يرى أكثر من نصف الإسرائيليين أن صفقة تبادل الأسرى وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تستكمل، وأن الإسرائيليين فقدوا تفاؤلهم بشأن ذلك.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "لازار" للأبحاث برئاسة مناحيم لازار، ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف"، فإن ائتلاف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيدفع "ثمنا باهظا نتيجة لقضاء عطلته الأسبوعية في العاصمة واشنطن، أثناء فترة إطلاق سراح الأسرى".



ورغم زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة التي وُصفت في "إسرائيل" بأنها "تاريخية"، ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عرض خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فإن التأثير الإيجابي لذلك "قد تلاشى".

وكشف الاستطلاع أن "53 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن تصريحات ترامب الأخيرة تساعد في استعادة المختطفين، و30 بالمئة يرون أنها تضر بذلك، و17 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون".


وخلص إلى أن 53 بالمئة يعتقدون أن زيارة نتنياهو كانت سببا في تشاؤمهم من صفقة تبادل الأسرى، مقابل 22 بالمئة يرون أنهم متفائلون بإتمام الصفقة، و25 بالمئة لا يعرفون.

وأكد الاستطلاع أن حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو يتراجع بمقدار 3 مقاعد ويحظى بـ21 مقعدا فقط، مع تراجع حزب "هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد، زعيم المعارضة، بمقعدين ليصبح 11 مقعدًا فقط.

وصعد حزب "المعسكر القومي" بقيادة بيني غانتس، مقعدين ليصبح 19، كما ارتفع حزب "إسرائيل بيتنا" مقعدين أيضا ليصبح 17 مقعدا، وفق المصدر ذاته.

وأشار الاستطلاع إلى أن ائتلاف نتنياهو سيخسر 3 مقاعد، ليهبط إلى 50 مقعدا فقط، مقارنة بـ 60 مقعدا للمعارضة، باستثناء الأحزاب العربية التي زاد عدد مقاعدها 3، ليحصل على 10 مقاعد.

ويعد ليبرمان الرابح الأكبر من هذا الاستطلاع، وهو الذي يتزعم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الذي حصل على 17 مقعدا، وتولى سابقا منصب وزير الحرب في حكومة ترأسها نتنياهو.

وفي حال دخول رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت على رأس حزب جديد، فإن التصويت سيكون لصالحه بمقدار 28 مقعدا، مقابل 20 فقط لحزب الليكود، بمعنى أنه سيكون بإمكان بينيت تشكيل حكومة بـ 66 مقعدا، مقابل 44 لائتلاف نتنياهو.


والثلاثاء، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، إن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيليين الاحتلال غزة الليكود إسرائيل غزة الاحتلال الليكود صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو

القدس – وصل ظرف مشبوه، امس الثلاثاء، إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، وفق إعلام عبري.

ونقل موقع “والا” العبري الخاص عن مكتب نتنياهو إن “ظرفا مشبوها وصل مكتب نتنياهو في القدس الغربية، حيث يتم فحصه حاليا من قبل الجهات الأمنية المختصة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأضاف الموقع، نقلا عن مصادر حكومية لم يسمها، أنه تم تفعيل بروتوكول التعامل مع المواد الخطرة.

ويتعلق الأمر بإجراء يُطبق عادة عند وصول طرود مشبوهة إلى مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، ويتضمن استدعاء وحدة متخصصة بالمتفجرات، وفحص الظرف، وإغلاق مداخل الموقع كإجراء احترازي.

وحتى الساعة 16:40 ت.غ، لم ترد معلومات إضافية حول محتوى الظرف أو نتائج الفحوصات الأولية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • زعيم الدروز في إسرائيل لشكر نتنياهو
  • الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهرين
  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو: تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • تراجع أسعار الذهب إلى 3265.45 دولارًا للأوقية
  • هذا عدد الإسرائيليين بعد 77 عاما على احتلال فلسطين
  • الدولار يرتفع بعد تراجع النمو الاقتصادي الأمريكي
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل دولتهم بحلول 2048
  • الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
  • إسرائيل.. ظرف مشبوه يصل إلى مكتب نتنياهو