ما علاقة الأجهزة الخلوية بتأخر الكلام عند الأطفال؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ما علاقة الأجهزة الخلوية بتأخر الكلام عند الأطفال؟ - حيث أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام شاشات الهاتف يعانون من صعوبة النطق والقدرة في التعبير عن أنفسهم بالكلمات، بحسب ما نقله موقع Mujer Hoy الإسباني.
ويؤكد البحث الذي قام به أطباء الأطفال في مستشفى Hospital for Sick Children في كندا، أن كل 30 دقيقة يقضيها الطفل في استخدام هذه الأجهزة تسبب خطراً في تأخر النطق والتعبير الشفهي بنسبة 50%.
في حين كشف الآباء في الدراسة، التي شملت حوالي 900 طفل، عن عدد الدقائق التي يقضيها أطفالهم باستخدام الشاشات في اليوم في سن الـ18 شهراً. كما قامت الدراسة باعتماد قائمة مرجعية للأطفال الرضع وأداة فحص دقيقة لتقييم تطور اللغة عند الأطفال. وقد تم البحث في هذه الدراسة عن عدة أمور، بما في ذلك ما إذا كان الطفل يستخدم الأصوات أو الكلمات للحصول على الاهتمام أو المساعدة وفي وضع الكلمات معاً لإنشاء جملة، وعن عدد الكلمات التي يستخدمها الأطفال.
ما علاقة الأجهزة الخلوية بتأخر الكلام عند الأطفال؟!أظهرت الدراسة أن 20 في المئة من الأطفال يمضون معدل 28 دقيقة في اليوم في استخدام الشاشات. وأن كل 30 دقيقيه إضافية يمضونها يومياً على الشاشات تزيد احتمال التأخر في الكلام بنسبة 49%. ولكن الدراسة لم تجد أي صلة بين استخدام الجهاز المحمول باليد والأشكال الآخري من التواصل مثل الإماءات ولغة الجسد والتفاعل الاجتماعي.
ما علاقة الأجهزة الخلوية بتأخر الكلام عند الأطفال؟!أوصت الباحثة بضرورة عدم تعريض الصغار دون 18 شهراً للأجهزة الذكية واللوحية، حتى يأخذ الأطفال وقتها في تنمية قدراتهم اللغوية.
ولا تعد تلك الدراسة الوحيدة التي تتحدث عن الآثار السلبية لاستخدام الأطفال الهواتف، إذ تحدثت العديد من الدراسات على تأثير ذلك على تطوير المهارات الاجتماعية التي تساعدهم على الاندماج مع البيئة المحيطة.
وحتى الأطفال الأكبر سناً تؤثر عليهم الهواتف بشكل سلبي، إذ أثبت فريق من الباحثين من كوريا الجنوبية أن استخدام الهواتف يؤثر على حاسة البصر، وأدت إلى ظهور الحول لدى الأطفال بين سن 7 إلى 18 عاماً.
ما علاقة الأجهزة الخلوية بتأخر الكلام عند الأطفال؟! لفت الخبير التربوي يزن عبده، أن استخدام الهواتف للأطفال والمراهقين على السواء يؤثر على نموهم الجسدي والعاطفي والذهني والاجتماعي.
لمشاهدة المزيد:
المصدر : وكالة سوا- وكالات
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثيين بجامعة إيموري من تأثير الفثالات على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
حذرالعلماء من خطر خفي يكمن في منازلنا ويهدد صحة الدماغ لدى الأجنة حيث تستخدم مواد كيميائية شائعة تسمى الفثالات في العديد من المنتجات اليومية مثل أغلفة الأطعمة وألعاب الأطفال والشامبو كما تستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ولتشحيم الأسطح وفي منتجات مثل مزيلات العرق والعطور ومع مرور الوقت تتراكم هذه المواد الكيميائية في البيئة وتنتقل إلى الطعام والماء ومنه إلى مجرى دم الأم حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على الجنين.
وفي الدراسة حلل الباحثون بيانات من 216 أما في بداية الحمل و145 أما في مرحلة متقدمة من الحمل من دراسة أتلانتا للأمهات والأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي وتم فحص عينات البول للبحث عن الفثالات وجمعت عينات دم من الأطفال بعد الولادة.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الفثالات في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي يؤثرعلى التواصل بين الخلايا العصبية .
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انخفاض السيروتونين مرتبط بمشاكل في الحالة المزاجية والنوم والتعلم والذاكرة وأن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.
و أشار الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة مثل عدم توفر معلومات دقيقة عن النظام الغذائي للمشاركات أو نوع الولادة ما قد يؤثر على تعرض الأجنة للفثالات.
وأفادت المشاركات في الدراسة أن 10% منهن تناولن الكحول أثناء الحمل و15% استخدمن التبغ و40% استخدمن الماريغوانا ما قد يكون له تأثير إضافي على نمو الدماغ لدى الأطفال.
وقال الدكتور دونغهاي ليانغ عالم الصحة العامة:أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية ومن هنا جاء لقبها المواد الكيميائية في كل مكان مشيرا إلى أهمية فهم تأثير هذه المواد قبل الولادة على نمو الدماغ على المستوى الجزيئي.