فيديو: أفغاني "بطل" ينقذ قريته من نمر مفترس بحمله على كتفه
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
في حادثة غير مألوفة، قام رجل أفغاني بحمل نمر مفترس على ظهره بعد أن هاجم قريته، ثم نقله إلى خارجها وإطلاق سراحه داخل محمية طبيعية.
وفي مشهد مدهش يثير الغرابة، تداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو للرجل وهو يحمل النمر على ظهره، متجهاً به إلى خارج حدود قريته.
ولم يتضح ما إذا كان الرجل قد قام بحقن النمر مسبقاً لتخديره وجعله مطيعاً قبل حمله.
بعد وصوله إلى منطقة آمنة، أطلق سراح النمر، الذي عاد إلى بيئته الطبيعية.
وفي رواية أخرى، قيل إن النمر كان تائهًا، وأن الرجل قرر مساعدته لإعادته إلى محميته الطبيعية.
#متداول ????:
رجل أفغاني يحمل نمراً مفترس على ظهره بعد أن هاجم قريتهم ويحمله إلى خارج القرية ويطلق سراحه !#مساء_الاجواء_الحلوه #النصر_الأهلي #أفغانستان #افرحو_بقدومه_مهما_كانت_الظروف #الكويت #ذكريات__الزمن_الجميل #نتن_ياهو pic.twitter.com/aU5LqX5bJ9
تُظهر هذه الحادثة العلاقة المعقدة بين الإنسان والحيوان في المناطق الريفية، حيث يتعين على السكان التفاعل مع الحياة البرية لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم.
كما تُبرز هذه الواقعة الحاجة إلى استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الحيوانات البرية في المناطق السكنية، لضمان سلامة الإنسان والحفاظ على التنوع البيولوجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المبيحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.