كوريا الجنوبية: حريق بموقع بناء في منتجع بوسان يسفر عن مقتل ستة أشخاص
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
اندلع حريق في موقع بناء منتجع بمدينة بوسان في كوريا الجنوبية يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، حسبما أفادت السلطات المحلية.
تمكن نحو 100 عامل من إخلاء الموقع، بينما تم إنقاذ 14 شخصًا آخرين باستخدام طائرة هليكوبتر من أعلى المبنى.
وقال هونغ مون شيك، رئيس إدارة الإطفاء في منطقة جيجانغ بمدينة بوسان، إنه تم العثور على ستة أشخاص فاقدين للوعي في الطابق الأول من المبنى، قرب المكان الذي يُعتقد أن الحريق بدأ فيه.
وبحسب التقارير، أصيب حوالي 25 شخصًا آخر بجروح طفيفة. ووفقًا لمسؤولي الإطفاء، تمكنت فرق الإنقاذ من إخماد الحريق بحلول بعد ظهر يوم الجمعة، بعد ساعات من اندلاعه في حوالي الساعة 10:20 صباحًا.
Relatedكوريا الجنوبية: حريق في طائرة إيرباص قبل الإقلاع ونجاة الركابحريق هائل داخل طائرة بمطار في كوريا الجنوبية ونجاة جميع ركابها الـ176كوريا الجنوبية.. ما السيناريوهات التي قد يواجهها الرئيس يون بعد اتهامه بالتمرد؟مقتل طفلة طعنًا في مدرسة بكوريا الجنوبية والشرطة تحقق في الحادثمن جهته، وجه الرئيس بالإنابة تشوي سانغ موك، المسؤولين لنقل جميع الفرق والموارد المتاحة لإخماد الحريق بسرعة.
ورغم جهود فرق الإطفاء، لم يتم الكشف عن سبب الحريق بعد. وظهرت لقطات تلفزيونية تظهر الدخان الأسود والرمادي وألسنة اللهب تتصاعد من المبنى، فيما كانت طائرات الهليكوبتر تساهم في عمليات الإنقاذ.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته ويؤكدون دعمهم المستمر له محققون يواصلون البحث في حطام طائرة "جيجو إير" بعد تحطمها في كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية تودع العام بكارثة جوية: مقتل 179 راكبا في اشتعال طائرة بعد انزلاقها عن المدرج ضحايارجل إطفاءشرطةبحث وإنقاذحريقكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا روسيا قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا روسيا قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي ضحايا رجل إطفاء شرطة بحث وإنقاذ حريق كوريا الجنوبية دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا روسيا قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا حادث ألمانيا کوریا الجنوبیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
حملة في كوريا الجنوبية للحد من انتشار الكلمات الإنجليزية
واجه الخبير في اللغة الكورية الجنوبية كيم هيونج باي تحديًا عند محاولته ترجمة مصطلح إنجليزي شائع على منصات التواصل الاجتماعي، وهو "ديب فيك" الذي يشير إلى تقنية التزييف العميق للحقائق والمعلومات، إلى لغته الأم.
ووفقًا لما أوردته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، يشغل كيم هيونج باي منصب كبير الباحثين في "المعهد الوطني للغة الكورية"، وهو مؤسسة حكومية يعمل فيها ضمن قسم اللغة العامة، حيث تتمثل مهمته في مراجعة الكلمات الأجنبية المتداولة بكثرة في المحادثات اليومية وعرضها على لجنة تُعرف باسم "مجموعة اللغة الجديدة"، التي تتولى مهمة اقتراح بدائل كورية مناسبة لها.
انتشار المصطلحات الأجنبية في الصحافةوقد لاحظت اللجنة أن مصطلح "ديب فيك" يستخدم على نطاق واسع في عناوين الصحف، مما جعله مرشحًا ليكون ضمن قائمة الكلمات الأجنبية التي تحتاج إلى ترجمة كورية معتمدة.
ومنذ تأسيس المعهد الوطني للغة الكورية عام 1991، تمت ترجمة أكثر من 17 ألف كلمة مستعارة، معظمها من اللغات الصينية واليابانية والإنجليزية، ضمن جهود مستمرة للحفاظ على نقاء اللغة الكورية.
