ما علاقة الأجهزة الخلوية بتأخر الكلام عند الأطفال؟ - حيث أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام شاشات الهاتف يعانون من صعوبة النطق والقدرة في التعبير عن أنفسهم بالكلمات، بحسب ما نقله موقع Mujer Hoy الإسباني.

ويؤكد البحث الذي قام به أطباء الأطفال في مستشفى Hospital for Sick Children في كندا، أن كل 30 دقيقة يقضيها الطفل في استخدام هذه الأجهزة تسبب خطراً في تأخر النطق والتعبير الشفهي بنسبة 50%.

في حين كشف الآباء في الدراسة، التي شملت حوالي 900 طفل، عن عدد الدقائق التي يقضيها أطفالهم باستخدام الشاشات في اليوم في سن الـ18 شهراً. كما قامت الدراسة باعتماد قائمة مرجعية للأطفال الرضع وأداة فحص دقيقة لتقييم تطور اللغة عند الأطفال. وقد تم البحث في هذه الدراسة عن عدة أمور، بما في ذلك ما إذا كان الطفل يستخدم الأصوات أو الكلمات للحصول على الاهتمام أو المساعدة وفي وضع الكلمات معاً لإنشاء جملة، وعن عدد الكلمات التي يستخدمها الأطفال.

ما علاقة الأجهزة الخلوية بتأخر الكلام عند الأطفال؟!أظهرت الدراسة أن 20 في المئة من الأطفال يمضون معدل 28 دقيقة في اليوم في استخدام الشاشات. وأن كل 30 دقيقيه إضافية يمضونها يومياً على الشاشات تزيد احتمال التأخر في الكلام بنسبة 49%. ولكن الدراسة لم تجد أي صلة بين استخدام الجهاز المحمول باليد والأشكال الآخري من التواصل مثل الإماءات ولغة الجسد والتفاعل الاجتماعي.

ما علاقة الأجهزة الخلوية بتأخر الكلام عند الأطفال؟!أوصت الباحثة بضرورة عدم تعريض الصغار دون 18 شهراً للأجهزة الذكية واللوحية، حتى يأخذ الأطفال وقتها في تنمية قدراتهم اللغوية.

ولا تعد تلك الدراسة الوحيدة التي تتحدث عن الآثار السلبية لاستخدام الأطفال الهواتف، إذ تحدثت العديد من الدراسات على تأثير ذلك على تطوير المهارات الاجتماعية التي تساعدهم على الاندماج مع البيئة المحيطة.

وحتى الأطفال الأكبر سناً تؤثر عليهم الهواتف بشكل سلبي، إذ أثبت فريق من الباحثين من كوريا الجنوبية أن استخدام الهواتف يؤثر على حاسة البصر، وأدت إلى ظهور الحول لدى الأطفال بين سن 7 إلى 18 عاماً.

ما علاقة الأجهزة الخلوية بتأخر الكلام عند الأطفال؟! لفت الخبير التربوي يزن عبده، أن استخدام الهواتف للأطفال والمراهقين على السواء يؤثر على نموهم الجسدي والعاطفي والذهني والاجتماعي.

لمشاهدة المزيد:

 

المصدر : وكالة سوا- وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزيرة الصحة السابقة: تعرضت لمحنة كبيرة وابتلاءً صعبًا خرجت منه قوية وتعلمت خلاله الكلام مع ربنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، عن أصعب موقف إنساني عايشته أثناء عملها كوزيرة عندما حيث تلقت  اتصالا من وزيرة صديقة تستنجد بها بعد نقل نجل سيدة مسؤولة -أصبحت وزيرة فيما بعد- إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات بعد إصابته بحالة اختناق قاسية.

