«الإسكان» توجه بتشكيل لجنة توجيهية عليا لمتابعة أنشطة برنامج إدارة مياه دلتا النيل
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتورة مها خلاف، مديرة برنامج إدارة مياه دلتا النيل بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz؛ لمتابعة نطاق التعاون مع وزارة الإسكان بهذا البرنامج الذي يهدف إلى تحسين إدارة المياه في مصر، وذلك بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور سيد إسماعيل، بالحضور، وأعرب عن تقديره للتعاون المستمر بين وزارة الإسكان والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (giz) في مجال الدعم المؤسسي لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي.
وأثنى على التعاون مع ممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مؤكدا دعم وزارة الإسكان لتحقيق أقصى استفادة لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي من التمويل المتاح لبرنامج إدارة مياه دلتا النيل.
تشكيل لجنة توجيهية علياووجّه نائب وزير الإسكان بتشكيل لجنة توجيهية عليا لمتابعة أنشطة البرنامج وتذليل أي معوقات تحول دون تحقيق أهدافه.
وخلال اللقاء، استهلت الدكتورة مها خلاف، مديرة البرنامج، حديثها بالترحيب بالتعاون مع وزارة الإسكان لدعم تنفيذ بعض من الأنشطة التي وردت بالاستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي.
واستعرضت أهم أوجه التعاون التي تمت حتى نهاية عام 2024 مع قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان وجهاتها التابعة، ومنها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التي يتم استكمالها والبناء على ما تم إنجازه بها خلال البرنامج الذي يستمر حتى نهاية 2026.
وأوضحت الأنشطة المتعلقة بجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك التي تتماشى مع المهام الرئيسية التي يقوم بها الجهاز، بالإضافة إلى ما يقوم به البرنامج في تنفيذ بعض الأنشطة المشتركة بين الوزارات المعنية بإدارة المياه بمصر وتنظيم لقاءات وورش عمل مشتركة بين العاملين بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحي الصرف الصحي مياه الشرب وزارة الإسكان الألمانیة للتعاون الدولی میاه الشرب والصرف الصحی وزارة الإسکان
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.