جهود لحماية اللغات الأصليةكوريا الجنوبية ليست الدولة الوحيدة التي تبذل جهودًا للحفاظ على لغتها من تأثير الكلمات المستعارة، فقد تبنت بلدان عدة إستراتيجيات مماثلة. على سبيل المثال، أنشأت فرنسا الأكاديمية الفرنسية في القرن السابع عشر بهدف حماية "نقاء اللغة الفرنسية"، إذ لعبت دورًا مستمرا في التصدي لاجتياح المفردات الإنجليزية. وكذلك سارت الأكاديمية الملكية الإسبانية على النهج ذاته للحفاظ على اللغة الإسبانية.
إعلانوالبريطانيون أنفسهم سعوا للحفاظ على لغتهم الأصلية، محاولين الحد من التأثير الأميركي على الإنجليزية البريطانية.
صعوبة مواجهة زحف المصطلحات الأجنبيةفي هذا السياق، يشبّه كيم التعامل مع تدفق المصطلحات الأجنبية المستعارة بعملية صب الماء في وعاء بلا قاع، مشيرًا إلى أن محاولات الترجمة ليست فورية، بل تتطلب مراقبة تطور استخدام الكلمة حتى يتضح انتشارها الواسع، وعندها يمكن اتخاذ قرار بشأن إيجاد بديل مناسب.
ويضيف كيم أن وفرة الكلمات المستعارة لا تساعد في الحفاظ على الهوية اللغوية، معتبرا أن ذلك يعكس تاريخ كوريا الطويل مع التأثيرات الأجنبية التي أثرت في لغتها وثقافتها.
حتى عام 1443م، وقبل ابتكار الأبجدية الكورية، كانت النخب الحاكمة في الممالك الكورية تعتمد على الهانجا، وهو النظام الكتابي الصيني الذي لا يزال حتى اليوم يشكّل جذورًا للكثير من المفردات الكورية، تمامًا كما تمثل اللاتينية أساسًا للغة الإنجليزية.
وفي فترة الاحتلال الياباني لكوريا بين عامي 1910 و1945، دخلت العديد من الكلمات اليابانية إلى اللغة الكورية، من بينها كلمة "جاو" التي تعني "وجهًا".
الإنجليزية الأكثر انتشارا في كورياأما في العصر الحالي، فقد أصبحت الإنجليزية اللغة الأكثر تأثيرًا على الكورية، إذ يُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها لغة للثقافة الرفيعة والتعليم الغربي. ويتبناها رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون والصحفيون في خطاباتهم بحثًا عن مزيد من المصداقية والحداثة.
ويرى كيم أن "اللغات الأجنبية التي دخلت إلى كوريا كانت دائمًا أداةً وشارةً مميزةً للطبقة الحاكمة. وأعتقد أنه يمكن فهم الكلمات المستعارة من هذا المنظور، حيث تعكس المكانة الاجتماعية والتميز".
وفي استطلاع أجرته شركة هانكوك ريسيرش العام الماضي، شمل 7800 مواطن كوري جنوبي، أكد أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين أنهم يواجهون باستمرار مفردات أجنبية في الخطاب العام، وهي زيادة بنسبة 37% مقارنة باستطلاع مماثل أجري عام 2022. كما أعربت الغالبية عن تفضيلهم لاستخدام بدائل كورية أكثر وضوحًا وسهولة.
إعلان اللغة حق إنسانيويؤكد كيم أن "اللغة حق إنساني"، ويضيف "مهمتنا تتمثل في التوصل إلى بدائل أكثر سهولة للكلمات الأجنبية التي قد تكون صعبة الفهم لبعض الناس، حتى لا تشعر شريحة من السكان بأن الأمر سينتهي بها إلى التهميش".
وتشير الدراسات إلى أن كبار السن والأشخاص الذين لا يحملون شهادات جامعية يعانون من التعرض للكلمات المستعارة، إذ إنها يمكن أن تحرمهم من الخدمات أو البرامج الحكومية اللازمة لهم.