علق الرئيس اللبناني جوزيف عون، في ذكرى استشهاد رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري قائلا : نفتقد قامة وطنية كبيرة ورجل دولة بامتياز ومواقف الرئيس الشهيد الوطنية كانت مدماكاً اساسياً في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي.

وفي الذكرى العشرين لاغتيال الحريري، استذكر السياسيون الرئيس الشهيد، واعتبروا ان لبنان اليوم أحوج ما يكون الى وطنيته العابرة للطوائف، وإلى حكمته ونهجه المعتدل، وانجازاته التي طبعت لبنان ماضيا وحاضرا، وستبقى معالمها في المستقبل.

وفي هذا الإطار، كتب رئيس الوزراء السابق تمام سلام عبر منصة اكس: في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نستذكر رجلاً استثنائياً ترك بصمة لا تمحى في تاريخ لبنان الحديث وكان الرئيس الحريري رمزاً للرؤية الوطنية، والبناء، والاعتدال، والتقدّم. حمل في قلبه حلماً بوطن يتجاوز الأزمات، ويصنع مستقبلاً مشرقاً لأبنائه، وقد عمل بلا كلل لتحقيق ذلك الحلم رغم الصعوبات والتحديات، نستذكر في هذه المناسبة قيمه الوطنية والإنسانية، ونتطلع إلى أن تبقى ذكراه حافزاً للوحدة والعمل من أجل مستقبل أفضل للبنان.

وختم : قد يرحل الرجال العظماء بأجسادهم، لكن أفكارهم وأحلامهم تبقى خالدة في ذاكرة الأجيال و رحم الله رفيق الحريري، وأسكنه فسيح جناته، وألهم لبنان طريق التعافي والازدهار. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس لبنان رفيق الحريري

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء مع الشرع.. ما محاور المباحثات؟

توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.

وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، حسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.

ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسى والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.


وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط /فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر عام 2024.

ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.

وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.


وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء مع الشرع.. ما محاور المباحثات؟
  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • استقبال رسمي وحفاوة كبيرة.. أحمد موسى يعلق على زيارة الرئيس السيسي إلى قطر
  • رئيس الوزراء اللبناني يكشف أبرز الملفات التي سيناقشها خلال زيارته لسوريا
  • رئيس الوزراء اللبناني: سأزور سوريا غداً لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين
  • الذكرى الـ50 للحرب الأهلية في لبنان.. ماذا قال الرئيس عون؟
  • الرئيس اللبناني يحذّر من وجود سلاح خارج إطار الدولة
  • صدمة كبيرة في مصر لوفاة «شيكا» بعد صراع مع السرطان
  • تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي ويوم الشهيد الفيلي
  • فرقة قصر ثقافة أبوالمطامير تحيي الذكرى السادسة لوفاة الفنان محمود الجندي