"أسير تحت الأمواج.. تأملات في سفر يونان" كتاب جديد للقمص بنيامين إبراهيم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر القمص بنيامين إبراهيم راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل بالمعادى الجديدة كتابا بعنوان "أسير تحت الأمواج .. تأملات فى سفر يونان" تقديم الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس.
الكتاب الجديد يقع في ٨٤ ورقة من القطع المتوسط، ويتحدث خلاله القمص بنيامين إبراهيم في ٢١ موضوعا مرتبطة جميعها بسفر يونان، حيث يلقي الضوء على محبة الله للإنسان وكيفية رعايته والاهتمام به في مختلف الظروف والمواقف.
وقال القمص بنيامين إبراهيم إن سفر يونان يعالج أكبر مشكلة في حياة البشر كلها منذ آدم، وهى الذات وكيف أن الإنسان يريد أن يجعل من نفسه محورا للعالم كله، مفتشا عن مجده الشخصي لا عن مجد الله، وهو يتصرف بذاته بدلا من أن يستلم حياته من يد الله.
وتابع قائلا ، طوبى لرابح النفوس الذي يحاول أن يصل إلى كل خاطئ فإنه يزرع هنا في العالم الحاضر، ثم يحصد ما زرع في الأبدية، مؤكدا أن سفر يونان بمثابة رسالة روحية لجميع العصور، وهو احتجاج على العصبية والعنصرية وايضاح أن الله مهتم بجميع الناس ويغفر لجميع التائبين إليه، وهو يحوى أروع قصة للتوبة ، لذلك اختارته الكنيسة ليكون مقدمة للصوم الكبير والذي يسبقه بأسبوعين.
ونوه إلى أن الإيمان يظهر وقت الشدة والاضطرابات، وفي وسط الأمواج والرياح العاتية، فالإيمان تظهر حلاوته وروعته وسط الأزمات حينما يكون أساس هذا الإيمان هو كلمة الله ودعوته الثمينة والصادقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفر يونان سفر یونان
إقرأ أيضاً:
«كنز الجد حمدان».. كتاب يؤكد تشكيل الوعي بالهوية
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنُظمت ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في جناح وزارة الثقافة، جلسة قراءة حول كتاب «كنز الجد حمدان»، للكاتبة الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «سفيرة القراءة للعام 2025»، حيث تحوّل النقاش إلى رحلة وجدانية عبر الزمن، حملت الحضور إلى سيرة وملامح حياة الأجداد، بما فيها من صبر وكرامة وبساطة ومعانٍ خالدة تستعيد عبق التاريخ بماضيه الأصيل، في أجواء ثقافية ملهمة وحافلة بمعاني الاعتزاز بالتراث والارتباط بالجذور الإماراتية الأصيلة.
تأتي هذه الجلسة في إطار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي، التي انطلقت على مستوى الدولة يوم 15 مارس الماضي، وستتواصل على مدار العام تحت عنوان «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وجاء الكتاب كوثيقة وطنية وثقافية، لم يكتفِ بتدوين الذاكرة، بل بعث فيها الحياة من خلال سرد قصصي مؤثر، يحمل في طياته عبق الماضي ومدى تألق الحكايات التي تشكّلت منها هوية الوطن.
وقالت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، لـ «الاتحاد»:«لقد كتبت هذا الكتاب بقلبي قبل قلمي، وأردت أن يسمع أحفاد الغد صوت أجداد الأمس، ليدركوا أن الهوية ليست شعاراً، بل قصة كفاح وصبر وتراحم لا تموت».
كما تطرّقت المناقشات خلال جلسة القراءة إلى أهمية استلهام القيم التي عاشها الأجداد في زمن القسوة ومواجهة الصعوبات، حيث كانت الحياة مدرسة في الصبر، وكان التعاون فطرة والعطاء عادة لا يُنتظر مقابلها.
حمل الكتاب عمقاً إنسانياً يلامس وجدان القارئ، حيث إن الجد حمدان في القصة كما وصفته الكاتبة، لم يكن مجرد شخصية عائلية، بل كان رمزاً لوطن بأكمله، وشخصية تحمل كل ملامح البساطة والكرم والحكمة وتعكس الإرادة الصلبة، ويمثل إضافة نوعية في مسيرة الأدب التراثي الإماراتي، ويقدّم نموذجاً حياً لربط الأجيال الجديدة بتاريخهم عبر أسلوب مشوّق وصادق، كما أن الكتاب رسالة محبة ووفاء للوطن وللأجداد وتاريخهم الحافل بالعطاء والتضحيات.