تفكيك شبكة خطيرة لترويج غاز “البوتان” المخدر بالدار البيضاء بعد وفاة قاصر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين الشق، الأربعاء 12 فبراير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، بينهم مالك محل تجاري ومساعده ومسير مقهى، وذلك للاشتباه في تورطهم في ترويج مواد مخدرة، وتسهيل استهلاكها من قبل القاصرين، إضافة إلى التغرير بفتاة قاصر.
وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي مصالح الشرطة القضائية بلاغًا بشأن وفاة فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 عامًا، قبل وصولها إلى قسم المستعجلات.
وكشفت التحريات الأولية أنها استنشقت كمية من غاز “البوتان” المستخدم في تعبئة الولاعات، ما أدى إلى تعرضها لمضاعفات صحية خطيرة أودت بحياتها في نفس اليوم.
وباشر رجال الأمن تحقيقاتهم لتحديد هوية المشتبه فيه الأول، الذي كان برفقة الضحية أثناء استهلاك الغاز، حيث جرى توقيفه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لكشف ملابسات الحادث. كما أسفرت التحريات عن توقيف مالك محل تجاري يُشتبه في بيعه لغاز “البوتان” بغرض التخدير، حيث ضبط بحوزته عدة عبوات من الغاز سعة 250 مليلتر، إلى جانب كمية كبيرة من البالونات المستخدمة لاستنشاقه، بالإضافة إلى علب من مادة “المعسل” المهربة.
وفي السياق ذاته، تم رصد مقهى بمنطقة عين الشق يُشتبه في استغلاله لاستقبال القاصرين وتسهيل استهلاكهم للمواد المخدرة، مما أسفر عن توقيف مسيره وحجز جهاز تسجيل كاميرات المراقبة لإخضاعه للخبرة الرقمية.
وقد وُضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تم إيداع جثة الضحية بمستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وتحديد المسؤوليات القانونية للمشتبه فيهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن الوطني كانت قد رصدت في وقت سابق انتشار ظاهرة استنشاق غاز “البوتان” بغرض التخدير، وهو أسلوب خطير انتشر في بعض دول الشرق الأوسط، ويتسبب في حالات اختناق وتسمم حاد، مما يستدعي تعزيز الجهود الأمنية والتوعوية للحد من هذه الظاهرة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استنشاق الغاز الدار البيضاء الشرطة القضائية النيابة العامة تحقيقات ترويج مواد مخدرة تغرير حجز مواد مخدرة
إقرأ أيضاً:
لتغطية الأحياء الأكثر كثافة وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.. تدشين 9 مسارات جديدة ضمن شبكة “حافلات المدينة” غدًا
لتغطية الأحياء الأكثر كثافة وتعزيز انسيابية الحركة المرورية بالمدينة المنورة، يبدأ مشروع شبكة “حافلات المدينة” غدًا تشغيل تسعة مسارات جديدة ضمن مسارات مشروع النقل العام، ليبلغ إجمالي مساراته 15 مسارًا.
وبيّنت هيئة تطوير المدينة المنورة (الجهة المشرفة على تشغيل المشروع) أن أسطول الحافلات الذي يضم 177 حافلة يخدم المستفيدين عبر أكثر من 455 محطة توقف رئيسة وفرعية على امتداد مسارات الشبكة التي تبلغ أطوالها 639 كلم، بدءًا بـ 6 محطات توقُّف على مسار “مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي – المسجد النبوي” إضافة إلى 33 محطة توقّف على مسار “الميقا – محطة قطار الحرمين السريع”، و52 محطة على مسار “الفيصلية – مذينب”، وكذلك 29 محطة على مسار “ميدان سيد الشهداء – العالية”، و37 محطة على مسار “القصواء – الخالدية”، حيث تقدّم المسارات خدماتها للمستفيدين على مدار 24 ساعة.
كما تقدم 10 مسارات أخرى خدماتها لمدة 22 ساعة يوميًا ضمن شبكة “حافلات المدينة المنورة”، حيث تتضمن 20 محطة على مسار “مطبعة المصحف الشريف – الخندق”، و39 محطة على مسار “الفيصلية – الميقات”، و30 محطة ضمن مسار “جبل عير – الدعيثة”، و12 محطة على مسار “الميقات – مدن صناعية”، و16 محطة وقوف على مسار “مهزور – بستان الصافية”، و31 محطة على مسار “حي الملك فهد – مسجد قباء”، و56 محطة على مسار “شوران – حي العريض”، و29 محطة على مسار “المبعوث – العيون”، و44 محطة على مسار “حي المطار – العالية”، إضافة إلى 22 محطة مماثلة لخدمة المستفيدين على مسار “العالية – القصواء”.
وأسهم مشروع “حافلات المدينة” على مدار ثلاث سنوات من إطلاقه في تعزيز انسيابية الحركة المرورية في الشوارع الرئيسة بالمدينة المنورة، ورفع جودة مشروعات النقل تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب مساهمته في خفض مستوى التلوّث البيئي الناجم عن عوادم المركبات. كما أدّى رفع مستوى الأداء التشغيلي للخدمة خلال ذروة الطلب الموسمي على الخدمة في شهر رمضان في تسهيل تنقلات المصلين والزوار من وإلى المسجد النبوي عبر خدمات نقل ترددية على مدار الساعة عبر أسطول حافلاته التي صُمّمت بجودة عالية لخدمة المستفيدين.