زنقة 20. مراكش

أفادت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20 أن العمال الخمسة الذين توفي منهم ثلاثة بقصر مؤتمرات مراكش، كانوا في الطابق الاخير من المبنى  قبل الحادثة.

و تضيف مصادرنا، أن هؤلاء كانوا يتقاذفون بأرجلهم (كرة القدم) بذات الطابق علبةً صغيرة تحتوي على مواد قابلة للاحتراق تستعمل في تنظيف الخشب والكنبات المخصصة لضيوف المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، تزامناً مع نهاية زيارة أمنية لمختلف مصالح ولاية امن مراكش تحت اشراف والي امن مراكش محمد مشيشو لتتبع تقدم الاشغال والتنسيق الامني داخل المبنى.

وأكدت ذات المصادر لمنبرنا أن العمال الخمسة دخلوا الى مصعد المبنى بعد ذلك، للنزول الى الطابق السفلي وبمعيتهم العلبة التي كانوا يتقاذفونها والتي تحتوي على مواد قابلة للاحتراق، قبل أن يخرج أحدهم ولاعة من جيبهم داخل المصعد، لم يحس أحد كيف تم إشعال النيران في أقل من دقيقة داخل مكان ضيق جداً.

واشارت ذات المصادر أنه بوصول المصعد إلى الأسفل فتح بابه، ليسمع الصراخ والعويل والنيران مشتعلة تلتهم أجسام العمال الخمسة، حيث بادر بعض الحراس وعمال النظافة الذين كانوا متواجدون في الأسفل لإستخدام قارورات الإطفاء، في غياب سيارة الإطفاء التي كان من المفروض وجودها خارج المبنى إستعداداً للمؤتمر العالمي، حيث حظرت سيارة الإطفاء بعد الحادث.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية

شهدت مدينة ريازان الروسية حادثًا مأساويًا، حيث وقع انفجار داخل مصفاة نفط مملوكة لشركة روسنفت، ما أدى إلى مقتل عامل وإصابة ثلاثة آخرين.

ووفقا لما نقلته وكالتا "تاس" و"الإعلام الروسية"، وقع الحادث أثناء تنفيذ أعمال صيانة فنية داخل المصفاة، حيث أدى انخفاض الضغط في المعدات إلى وقوع الانفجار.

وأوضح ممثل عن المصفاة أن فريقًا من مؤسسة متعهدة كان يجري أعمالًا فنية اعتيادية عندما حدث الانفجار نتيجة خلل مفاجئ في الضغط.

ويأتي الحادثة في ظل سجل حافل بالاستهدافات التي تعرضت لها المصفاة خلال الأشهر الماضية، حيث شُنت عليها هجمات عدة بطائرات مسيرة أوكرانية، كان آخرها في فبراير الماضي، ما أجبرها حينذاك على تعليق عملياتها لفترة قبل أن تستأنف العمل لاحقًا بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.


وتعد مصفاة ريازان من المنشآت النفطية الحيوية في روسيا، حيث تعالج يوميًا نحو 13.1 مليون طن متري من النفط الخام، وهو ما يمثل نحو خمسة بالمئة من إجمالي عمليات التكرير في البلاد خلال عام 2024.

ووفقا لبيانات مستندة إلى مصادر، أنتجت المصفاة 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من زيت الديزل و4.2 مليون طن من زيت الوقود ومليون طن من وقود الطائرات.

وفي ظل أهمية المصفاة في إنتاج المشتقات النفطية، يبقى تأثير الحادث على عمليات الإنتاج غير واضح حتى الآن. ولم تصدر شركة روسنفت أي تعليق رسمي حول تداعيات الحادث أو ما إذا كانت هناك خطط لتعويض الإنتاج المتضرر.

ولم تعلن السلطات الروسية حتى اللحظة عن نتائج التحقيق الأولي أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الانفجار لكن في ظل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، وما شهدته منشآت النفط الروسية من استهدافات متكررة، تثار تساؤلات حول مدى استقرار قطاع الطاقة الروسي وإلى أي مدى يمكن أن تتأثر الإمدادات النفطية في البلاد.


وتواجه روسيا تحديات متزايدة في تأمين منشآتها النفطية الحيوية، خصوصًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الحكومة والقطاع الصناعي لإيجاد حلول تحمي البنية التحتية للطاقة.

وفي حال تأخرت عمليات الصيانة أو التحقيقات، فقد يؤثر ذلك بشكل مؤقت على الإمدادات النفطية، مما قد يستدعي إجراءات حكومية بديلة للحفاظ على استقرار السوق الداخلية وضمان استمرار عمليات التكرير والإنتاج دون انقطاع.

مقالات مشابهة

  • تحقيقات موسعة في مصرع وإصابة 6 أشخاص بالشيخ زايد
  • مصرع وإصابة 4 أشخاص في انفجار مصفاة ريازان الروسية
  • مصرع 33 أمريكيا جراء أعاصير وسط الولايات المتحدة
  • مقتل وإصابة 7 أشخاص في هجمات مسلحة بإقليم "خيبر بختونخوا" شمال غربي باكستان
  • وقع من على السقالة.. مصرع نجار مسلح سقط من الطابق الثاني بالفيوم
  • مصرع 18 شخصًا بسبب عواصف عنيفة في الولايات المتحدة
  • مصرع عاملين علقا داخل فتحة للصرف الصحي في بابل
  • اعتقال مستخدمين وصاحب مطعم بمراكش يقدمون وجبات متعفنة للسياح والزوار
  • مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث سير وصعقة وانتحار فاشلة لموظفة عراقية
  • مصرع وإصابة5 أشخاص في تصادم ميكروباص وموتوسيكل بمدينة بدر