الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تحذر من ممارسات غير أخلاقية وتلوح بالقضاء لحماية القطاع الصحي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أصدرت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بيانًا شديد اللهجة تدعو فيه إلى الوقف الفوري للممارسات المشبوهة التي تسيء لمهنة الطب وللثقة العامة في المصحات الخاصة.
وأعربت الجمعية في بيان تتفر مملكة بريس على نسخة منه، عن استيائها العميق من الأساليب غير القانونية التي ظهرت مؤخرًا في بعض المصحات الخاصة، حيث تم استخدام جمعيات وهمية ووسطاء لجذب المواطنين تحت ذريعة استفادتهم من حملات طبية وهمية.
الجمعية أكدت أن هذه الممارسات تشكل خرقًا صارخًا للضوابط الأخلاقية، وتؤدي إلى التشويش على سمعة المصحات الخاصة والمنظومة الصحية بشكل عام في المملكة.
وأعلنت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة عن رفضها القاطع لهذه التجاوزات، داعية جميع المصحات إلى الالتزام الكامل بالأخلاقيات المهنية والضوابط القانونية المعمول بها في القطاع الصحي. كما طالبت المصحات التي تورطت في هذه الممارسات التراجع الفوري عنها والامتناع عن أي ممارسات قد تضر بالمواطنين أو بالقطاع الصحي.
وفي حال استمر الوضع كما هو عليه، حذرت الجمعية من أنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تقديم شكاوى رسمية أمام القضاء، لحماية سمعة المصحات الخاصة وتحصين مهنة الطب من أي انتهاكات تضر بمصداقيتها. الجمعية أكدت أن هذه الخطوات تأتي في إطار التزامها الكامل بترسيخ ثقافة الاحترام والنزاهة في المنظومة الصحية، ودعم رؤية المملكة لتعميم التغطية الصحية وتحقيق العدالة الاجتماعية في الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتجدد الجمعية التأكيد على أن التصدي لهذه الممارسات المخالفة يتطلب وحدة جميع الفاعلين في القطاع الصحي، من أطباء ومهنيين، لضمان تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية وبكل نزاهة، بعيدًا عن أي استغلال أو تضليل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أخلاقيات المهنة إجراءات قانونية القضاء المنظومة الصحية جمعيات وهمية المصحات الخاصة
إقرأ أيضاً:
سوريا والنرويج تبحثان التعاون في المجال الصحي
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع خلال لقائه اليوم مع نائب وزير خارجية النرويج اندرياس كرافيك، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين.
وأشار الدكتور الشرع خلال اللقاء المنعقد في الوزارة إلى الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي خلال الفترة الحالية، ونوه بالجهود التي تبذلها النرويج لدعم سوريا.
وأوضح الدكتور الشرع أن التوجه الحالي يتركز على جانب الرعاية الصحية الأولية، والطب الوقائي في مجال مرض السرطان، والأمراض المزمنة، والاهتمام بالصحة النفسية، ولا سيما عند النساء والأطفال، والعمل على رفع الكفاءات الطبية من خلال التعليم الطبي المستمر، وتحسين شهادة البورد السوري.
بدوره، أكد كرافيك أهمية دور المجتمع الدولي في رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتحسين واقع القطاع الصحي، ودعم موضوع تأمين الطاقة في المنشآت والمراكز الصحية، وبناء قطاع صحي يؤمن متطلبات الشعب السوري.
حضر اللقاء معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من المديرين والمعنيين.