الصين – صرح المتحدث باسم الخارجية الصينية قوه جيا كون، إن الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول لدعم آلية متعددة الأطراف لضبط ومراقبة التسلح، في ظل دور مركزي للأمم المتحدة.

وأضاف المتحدث الصيني: “تعرب الصين عن استعدادها، للعمل مع جميع الأطراف لدعم آلية ضبط الأسلحة المتعددة الأطراف بحزم وأن تكون الأمم المتحدة في مركزها، والمساهمة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتزم مناقشة خفض الإمكانات النووية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بين.

ولم يستبعد الرئيس الأمريكي احتمال عقد قمة تجمع الزعماء الثلاثة. وشدد ترامب على أنه يريد أن يناقش مع الصين وروسيا خفضا متبادلا بين الدول الثلاث للإنفاق في مجال الدفاع.

وقال ترامب إنه لا يرى ضرورة لتكديس أسلحة نووية، ولم يستبعد تقليص الإنفاق الدفاعي الأمريكي إلى النصف.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي

عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.

وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.

في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الأكبر التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.


وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.

وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.

ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
 
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو لمشاركة الأطراف المعنية بالحرب الأوكرانية في مفاوضات السلام
  • خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
  • نائب الرئيس الأمريكي: يجب أن تلعب أوروبا "دورًا كبيرًا" في الأمن
  • القضاء في مواجهة ترامب .. هل تفلح الجهود الشعبية في كبح جماح الرئيس الأمريكي؟
  • الهند تبدي استعدادها لاستقبال مواطنيها غير النظاميين في أمريكا
  • «سى إن إن»: الرئيس الأمريكى يريد أن تلعب الصين دورًا فى السلام بين أوكرانيا وروسيا
  • الرئيس الأمريكي يصف وزارة التعليم في بلاده بـ «عملية احتيال كبيرة»
  • الصين تحذر الفلبين من مخاطر نشر نظام تايفون الصاروخي الأمريكي لفترة طويلة
  • الرئيس الأمريكي يدير أكبر دولة في العالم بعقلية تاجر العقارات