بن إبراهيم يعطي الانطلاقة الفعلية لبرنامج مراكش بدون صفيح
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
ترأس أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة في الإسكان، اجتماع عمل بمدينة مراكش، الأربعاء، خصص لإعطاء الانطلاقة الفعلية لـ”برنامج مراكش بدون صفيح”، وذلك في إطار تنفيذ وتتبع برنامج “مدن بدون صفيح” الذي تشرف عليه فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،
ويهم البرنامج عملية إحصاء الأسر المعنية بإعادة الإسكان، وإطلاق طلب تلقي عروض السكن لتسهيل وضمان سكن لائق لهذه الساكنة.
وفي هذا الصدد ذكّر أديب بن إبراهيم بتقدم عمليات الجرد والخبرة التقنية، للمباني الآيلة للسقوط داخل المدينة العتيقة لمراكش، حيث بلغت مراحلها الأخيرة.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز مقاربة استشارية ووقائية، قائمة على الرصد المستمر والتوعية، لضمان تدخلات ناجعة تحد من المخاطر التي تهدد النسيج العمراني العتيق.
هذا الاجتماع الذي حضره إلى جانب كاتب الدولة في الإسكان، فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي، و أزهار قطيطو، مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، و هشام عيروض، مدير مديرية الإسكان والإنعاش العقاري، وطارق حنيش، نائب رئيسة مجلس جماعة مراكش ومختلف المتدخلين على المستوى الجهوي، ناقش أيضا برنامج إعادة تأهيل المساكن المهددة بالانهيار،.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تعتمد أسماء حجاج "برنامج زايد للحج" هذا العام
اعتمدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، القائمة النهائية للحجاج الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام 1446هـ 2025، ضمن برنامج زايد للحج، وأرسلت لهم رسائل نصيةً بالموافقة والإعلان بالبدء باستكمال الإجراءات.
وأشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بهذه المبادرة السنوية التي تعكس حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على استمرار مسيرة العطاء والقيم الإنسانية السمحة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتحقيق السعادة لذوي الدخل المحدود وتمكينهم من أداء فريضة الحج وإهداء الثواب للوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي وضع اللبنة الأولى لهذه المبادرة المجتمعية النبيلة، كاشفًا أن اعتماد الأسماء تم في هذه الأيام المباركات التي تتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي أصبح مناسبةً وطنيةً تستهدف الاستلهام من إرث الشيخ زايد الإنساني، ودعم جهود الدولة التي جعلت من العمل الخيري والإنساني، منظومةً متكاملةً ترعاها بالتطوير المستمر لتظل مورد خيرٍ مستدامٍ يساهم في كل احتياجات الشعوب والمجتمعات.