وقالت  "زايد" في حوار لها مع برنامج (كلم ربنا) الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب،  علي الراديو 9090،  "كنت راجعه البيت متأخر وعندي تاني يوم الصبح أول استجواب في تاريخ مجلس النواب فوجئت بتعرض نجل السيدة المسئولة لحالة إختناق وتم نقله للمستشفي، كان ابنها شاب وبيموت تعرض لاختناق فى البيت، دخلت على الولد الشاب  المستشفى لقيته مات، فصدمت!! فجاءت المفاجاة بتحملي  مسئولية إبلاغ الأسرة، بوفاة الشاب فجأة.

وتابعت: "حاولت أهون علي هذه السيدة في مصابها وكانت سيدة عظيمة سبق أن طلبت من رئيس الجمهورية إننا ناخد بالنا كوزارة الصحة من مرضي سرطان ثدي السيدات وبالفعل استجاب سيادة الرئيس والوزارة  وتم إطلاق  مبادرة صحة المرأة واكتشفنا آلاف الحالات فى المراحل الأولى.

مشيرة إلى أنها وجدت الأم الثكلى مؤمنة بقضاء ربنا، وهنا شفت حكمة ربنا الكبيرة إن إنت لما تبتلى بشكل قاسي هتتخطى بقربك منه، وبايمانك إن الابتلاء وراه رسالة، وقلت لربنا ليه كلمونى؟ ليه خلونى شاهدة على الموقف ده؟ فحسيت إن ربنا بيقولى وأنا رايحة بكرة الاستجواب:( انتى بتتكلمى فى إيه.. إيه اللى انت شايلة همه ده.. شايفة النوع ده من الأقدار شكل إيه، وربنا عوضها صحيح متأخر، لكنه مبهر، فربنا جابنى فى الموقف ده عشان يقولى اتعلمي واحمدى ربنا، فمتنتظرش العوض فى وقته أو جبر جابر فى وقته، ولما هيجي قد يكون بشكل مختلف».

وأشارت إلى إنه في  بداية حياتها المهنية تم تعيينها في الجامعة بقسم الأشعة فرفضت التعيين، وكان أقرب تخصص لشخصيتها هو النسا والتوليد، وفى بداية عملها حدثت لها صدمة بحالة إنسانية عميقة، كانت لممرضة زميله لها فى القسم كانت حامل في التاسع والجنين متوفي اسمها حميدة.

وأضافت "انتهى الموضوع بأنهم شالولها الرحم وخدت 11 كيس دم، فطلبوا منى أقعد معاها، فقعدت جنبها تحت رجليها 48 ساعة».

وأوضحت وزيرة الصحة السابقة، أنها تميل إلى الوحدة منذ طفولتها وللقراءة مضيفة: «بقعد مع نفسي كتير، وفيها بكلم نفسي وبكلم ربنا، وربنا هو الرفيق جابر الخاطر، دائما بشكي له وبطلب منه وأتحايل عليه، وفى كل موقف فى حياتي كان بيجبر بخاطري، وربنا علمنى إن العوض السريع مش هو أحسن حاجة، لكن أتعلم من المحنة، أشوف الناس أكتر والمحيطين بيا أكتر، وأتعلم دروس تزدنى صلابة، وعرفت إن جبر الخاطر المتأخر بيجي فى وقته المناسب».

وختمت «زايد» كلامها قائلة: "والألآم والمحن تزيد علاقتنا بربنا، وتجعلها صلبة  وقوية".

مقالات مشابهة

  • بعد الكلام عن إقفالها.. قناة الحرة توضح
  • وزيرة الصحة السابقة: تعرضت لمحنة كبيرة وابتلاءً صعبًا خرجت منه قوية وتعلمت خلاله الكلام مع ربنا
  • إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة
  • سقوط 4 مصابين في مشاجرة بين جيران بسبب لهو الأطفال
  • دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة
  • التجارة الأميركية تحظر ديب سيك على الأجهزة الحكومية
  • استمرار جهود الأجهزة التنفيذية لمصادرة مكبرات الصوت في بور فؤاد
  • بسبب لهو الأطفال.. انتقام مثير لأسرة من حارس عقار في مصر الجديدة
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها