انطلاق معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بمشاركة 400 عارض
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عرض برنامج صباح البلد، المذاع عبر قناة صدى البلد، تقريرًا عن انطلاق معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية، الذي يعد أحد أكبر الفعاليات لدعم الصناعات اليدوية المصرية وتعزيز دور الأسر المنتجة في الاقتصاد المحلي.
مشاركة واسعة وتكريم خاص لسيناءوخلال التقرير، أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المعرض هذا العام يضم 400 عارض وعارضة، مع اختيار سيناء كضيف شرف للفعالية، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة يعكس نجاح المبادرة، حيث تجاوز عدد الطلبات المتقدمة القدرة الاستيعابية للمعرض.
وأوضحت الوزيرة أن اختيار موعد إقامة المعرض قبل شهر رمضان يهدف إلى توفير منتجات مصرية متميزة بجودة عالية، بما في ذلك الفوانيس المصنوعة يدويًا، والتي أصبحت متاحة في مختلف الأجنحة، لتشجيع المواطنين على شراء المنتجات المحلية ودعم الحرفيين المصريين.
آمال بتوسيع المعرض ليشمل جميع المحافظاتوأعربت مايا مرسي عن تمنياتها بأن يتوسع "ديارنا" ليقام في جميع محافظات مصر، مشيرة إلى أن أغلب المشاركين في المعرض من السيدات، وهو ما يعكس دور المرأة في تنمية الصناعات الحرفية واليدوية.
يعد معرض "ديارنا" خطوة مهمة في دعم الحرفيين والمشروعات الصغيرة، مما يعزز من التنمية الاقتصادية المستدامة ويعطي فرصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها على نطاق أوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء صباح البلد صدى البلد مايا مرسي الحرف اليدوية شهر رمضان معرض ديارنا ديارنا
إقرأ أيضاً:
نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ نعومة أظافرها، كانت نهلة مصطفى تلمس جمال الفن بيدها، وكانت الألوان والتصاميم تنبض بالحياة في قلبها. رغم التحديات التي واجهتها في مسيرتها العملية، إلا أن حبها للأعمال اليدوية بقي رفيقًا لها، وها هي اليوم تبرع في فن ديكورات رمضان اليدوية وتترك بصمتها الخاصة على كل قطعة تصنعها.
نهلة مصطفى، خريجة كلية الآداب قسم الإعلام، لم يكن عشقها للفن مجرد هواية عابرة، بل كان جزءا من شخصيتها منذ طفولتها. كانت تحب الرسم والتلوين في صغرها، وكان والدها دائمًا داعمًا لها، حيث كان يشجعها على تطوير موهبتها. ومع مرور الوقت، وتزامنًا مع التزامات الحياة العملية، ابتعدت نهلة عن ممارسة الفنون اليدوية إلا في المناسبات الخاصة.
لكن مع حلول شهر رمضان، تحولت تلك الهواية إلى مشروع احترافي يعكس إبداعًا وحرفية.
بدأت قصتها مع شغفها بصناعة الديكورات الرمضانية منذ حوالي ست سنوات، عندما قررت تحويل عروسة السبوع القديمة التي كانت تحتفظ بها في منزلها إلى مجسم مسحراتي مميز باستخدام قماش الخيامية والإضاءة. لاقت الفكرة إعجابًا من الأهل والأصدقاء، وبسرعة تحولت إلى مشروع صغير يعكس لمستها الخاصة.
"كنت دائمًا أحب أن أزين البيت في المناسبات، وفي رمضان تحديدًا كنت أبحث عن أفكار مبتكرة لأصنعها بيدي، وأصنع الفرحة في بيتي وفي بيوت الآخرين"، تقول نهلة.
ومع مرور الوقت، بدأ الأصدقاء والعائلة يطلبون منها تصميم ديكورات خاصة لهم، وظهرت فكرة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض أعمالها، "بدأت من خلال نشر الصور على الفيسبوك، ووجدت دعمًا وتشجيعًا كبيرًا من الجميع. ما دفعني للاستمرار كان كلمات التشجيع التي تلقيتها، التي كانت تدفعني لتطوير عملي وإطلاقه بشكل أوسع".
أصبحت نهلة واحدة من أبرز الحرفيين في مجال ديكورات رمضان اليدوية، لا تقتصر أعمالها على الزينة التقليدية، بل تتنوع لتشمل تصاميم فريدة تعكس الأصالة والجمال، مثل المجسمات الخاصة بالمسحراتي أو الفانوس، بالإضافة إلى الأقمشة المزخرفة والمفارش والتابلوهات التي تضفي طابعا رمضانيا مميزا على المنازل.
نهلة مصطفي صانعة ديكورات رمضان اليدوية، التي بدأت رحلتها الفنية منذ ست سنوات، أصبحت اليوم واحدة من أشهر الحرفيين في هذا المجال. أعمالها تميزت بتفاصيل دقيقة وخامات ممتازة، مما جعلها تكتسب إعجابا واسعا وتحقق نجاحا كبيرا في مجالها.
ومن خلال شغفها وحبها للفن، أصبحت نهلة مصطفى مصدر إلهام للكثيرين في عالم الأعمال اليدوية. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن شغفها وإصرارها على تقديم الأفضل جعلها تضع بصمتها الخاصة في مجال ديكورات رمضان، وتواصل إضفاء البهجة والفرحة على كل منزل تزخرفه.
خيامية رمضاننهلة مصطفي مبتكرة خيامية رمضان