“الإمارات للطاقة النووية” تنظم برنامجاً صيفياً للابتكار والتكنولوجيا النووية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بالتعاون مع جامعة خليفة ومركز الإمارات للتكنولوجيا النووية، برنامجاً صيفياً للابتكار والتكنولوجيا النووية، لتعليم وإعداد طلبة الجامعات لمتطلبات السوق المتنامية للطاقة النووية، إلى جانب تعزيز استدامة قطاع الطاقة النووية في الدولة.
وركز البرنامج التعليمي، الذي عقد خلال الفترة من 14 إلى 18 أغسطس 2023، على تمكين الطلبة من المعارف والمهارات التي تؤهلهم للقيام بأدوار مستقبلية ريادية في المجالات الرئيسية الخاصة بالطاقة النووية، وتطوير مهاراتهم في مجالات التقنية والابتكار وريادة الأعمال، ليصبحوا قادرين على المنافسة في هذا القطاع الحيوي.
كما تضمن التعاون مع شركاء محليين ودوليين متميزين في مجال الابتكار لتبادل المعارف من خلال مؤسسات متعددة الثقافات والتخصصات، بهدف تطوير المهارات المهنية والشخصية.
وعقد البرنامج التعليمي في جامعة خليفة ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة، مما أتاح الفرصة للطلبة لزيارة موقع المحطات، حيث تمت مناقشة الرؤية المستقبلية لقطاع الطاقة النووية في المنطقة، إلى جانب التركيز بشكل خاص على البحث والتطوير فيما يخص تطوير الجيل التالي من المفاعلات النووية، بما في ذلك المفاعلات التي تعتمد على الملح المصهور في الوقود والتبريد، بالإضافة إلى نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة.
وساهم البرنامج الصيفي للابتكار والتكنولوجيا النووية، في تعزيز وعي الطلبة بالنهضة التي يشهدها قطاع الطاقة النووية من وجهات نظر مختلفة، بما في ذلك وجهات نظر المطورين والمستثمرين وعلماء البيئة والمهندسين ورجال الأعمال، إضافة إلى تمكينهم من اكتساب معرفة واقعية عن قطاع الطاقة وميزات وسلبيات مصادر الطاقة المختلفة بهدف تحقيق التوازن لشبكة الكهرباء.
وتوفر المؤسسة من خلال محطات براكة، فرصاً تعليمية ووظائف مجزية ومتخصصة على مدار عمرها التشغيلي الذي يمتد لأكثر من 60 عاماً، مما يتيح للآلاف من مواطني دولة الإمارات الحصول على وظائف طويلة الأجل في قطاع الطاقة النووية. وبالنظر إلى سعي المؤسسة إلى استكشاف واغتنام الفرص في التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، سيتاح المزيد من الفرص للشباب من مواطني الدولة الذين يتمتعون بالمهارات والخبرات المناسبة للانضمام إلى قطاع الطاقة الصديقة للبيئة.
وتقوم محطات براكة بدور محوري في مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات، وهي الآن على مسافة محطة واحدة من التشغيل الكامل للمحطات الأربع، وتحقيق أحد أهداف مؤسسة الإمارات للطاقة النووية المتمثل في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة من خلال توفير ما يصل إلى 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء.
وتنتج محطات براكة، أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، أكثر من 80% من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي، إلى جانب الحد من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
“قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”
الثورة / غزة / وكالات
اعتبرت “لجنة المتابعة” التابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الخدمات الطبية والمدنية “سادية” إسرائيلية.
وقالت “لجنة المتابعة” -في بيان لها أمس الإثنين- إن قوات الاحتلال أعدمت 15 فردًا من طواقم “الهلال الأحمر” و”الدفاع المدني” وموظفًا في الأمم المتحدة، بـ “دم بارد” في جريمة مكتملة الأركان.
وجاء في البيان “إن الأبدان تقشعر من هول وفداحة جرائم الإبادة التي تستهدف شعبنا وكل مقدمي الخدمات الصحية والمدنية والإغاثية في ظل حرب الإبادة الشاملة؛ التي تستهدف كل إنسان وكل كائن فوق أرض قطاع غزة”.
وأوضحت “قوى غزة” أن طاقم الهلال الأحمر والدفاع المدني والأونروا خرجوا في مهمة إنسانية لإنقاذ الجرحى وإجلاء المدنيين والمسنين والضعفاء الذين باغتتهم قوات الاحتلال المعتدية على منطقة تل السلطان في رفح.
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال حاصرت الطواقم الطبية والإنسانية وقتلت أفرادها بدم بارد “في جريمة مروعة تكشف سادية جيش الاحتلال وتجرده من كل القيم ودوس جنوده على كل المواثيق الإنسانية والقوانين الدولية”.
واستدركت: “جميع العاملين في الهلال الأحمر والمسعفين ورجال الدفاع المدني ووكالة الغوث يرتدون الزيّ المميز ويحملون إشارات وعلامات خاصة معلومة وواضحة ومعرفة في كل العالم ولدى كل الجيوش”.
وتابعت: “وهذه العلامات محمية بموجب القانون الدولي والإنساني، لكن جنود الاحتلال وكعادتهم تجاوزوا كل هذه القانون وارتكبوا جريمتهم المروعة عن سبق إصرار وفي تكرار لكل الجرائم وتعميد لتاريخه الأسود بحق البشرية”.
وطالبت، العالم أجمع بكل دوله وهيئاته ومنظماته، باتخاذ كل ما يجب من مواقف وأفعال وقرارات لإدانة هذه الجرائم البشعة ومحاكمة مرتكبيها ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
34 مستشفى خرجت عن الخدمة
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الاحتلال قتل المئات من طواقم الخدمة الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأوضح “الإعلامي الحكومي” -في بيان له أمس الاثنين- أن الحرب على غزة خلفت أكثر من ألف و402 شهيد من الطواقم الطبية.
وأضاف البيان أن 111 من طواقم الدفاع المدني استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وبيَّن أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 362 من الكوادر الصحية وأعدم 3 أطباء منهم داخل السجون تحت التعذيب، وتابع أنه اعتقل 26 من أفراد طواقم الدفاع المدني اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد “الإعلامي الحكومي” الاحتلال أحرق 34 مستشفى في غزة وأخرجها عن الخدمة بسبب عمليات القصف والاقتحام، فيما أخرج 80 مركزًا صحيًا عن الخدمة، واستهداف 162 مؤسسة صحية أخرى.
وأشار البيان أن 15 مقراً للدفاع المدني تعرّضت للقصف والاستهداف من الاحتلال الإسرائيلي، فيما دمّر 142 سيارة إسعاف ودمرها بشكل جزئي أو كلي، بالإضاف إلى 54 سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني تم قصفها واستهدفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.