طبيبة تشرح كيفية تطهير الكبد من آثار الكحول
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن الكحول سام جدا للكبد وعند تناوله بانتظام يؤدي إلى زيادة أعباء الكبد ولحسن الحظ أنه يستعيد صحته بسرعة نسبيا من خلال طرق الوقاية والتى تجب اتباعها للحفاظ على صحة جيدة وفقا لما نشرته مجلة gazeta.ru.
وتحذر الطبيبة من الإفراط في تناول الكحول لأنه يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني وتليف الكبد واعتلال عضلة القلب وحتى السرطان بما فيه سرطان الكبد و لذلك يجب على كل شخص الاهتمام بصحته للوقاية من هذه الأمراض مشيرة إلى أنه يمكن علاج مرض الكبد الدهني إذا شخص في مراحل مبكرة.
الخطوة الأولى هي التخلي التام عن تناول الكحول وفي حالة الوزن الزائد يجب العمل على التخلص منه بتصحيح النظام الغذائي.
وتقول: إذا لم ينتبه الشخص إلى المشكلة في الوقت المناسب وظهر التليف، فسيكون من الضروري استشارة الطبيب واستنادا إلى نتائج فحوصات الدم والتشخيصات الآلية سيحدد الطبيب العلاج الفردي ولكن يجب أن يتذكر الجميع أنه حتى في حالة تلف الكبد الشديد فإن الامتناع عن تناول الكحول والتغذية السليمة واتباع العلاج الموصوف يمكن أن يحسن حالة الكبد كثيرا.
وتشير إلى أن النظام الغذائي المتوازن يلعب دورا هاما في استعادة صحة الكبد ومن أجل ذلك يجب أن يحصل الشخص يوميا على 2000 سعرة حرارية على الأقل ويجب أن يكون محتوى البروتين 1- 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم ومن المهم جدا الحد من استهلاك الملح والأطعمة المعلبة والنقانق والأطعمة الدهنية والحارة والمقلية وإعطاء الأفضلية للخضروات والثمار والفواكه والخضروات الورقية واللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
وتقول: لتسريع عملية تطهير الكبد من السموم يجب الالتزام بنظام شرب مناسب لأن شرب كمية كافية من الماء النظيف بدرجة حرارة الغرفة يساعد على إزالة المواد الضارة.
وتشير إلى أنه حاليا توجد العديد من الأدوية الخاصة بترميم الكبد ولكن يجب تناولها وفقا لوصفة الطبيب المختص فقط.
ووفقا لها الخطوة المهمة الأخرى في تعافي الكبد التي يتجاهلها الكثيرون هي ضرورة ممارسة النشاط البدني مشيرة إلى أنها تساعد على تشبع الأعضاء بالأكسجين وتحسين عملية التمثيل الغذائي وتسرع تجدد الأنسجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امراض الجهاز الهضمي صحة جيدة الكبد الدهني تليف الكبد الإفراط في تناول الكحول إلى أن
إقرأ أيضاً:
صيام رمضان يعزز صحة الكبد وفقدان الوزن.. دراسة ألمانية على مرضى السكري
كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة “كلينكال نريشن أوبن ساينس” عن تأثيرات صيام رمضان على صحة الكبد، تركيبة الميكروبيوم المعوي، والمؤشرات الأيضية لدى مرضى السكري من النوع الثاني خلال فترة الصيام.
وأجريت الدراسة في مستشفى جامعة بوخوم في ألمانيا خلال شهر رمضان عام 2021، وشارك فيها 38 من مرضى السكري، منهم 21 مريضا صائما و17 غير صائمين، وتم جمع عينات الدم والبراز لتحليل المؤشرات الأيضية وصحة الكبد والميكروبيوم المعوي.
وأظهرت النتائج أن صيام رمضان ساهم في فقدان كبير للوزن وتحسين صحة الكبد لدى المشاركين، مع ملاحظة أن تناول السعرات الحرارية كان متساويا بين مجموعات الصيام وغير الصيام، مما يشير إلى أن التحسينات كانت ناجمة عن نمط الصيام وليس تقليل السعرات، ومع ذلك، كانت هذه التحسينات مؤقتة، حيث أظهرت زيادة في مستويات مؤشر “M30″ بعد انتهاء فترة الصيام، مما يشير إلى عودة بعض المشاكل الكبدية.
ومؤشر” M30″، جزء من بروتين يُسمى سيتوكيراتين 18 (Cytokeratin 18)، والذي يتحرر إلى الدم أثناء عملية موت الخلايا المبرمج في الكبد، لذلك، فإن مستوياته في الدم تعكس معدل حدوث هذه العملية في الكبد، ويشير ارتفاع مستوياته إلى زيادة في موت الخلايا الكبدية، مما قد يكون دليلا على تضرر الكبد أو وجود التهاب أو اضطرابات في وظائف الكبد.
وأوضحت الدراسة أن الصيام المتقطع، الشبيه بصيام رمضان، يمكن أن يكون له فوائد كبيرة في برامج علاج مرض السكري من النوع الثاني، ولكنه يحتاج إلى مزيد من البحث لتحديد الفوائد طويلة المدى وفهم آليات تأثيره بشكل أعمق.
والصيام المتقطع نمط غذائي يعتمد على فترات من الامتناع عن تناول الطعام، ويعتبر من الأساليب الشائعة لإنقاص الوزن وتحسين الصحة، ورغم نجاحه في تحسين العديد من الحالات المرتبطة بالسمنة، فإن فهم الآليات التي يعتمد عليها ما يزال محدودًا. وقد استخدم الباحثون فترة رمضان كنموذج مثالي لدراسة تأثيرات هذا النمط على صحة مرضى السكري.
ويؤكد الباحثون أن دراستهم تؤكد أن الصيام المتقطع قد يكون مفيدا لمرضى السكري من النوع الثاني، لكن استدامة هذه الفوائد تحتاج إلى مزيد من البحث، مشيرين إلى أن هذا البحث قد يسهم في تطوير استراتيجيات غذائية غير دوائية لمكافحة مرض السكري ومضاعفاته في المستقبل.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب