طالبت وزارة الخارجية والمغتربين بالتدخل الأمريكي والدولي العاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف انتهاكاتها، والجلوس على طاولة المفاوضات، وفقًا لمرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبادرة السلام العربية، باعتبار ذلك المدخل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

ونددت الوزارة، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء 22 أغسطس، جرائم قوات الاحتلال و مستوطنيه ومنظماتهم "الإرهابية المسلحة"، المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم واعتداءاتهم، التي كان آخرها قتل الطفل عثمان أبو خرج (17 عاماً) خلال الاقتحام الوحشي لجنين.

كما أدانت الوزارة جرائم الاحتلال بهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم تحت حجج وذرائع واهية، كما حدث مؤخرًا غرب أريحا وشمال غرب القدس .

ونددت الوزارة باعتداءات مليشيات المستوطنين وإرهابها المتواصل في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والدعوات التحريضية العنصرية التي يطلقها عناصر الإرهاب اليهودي لتنفيذ جرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم، كما حدث في محافظات نابلس والخليل و بيت لحم .

واعتبرت الوزارة أن هذه الانتهاكات والجرائم حلقة في مسلسل حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة "ج" بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وتندرج ضمن مخطط استعماري توسعي، يسابق الزمن في استكمال ضم الضفة الغربية المحتلة، ما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الوزارة أن الحماية التي توفرها عدد من الدول الكبرى لتأمين إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وتدني مستوى ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين وانتهاكهم للقانون الدولي، وغياب الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، تشجع دولة الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم وتخريب أية فرصة لحل الصراع بالطرق التفاوضية.

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عباس: توفير الحماية للاحتلال للإفلات من المساءلة والمحاسبة شجعه على تحدي الشرعية الدولية والتمادي في جرائمه

القدس المحتلة-سانا

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن تجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على مدار 76 عاماً الماضية، والتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي على أنه فوق القانون الدولي وتوفير الحماية له للإفلات من المساءلة والمحاسبة على جرائمه وتقديم الدعم له شجعه على تحدي الشرعية الدولية والتمادي في جرائمه على كل المستويات.

ونقلت وكالة وفا عن الرئيس عباس قوله في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: “مهما بلغ جبروت الاحتلال وبشاعته فهو إلى زوال، وسنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي نيل حريته واستقلاله على أرضه وأرض أجداده وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس”، لافتاً إلى أن الطريق الوحيد لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم الإقليميين والدوليين هو حل القضية الفلسطينية استنادا لقرارات الشرعية الدولية.

وأضاف الرئيس عباس: إن العالم أجمع بات على يقين أن السبب الرئيس لغياب الأمن والاستقرار في المنطقة هو وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يجب أن يزول عن أرض دولة فلسطين، متسائلاً: إلى متى سيبقى العالم صامتاً عاجزاً عن ردع الاحتلال عن جرائمه ومحاسبته لإجباره على الالتزام بالقانون الدولي كباقي دول العالم.

مقالات مشابهة

  • عباس: توفير الحماية للاحتلال للإفلات من المساءلة والمحاسبة شجعه على تحدي الشرعية الدولية والتمادي في جرائمه
  • مذكرة الجنائية الدولية والامتحان العربي
  • الخارجية اللبنانية تطالب مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • الخارجية اللبنانية: الاستهدافات الإسرائيلية تقوض الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • صنعاء تدين الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في البحر العربي
  • 144 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يغلق حاجز جبع العسكري شمال القدس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى