100 يوم على انطلاق أسبوع أبوظبي المالي بمشاركة قادة 3500 شركة مالية عالمية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي المالي، المقرر إقامتها خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2023، عن المزيد من التفاصيل والمعلومات التي تعكس مفهوم شعارها “الاستثمار في عصر التحولات”، حيث يستكمل الحدث النجاحات التي حققها في نسخته الأولى العام الماضي.
ويقام أسبوع أبوظبي المالي، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبدعم من سوق أبوظبي العالمي، ويهدف إلى مناقشة العوامل المؤثرة على الأنظمة النقدية وأحدث التقنيات، وتمويل جهود تحقيق هدف الحياد المناخي والخدمات والمرافق المالية والقطاعات الصناعية والاجتماعية التي تؤثر على النظام المالي العالمي، كما يسعى أيضًا إلى تعزيز التعاون والفرص ومعالجة التحديات في عصر التحولات.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: “نحن جزء من حقبة عالمية غير عادية تشهد تحولات كبرى على جميع المستويات الاقتصادية والتقنية والمناخية. وفيما يبذل المجتمع الدولي جهوده للتعامل مع تلك التعقيدات والتحديات، يسعى أسبوع أبوظبي المالي إلى تقديم منصة شاملة تجمع صنّاع القرار والمؤثرين لمشاركة واستعراض رؤاهم لتلك التحديات باعتبارها فرص. ومن خلال الاستثمار في عصر التحولات، تهدف فعاليات أسبوع أبوظبي المالي إلى تحفيز التكيف مع تلك التحولات، والاستفادة منها كفرص تدفعنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.”
ومع بدء العد التنازلي و100 يوم على انطلاق الحدث يسلّط أسبوع أبوظبي المالي الضوء على عوامل تحقيق النجاح من خلال التعرف على الإمكانات الحقيقية للتقنيات والابتكارات المالية والمواهب، وامكانية الاستثمار فيها، والتي تطورت لتلبية العديد من احتياجات الاقتصاد العالمي التي نشأت حديثًا.
ويعد تبني شعار “الاستثمار في عصر التحولات” أساسًا لتمهيد الطريق نحو صياغة مشهد مالي عالمي يتسم بمزيد من المرونة والقدرات، وهذا ما ستناقشه فعاليات ولقاءات أسبوع أبوظبي المالي.
هذا وتستضيف العاصمة أبوظبي بالتزامن مع فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، مؤتمر الأطراف COP28، وسباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1، لتتحول أنظار العالم نحو إمارة أبوظبي التي تقدم سلسلة من الفعاليات العالمية الكبرى التي تعزز مكانتها الاستراتيجية.
وسيشهد أسبوع أبوظبي المالي حضورًا عالميًا لافتاً يصل إلى 10 آلاف مشارك من قادة قطاع المال والأعمال وأكثر من 3500 مشارك من الشركات المالية الكبرى من حول العالم وخبراء في القطاع المالي وصنّاع السياسات والجهات التنظيمية والمستثمرين والمصرفيين من أكثر من 100 دولة.
من الجدير بالذكر أن أسبوع أبوظبي المالي حقق في نسخته الأولى العام الماضي نجاحاً عالمياً؛ حيث شهد مشاركة محلية وإقليمية وعالمية تمثلت بقرابة 9,000 مشارك من 102 دولة، شملت 346 متحدثاً شاركوا في 31 حدث و105 جلسات، كما شهد الحدث توقيع 52 شراكة استراتيجية وأكثر من 75 مذكرة تفاهم.
وينطلق الحدث بمراسم افتتاح رسمية، يليها تدشين أولى فعالياته وهي “منتدى أبوظبي الاقتصادي” الذي سيجمع كبار المسؤولين التنفيذيين وصنّاع القرار بمشاركة نخبة من الحضور والمشاركين لمناقشة عدد من المواضيع التي تركز على جوانب الاقتصاد الكلي. فيما يشهد الحدث في يومه الأول أيضاً انطلاق فعاليات “ملتقى فورتشن العالمي 2023”. ومن ثم يواصل أسبوع أبوظبي المالي أنشطته بإقامة فعالية “أسيت أبوظبي” الذي يعد أحد أقوى تجمّعات القيادات العالمية في مجال الأسواق الخاصة.
