كاتب صحفي: مصر تدعم قضية فلسطين منذ اليوم الأول للحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال جميل عفيفي مدير تحرير الأهرام، إن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه على الرغم من تدمير البنية التحتية بالكامل وحالة الدمار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن هذا الشعب ضحى كثيرًا ولن يترك أرضه تحت أي بند من البنود.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأضاف «عفيفي» ، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية لها دور أساسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية، موضحًا أنها داعمة بقوة للقضية منذُ اليوم الأول من بدء الحرب على غزة، بالإضافة إلى وقوفها أمام كل محاولات القتل وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وتابع بأن مصر خاضت معارك سياسية كثيرة من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذُ بداية العمليات العسكرية على القطاع، مؤكدًا على أن مصر لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة، وذلك بواسطة الشركات المصرية والدعم الدولي والعربي على حد سواء، وإدخال الكرفانات، والخيام لمواجهة عوامل الطقس المختلفة، بالإضافة إلى إدخال الوقود، ومساعدات إنسانية مختلفة من أدوية و مواد غذائية.
شدد على أن مصر مستمرة على رؤيتها تجاه قضية التهجير، مشيرًا إلى قدرتها في تغير وجهات النظر العالمية تجاه قطاع غزة، وهي أن ما حدث في القطاع ليس دفاعًا عن النفس وإنما هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتنفيذ خطة الأرض المحروقة التي يسعى إلى تنفيذها جيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين
ذكرت تقارير إعلامية بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت الصحفي المستقل شاهين حازمي، فرنسي الجنسية من أصل إيراني، بعد مداهمة عنيفة لمنزله بسبب مواقفه المؤيدة لفلسطين وإدانته للقصف الإسرائيلي في لبنان.
وذكرت التقارير أن الشرطة اقتحمت منزل الصحفي بعنف أمام زوجته الحامل وطفليه، حيث تعرض للضرب، وصودرت معداته الصحفية وأجهزة عائلته، حيث مُنع من السفر وأجبر على الحضور أسبوعيًا إلى مركز الشرطة.
وبدوره؛ وصف حازمي هذه التجربة بأنها محاولة لترهيبه وإسكاته، مؤكدًا عزمه على مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية، رغم القيود التي فُرضت عليه.
يأتي اعتقال حازمي في سياق حملة قمع أوسع تستهدف الصحفيين والنشطاء والطلاب المتضامنين مع فلسطين، وسط اتهامات متكررة بـ"معاداة السامية" و"الإرهاب" لإسكاتهم.
وقد أدانت منظمات حقوقية ما يجري في فرنسا وغيرها من الدول الغربية، محذّرة من أن خنق حرية التعبير بشأن غزة لا يخدم سوى تعزيز الإفلات من العقاب للاحتلال ومواصلة حربه على القطاع المحاصر.