موقع 24:
2025-04-14@12:05:13 GMT

محمد القرقاوي.. قائد أوركسترا النجاح الحكومي

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

محمد القرقاوي.. قائد أوركسترا النجاح الحكومي

اختتمت القمة العالمية للحكومات 2025 أعمالها، ولكنها لم تغلق أبوابها، لأن الأبواب التي تفتح للعالم لا تُغلق، بل تبقى مشرعة للفكر والتغيير. لم تكن القمة حدثًا ينعقد ثم يذوب في روتين المؤتمرات، بل كانت ساحة يلتقي فيها العقل مع الإرادة، والمستقبل مع من يجرؤون على صناعته.
في تغريدة من ذهب، كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شاكرًا القادة والخبراء والمفكرين، مشيرًا إلى أن الإمارات حينما تبني، تبني الجسور، وحينما تخطط، تخطط للأفق البعيد، وحينما تتحدث عن الحكومات، فإنها لا تتحدث عن المؤسسات البيروقراطية الجامدة، بل عن المنصات التي تنهض بالشعوب وتُحسن من جودة الحياة.

هذه القمة، كما قال، لم تكن استعراضًا، بل كانت وعدًا بأن المستقبل يمكن أن يكون أفضل، متى ما صمّمنا له مسارات جديدة تليق بالإنسان.
أما الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، فقد حمل شعلة أخرى من الفكر والتأمل، مؤكدًا أن الإمارات لم تُبنَ على الشعارات، بل على “الوعد الصادق” الذي قطعه الآباء المؤسسون، وعلى رؤى جعلت من الأمن والاستقرار والتنمية ثلاثية لا تنفصم عُراها. ولم يكن حديثه مجرد خطاب، بل كان شهادة على تجربة دولة لم تكتفِ بأن تكون ناجحة، بل أرادت أن تكون مصدر إلهام. حينما تحدث عن “الفارس الشهم 3”، لم يكن يتحدث عن مبادرة عابرة، بل عن موقف، عن إنسانية تحضر حيثما دعت الحاجة، عن يد تمتد بالخير حيثما استغاث الملهوف.
لكن من يقود كل هذا الزخم؟ من يدير دفة هذه السفينة التي تمضي وسط أمواج التحديات؟ إنه معالي محمد عبد الله القرقاوي، الرجل الذي لا يرى في القمم مجرد تجمعات، بل يراها مراكب نحو المستقبل. قال في كلمته، وكأنه يرسم بوصلة للحكومات: “إن التعاون بين الدول ليس رفاهية، بل ضرورة، وإن تبادل المعرفة ليس ترفًا، بل أساس للنجاح.” لم يكن يتحدث عن إدارة حكومية تقليدية، بل عن إدارة تعيد تعريف معنى العمل الحكومي، عن رؤية تجعل الحكومات قادرة على احتضان المستقبل بدلًا من ملاحقته. بفضل جهوده، أصبحت القمة منصة للعالم، ومختبرًا للأفكار، وميدانًا للحلول. لم تعد مجرد مؤتمر، بل باتت مرجعًا لكل من يريد أن يعرف كيف تتحول الأفكار إلى إنجازات، وكيف تُكتب استراتيجيات النجاح لا على الورق، بل على الأرض. لقد كان القرقاوي بحق قائد أوركسترا النجاح الحكومي، يرسم سيمفونية الإبداع الإداري، ويوجه دفة السفينة نحو شواطئ المستقبل بمهارة ربان لا تغفل عينه عن أي تفصيلة.
لقد أصبحت القمة العالمية للحكومات أكثر من مجرد مؤتمر سنوي، بل تحولت إلى حدث استثنائي ينتظره العالم بفارغ الصبر كل عام، حيث تجتمع العقول الأكثر تأثيرًا، ويجري تبادل الرؤى والأفكار التي ترسم ملامح المستقبل. إنها ليست منصة عابرة للحوارات، بل مختبر فكري واستراتيجي، حيث تصاغ السياسات التي ستؤثر على أجيال قادمة. إنها المكان الذي تجتمع فيه الحكومات، وتتلاقى فيه الأفكار، وتُصنع فيه الحلول، فلا عجب أن تكون وجهة للقادة والمفكرين، ومرجعًا لمن يسعى لفهم التحديات الكبرى وكيفية تحويلها إلى فرص. لقد رسّخت هذه القمة مكانتها كواحدة من أهم الفعاليات العالمية، وأصبحت بوصلة تستشرف المستقبل، ومنصة يتطلع إليها الجميع كل عام، ليس فقط لاستشراف الاتجاهات الجديدة، بل للمشاركة في صناعتها.
وفي الأرقام، كما في الكلمات، كانت القمة حديث العالم. 17 تريليون دولار تُهدر سنويًا على النزاعات والصراعات، وكأن البشرية لم تتعلم بعد أن الحرب ليست استثمارًا. 50% من النمو العالمي يأتي من الصين والهند، و70% من الشرق، والعالم ما زال مترددًا بين الاعتراف بهذه الحقيقة أو محاولة عرقلتها. 1000 مرة تضاعفت قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم خلال عام واحد، وكأننا أمام عقل جديد يولد، لا نعرف هل سيكون لنا أم علينا. 7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في خطر بسبب تراجع العولمة، وكأن العالم الذي تقارب بدأ يعيد التفكير في المسافات.
لكن وسط كل هذه التحديات، كانت الإمارات تقول شيئًا آخر: “المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع”. هذه ليست دولة تحلل المشهد فحسب، بل هي دولة ترسم المشهد. لم تقل إن العولمة تنهار، بل تساءلت: كيف يمكن إعادة تشكيلها؟ لم تقل إن الذكاء الاصطناعي خطر، بل فكرت: كيف نجعله أداة للإنسان لا عليه؟ لم تنظر إلى النزاعات وتكتفي بالتعليق، بل مدت يدها بالعون، وقالت للعالم: “يمكن أن نكون أكثر إنسانية، إذا اخترنا ذلك.”
وحينما أُسدلت ستائر القمة، لم يكن ذلك إعلانًا لنهاية شيء، بل بداية لشيء آخر. فمن عرف الإمارات، يعرف أنها لا تنظر إلى المؤتمرات على أنها محطات للخطابات، بل محطات للانطلاق. كل ما قيل في القمة، سيجد طريقه إلى التنفيذ. كل فكرة، ستتحول إلى مشروع. كل توصية، ستُترجم إلى سياسات. لأن الإمارات لا تتحدث عن الغد، بل تصنعه.
وهكذا، كما في كل عام، انتهت القمة، ولكنها لم تنتهِ. بقيت الفكرة، بقي الطموح، بقيت الرسالة التي أرسلتها دبي إلى العالم: “تعالوا، لنعمل معًا، لأن المستقبل ليس لمن ينتظر، بل لمن يجرؤ على تشكيله.”

