الخارجية تطالب بتدخل دولي وأمريكي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين بالتدخل الأمريكي والدولي العاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف انتهاكاتها، والجلوس على طاولة المفاوضات، وفقًا لمرجعيات السلام الدولية، بما فيها مبادرة السلام العربية، باعتبار ذلك المدخل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونددت الوزارة، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء 22 أغسطس، جرائم قوات الاحتلال و مستوطنيه ومنظماتهم "الإرهابية المسلحة"، المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم واعتداءاتهم، التي كان آخرها قتل الطفل عثمان أبو خرج (17 عاماً) خلال الاقتحام الوحشي لجنين.
كما أدانت الوزارة جرائم الاحتلال بهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم تحت حجج وذرائع واهية، كما حدث مؤخرًا غرب أريحا وشمال غرب القدس .
ونددت الوزارة باعتداءات مليشيات المستوطنين وإرهابها المتواصل في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والدعوات التحريضية العنصرية التي يطلقها عناصر الإرهاب اليهودي لتنفيذ جرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم، كما حدث في محافظات نابلس والخليل و بيت لحم .
واعتبرت الوزارة أن هذه الانتهاكات والجرائم حلقة في مسلسل حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة "ج" بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وتندرج ضمن مخطط استعماري توسعي، يسابق الزمن في استكمال ضم الضفة الغربية المحتلة، ما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الوزارة أن الحماية التي توفرها عدد من الدول الكبرى لتأمين إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وتدني مستوى ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين وانتهاكهم للقانون الدولي، وغياب الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، تشجع دولة الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم وتخريب أية فرصة لحل الصراع بالطرق التفاوضية.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي.
وشددت الوزارة في بيان على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب العدو الصهيوني اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني ، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.