أسعار السلع الغذائية في معارض أهلا رمضان بالغربية.. تخفيضات حتى 30%
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال المحاسب أحمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الغربية، أن المديرية حريصة على توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة تصل إلى 30% مقارنة بالأسعار في الأسواق الحرة من خلال معارض أهلا رمضان الجاري إقامتها في مختلف مدن ومراكز المحافظة.
وأشار وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالغربية، لـ«الوطن» أنه تمت إقامة معارض أهلا رمضان بعدد من مدن ومراكز المحافظة، في إطار جهود الدولة لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة ودعم المواطنين قبل شهر رمضان.
وجاءت أسعار السلع الغذائية في معارض أهلا رمضان كالتالي:
- التمور 38 جنيها
- الزبيب 100 جنيه
- القرصيا 250 جنيها
اللحوم 280 جنيها.
- السكر 29 جنيها
- الزيت 50 جنيها.
- الطماطم 3.5 جنيه.
البطاطس 8 جنيهات.
- الرنجة 110 جنيهات.
- الدقيق 29 جنيها.
- اليوسفي 20 جنيها.
- البيض 135 جنيها.
- البيض الأحمر 140 جنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلع الغذائية السكر التمر الزبيب السوداني شهر رمضان معارض أهلا رمضان السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي
الجديد برس|
شكا مواطنون في محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 21,500 ريال يمني، رغم أن المحافظة تُعد من أغنى المناطق بالثروة الحيوانية في اليمن.
وقالت منصة “أبناء أبين وشبوة” على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن جميع أهالي مديريات أبين يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، مما يجعلها بعيدة عن متناول الكثير من الأسر، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت المنصة إلى أن المحافظة، رغم غناها بالثروة الحيوانية، تشهد غياباً للرقابة من قبل الجهات المعنية، مما سمح بزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
وطالب الأهالي السلطات المحلية بضرورة تفعيل دورها الرقابي على المسالخ وضبط الأسعار، لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن شراء أبسط السلع الضرورية.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم يأتي في وقت يعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات اقتصادية حادة، تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار العملة المحلية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
ويُعتبر شهر رمضان، الذي يُفترض أن يكون شهراً للخير والبركة، فرصة لبعض التجار لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية في تلك المحافظات.
وتُظهر هذه الأزمة غياب الرقابة الفعالة من قبل الجهات الحكومية، مما يفتح الباب أمام استغلال التجار لظروف المواطنين. ويطالب السكان بتحرك عاجل من السلطات لضبط الأسعار وتوفير اللحوم بأسعار معقولة، خاصة في ظل وفرة الثروة الحيوانية في المحافظة التي يُفترض أن تجعل الأسعار في متناول الجميع.