ويعود هذا العام مؤتمر “فينتك أبوظبي”، الذي يعد أحد أبرز المبادرات المتخصصة في مجال التقنيات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للعام السادس على التوالي، ليجمع نخبة من مبتكري التقنيات والبنوك والمطورين ورجال الأعمال والمستثمرين في مجالات رأس المال الاستثماري، حيث يستعرض التداخل بين التقنيات وقطاع التمويل وتحولات المستقبل المالي – في مجالات المدفوعات، والأصول الافتراضية، و الأمن السيبراني ، نزاهه السوق والائتمان، كما سيشهد المؤتمر استضافة قمة مخصصة للجهات التنظيمية و”قمة البلوك تشين” و”منتدى المخاطر ” و”منتدى الذكاء الاصطناعي” بالإضافة إلى جوائز “فينتك أبوظبي” 2023.
وبالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، تقام “قمة التمويل المستدام R.A.C.E ” التي تضم المحاور الرئيسية والفعلية للاستدامة في قطاع التمويل وهي: التنظيم والتوعية والتعاون والنظام الشامل لعام 2023 بالشراكة مع مجلة “ذي إيكونوميست” وعقد محادثات محورية حول التمويل المستدام لايجاد حلول ملموسة من قبل مؤسسات مالية ذات رؤية مستقبلية والتي ستتناول المسائل المتعلقة بكيفية سدّ الفجوة رأس المال اللازم لتحقيق الحياد المناخي. حيث تركز القمة على العناصر المذكورة في العنوان التي من شأنها أن تحقق التنمية المستدامة.
وكشف أسبوع أبوظبي المالي عن المزيد من المتحدثين الرئيسين الذين يمثلون رموز قطاع المال والأعمال، ومن بينهم معالي خلدون المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، ومحمد العبار، مؤسس شركة إعمار، وبيتر أورزاج الرئيس التنفيذي لشركة “لازارد”، ومحمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة إنفستكورب، ود. سامر حاج يحيى رئيس مجلس إدارة بنك لئومي، ومعالي الدكتور عبدالرحمن الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ويوني آسيا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إي تورو، وعاطف عبدالملك الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة التنفيذية لشركة “آركابيتا” ، وبوب ستيرز، الرئيس التنفيذي لشركة كوهين أند ستيرز.
وكان أسبوع أبوظبي المالي قد أعلن عن قائمته الأولى من المتحدثين الرئيسيين في يونيو الماضي، ومن بينهم، ري داليو، وصاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد آل سعود، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينتشرز ،وجيني جونسون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “فرانكلين تيمبلتون”، وجيني لي المدرجة على قائمة “ميداس” لأكثر المستثمرين تأثيراً على المستوى العالم، والشريك الإداري في شركة “جي في في كابيتال”، ولورا تشا رئيس مجلس إدارة بورصة هونغ كونغ، وروشر شارما رئيس مجلس إدارة شركة “روكفلر” العالمية، وآلان موراي الرئيس التنفيذي لـمؤسسة “فورتشن”، وآلان هوارد، المؤسس الشريك لشركة “بريفان هوارد لإدارة الأصول”، والسير كريستوفر هون مؤسس “ذي شيلدرنز انفستمنت فاند”، وفادي غندور، رئيس مجلس إدارة ومضة ومؤسس شركة أرامكس وجاي كلايتون رئيس مجلس الإدارة السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة رئیس مجلس إدارة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي بمشاركة دولية.. الثلاثاء المقبل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم التكنولوجي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي يُمثل نمطًا متطورًا من التعليم العالي، يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والدولية، من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وربط التعليم بالصناعة والبحث العلمي.
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجيوتنطلق بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري بأحد فنادق القاهرة، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة دولية واسعة من خبراء التعليم التكنولوجي من مختلف دول العالم.
يشارك في المؤتمر نحو 2200 مشارك من ممثلي الوزارات، والهيئات التعليمية، والصناعية، والجامعات التكنولوجية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الصناعة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم التكنولوجي في مصر.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يُعرض خلال المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم اختيار 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لتبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في التعليم التكنولوجي، ومناقشة التحديات العملية والابتكارات الحديثة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشهد مشاركة دولية واسعة، تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، كما يُسهم في بناء شراكات دولية لتطوير البرامج التعليمية، وإجراء مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، تشمل: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، إلى جانب دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وحوكمة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم مخرجات التعليم وفقًا لمتطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير أساليب التقييم وضمان الجودة، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الصناعية لتطوير التعليم التكنولوجي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، يجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار، مما يسهم في بناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تُشكل مستقبل التعليم التكنولوجي محليًا وإقليميًا ودوليًا.