ثالث اكتشاف خلال أسبوع.. العثور على «مقبرة جماعية» جديدة في الكفرة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
في ثالث اكتشاف من نوعه خلال أسبوع، عثر على مقبرة جماعية جديدة في مدينة الكفرة جنوب شرقي البلاد، تضم 55 جثة لمهاجرين غير شرعيين.
وبحسب جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة، “تم حتى الآن انتشال 11 جثة من المقبرة المكتشفة، ووفقًا لتقديرات جهاز الهجرة غير الشرعية، الذي عثر على الموقع أثناء عملية مداهمة أمنية، أسفرت أيضا عن إنقاذ عدد كبير من المهاجرين، قد يكون العدد الإجمالي 74 جثة”.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن “المقبرة الجماعية قد تكون قريبة من مركز احتجاز غير قانوني، حيث يُعتقد أن الضحايا لقوا حتفهم أثناء محاولة عبور الصحراء الليبية، التي تعج بعصابات تهريب البشر”.
وقبل أيام عثر على نحو 50 جثة في مقبرتين جماعيتين في مدينة الكُفرة، وفق ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.
وقبل أيام أيضا، عثر على مقبرة جماعية تضم 19 جثة في مزرعة بمنطقة أجخرة، فيما كشف النائب العام الأحد الماضي، عن تحرير 76 مهاجرا غير نظامي، إضافة إلى انتشال 28 جثة أخرى من سجن تديره منظمة إجرامية تمتهن الاتجار بالبشر في الكفرة.
وكانت أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن “قلقها البالغ إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين بليبيا في أعقاب مداهمات نفذتها قوات أمنية على مواقع للاتجار بالبشر، ودعت البعثة الأممية، إلى إجراء تحقيق كامل في المقبرتين الجماعيتين، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة”.
فيديو | في مشهد مؤثر .. النيابة العامة تباشر في انتشال 55 جثة كحصيلة أولية من المهاجرين الذين عثر عليهم في مقبرة جماعية…
تم النشر بواسطة Abd Elkhalig Bashar في الخميس، ١٣ فبراير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اكتشاف مقبرة جماعية الكفرة انتشال جثث مهاجرين مقبرة جماعية مهاجرين غير شرعيين مقبرة جماعیة عثر على
إقرأ أيضاً:
روسيا.. اكتشاف آثار جديدة للإنسان القديم في ألتاي
الثورة نت/..
أعلن أليكسي تيموشينكو رئيس قسم أعمال الإنقاذ الأثري في معهد الآثار والإثنوغرافيا التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، اكتشاف مجمع سكني يعود للعصر البرونزي.
ووفقا له، اكتشف علماء الآثار في مقاطعة نوفوسيبيرسك مجمعا سكنيا قديما في وادي نهر تشيك يعود إلى العصر البرونزي المتأخر.
ويقول: “هذا المجمع من العصر البرونزي المتأخر، ويرتبط بحضارة إيرمين، النموذجية لمنطقة نوفوسيبيرسك. وقد عثر العلماء على أدوات حجرية والعديد من الأواني الخزفية”.
ويشير إلى أن الموقع اكتشف خلال أعمال التنقيب وأصبح تحت الحراسة، وأبلغت هيئة حماية التراث بهذا الاكتشاف لأن المجمع يقع على مسار طريق تكنولوجي مستقبلي قد يعاد تصميمه لتجاوز الموقع القديم. والحل الآخر هو إيقاف أعمال البناء وإجراء حفريات أثرية إنقاذية واسعة النطاق.
ويذكر أن حضارة إيرمين، هي حضارة قديمة من العصر البرونزي المتأخر كانت قائمة في سهوب وغابات غرب سيبيريا (حاليا مقاطعات كيميروفو ونوفوسيبيرسك وأومسك وإقليم التاي). اكتشفت الآثار الأولى لهذه الحضارة في عام 1912. كان السكان يعملون في تربية الخيول والأبقار والأغنام. وكانت الزراعة والحرف اليدوية تلعب دورا مهما في حياتهم.