كيف تؤثر عودة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تنذر قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية، وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بارتفاع إصابات مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" حول العالم.
وأكبر المتضررين من قرارات ترامب أفريقيا جنوب الصحراء التي يعيش فيها ثلثا المصابين بالمرض الذي لا علاج له حتى الآن.
أين تتركز الإصابات بالإيدز؟
تعد أفريقيا جنوب الصحراء المنطقة الأكثر تضررا حول العالم بسبب ضعف الرعاية الصحية، ومعدلات الفقر العالية، وأبرز البلدان المتضررة جنوب أفريقيا، وموزمبيق.
يأتي بعد أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ بسبب التعداد الكبير للسكان، لا سيما في الهند وإندونيسيا.
إظهار أخبار متعلقة
بعدها تأتي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث المعدلات أقل، ولكنها تتركز في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفي أمريكا اللاتينية، تعد الأنظمة العلاجية لمرضى الإيدز أفضل حالا من أماكن أخرى في العالم، لكن الإصابات تتركز في البرازيل.
وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، تتركز الإصابات في روسيا وأوكرانيا، وتعزى في الغالب إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأقل عالميا، وتعزى النسبة المنخفضة فيها إلى ضعف التسجيل الرسمي للحالات.
كم تنفق واشنطن على دعم مكافحة المرض؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الخارجية 71.9 مليار دولار في السنة المالية 2023، ويعادل هذا المبلغ 1.2٪ من إجمالي النفقات الفيدرالية في ذلك العام، التي تجاوزت 6.1 تريليون دولار.
وبحسب معهد "بيو الأمريكي للأبحاث، فإن المبلغ الذي أنفق على الجهود الرامية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" كان 10.6 مليار دولار، أو ما نسبته 14.7% من المساعدات الخارجية.
وأظهرت أحدث بيانات للحكومة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة نحو 440 مليون دولار لجنوب أفريقيا في 2023.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا؛ إنه باستثناء مساعدات تشكل 17 بالمئة من برنامج مكافحة الإيدز في بلاده، ليس هناك تمويل كبير تقدمه الولايات المتحدة.
وأوقف ترامب أيضا حزمة مساعدات خارجية، كان يفترض أن تذهب إلى موزمبيق على شكل شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار، لمجابهة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا هناك.
تراجع قد لا يستمر
انخفضت أعداد الإصابات الجديدة بالإيدز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمقدار الخُمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير حديث نشر في في مجلة "ذي لانسيت اتش آي في"، لكن قرارات ترامب ربما تغير هذا المسار.
وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموما عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، عندما يكون الإيدز في المرحلة الأخيرة من العدوى، بنحو 40% ليصبح دون عتبة المليون إصابة سنويا.
إظهار أخبار متعلقة
وهذا الاتجاه يغذيه بشكل رئيسي التحسن الواضح الذي تشهده أفريقيا جنوب الصحراء، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفشّ لوباء الإيدز في العالم.
لكنّ الوضع لا يزال متباينا، إذ إن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب أفريقيا جنوب أفريقيا صحة طب ايدز أفريقيا جنوب أفريقيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإیدز فی
إقرأ أيضاً:
رغم انتشار الجيش اللبناني.. توغّل إسرائيلي في كفرشوبا
توغلت قوة إسرائيلية، الإثنين، في قرية انتشر بها الجيش اللبناني في جنوب البلاد.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية: "توغلت قوة إسرائيلية صباحًا نحو وسط بلدة كفرشوبا بعد انتشار الجيش اللبناني فيها".
ودخل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير الجاري.