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القمة العالمية للحكومات القمة العالمية للحكومات لم یکن

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح بعد تجديد عقده مع ليفربول: أريد الفوز بالدوري الإنجليزي لهذا السبب.. أنا مجرد جناح جيد وأحاول القيام بعملي على أكمل وجه.. أشعر بالفخر حينما نفوز بالألقاب.. وهذا الشخص الأسعد بعد تمديد تعاقدي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدلى النجم المصري محمد صلاح بتصريحات لموقع نادي ليفربول الرسمي عقب توقيعه على عقد جديد مع النادي يمتد لموسمين إضافيين.

أعلن نادي ليفربول، اليوم الجمعة، تجديد عقد محمد صلاح حتى يونيو 2027، ليستمر داخل قلعة أنفيلد للسنة العاشرة على التوالي، وذلك بعد 8 مواسم حافلة بالإنجازات وتحقيق الألقاب وتحطيم الأرقام القياسية العديدة بأقدام ورأس الفرعون المصري.

وكان عقد صلاح القديم ينتهي في صيف 2025، قبل أن ينهي الجدل وحالة الترقب بشأن مستقبله، وذلك بتمديد تعاقده مع الريدز لصيف 2027، بعدما انضم إلى ليفربول عام 2017 قادمًا من روما الإيطالي.

وعبر صلاح عن سعادته البالغة بالبقاء في صفوف ليفربول وتطلعاته لتحقيق المزيد من الألقاب، وعلى رأسها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي حوار أجراه محمد صلاح مع موقع نادي ليفربول، استهل كلامه بالتعبير عن سعادته قائلًا: «من الرائع أن أبقى هنا لعامين آخرين، أنا سعيد بتوقيع عقد جديد. أنا متحمس جدًا، لدينا فريق رائع الآن، قبل ذلك كان لدينا فريقًا رائعًا أيضًا، ولكني وقعت على العقد الجديد لأن لدينا الفرصة للفوز بمزيد من الألقاب والاستمتاع بكرة القدم».

واسترجع النجم المصري سنواته الثماني التي قضاها في أنفيلد، معربًا عن أمله في تمديد هذه الفترة إلى 10 سنوات، ومؤكدًا استمتاعه بحياته وكرة القدم في ليفربول. كما أشار إلى سعادة عائلته بالبقاء، وخاصة ابنته "مكة" التي تربطها صداقات قوية في المدينة.

وكشف محمد صلاح عن الشخص الأسعد بتمديد عقده مع ليفربول: «عائلتي يشعرون كأنهم في وطنهم، زوجتي ماجي وأطفالي كانوا سعداء للغاية ببقائنا عامين آخرين، وأعتقد أن مكة كانت أسعد فرد في العائلة، مكة كانت الأسعد بسبب أصدقائها هنا في المدرسة، الأجواء كانت رائعة بعد توقيعي».

محمد صلاح يعلق على إنجازاته الفردية ومطاردة الأرقام القياسية

تطرق الحوار إلى الإنجازات الفردية لنجم المنتخب الوطني، حيث قفز من المركز التاسع إلى الثالث في قائمة هدافي ليفربول عبر التاريخ منذ توقيعه عقده الأخير عام 2022، كما بات على بعد أربعة أهداف فقط من احتلال المركز الرابع في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز عبر التاريخ.

وعلق صلاح على ذلك قائلًا: «أمر رائع أن أحتل المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول عبر التاريخ وكذلك اقترابي من المركز الرابع في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي عبر التاريخ، لكنني أشعر بفخر أكبر عندما نفوز بألقاب الفريق لأن هذا هو أهم شيء. عندما تفوز بشيء مع الفريق وتسجل أهدافًا وتكون مشاركًا، فهذا ما يتذكره الناس، إن الحصول على جوائز فردية فقط دون الفوز بأي شيء لا يعد أمرًا رائعًا».

وأضاف محمد صلاح: «أنا مجرد جناح جيد، وأحاول القيام بعملي. طالما أننا نفوز بالمباريات ونقترب من الفوز بالألقاب، فهذا هو الأهم».

محمد صلاح يشرح كيفية تطوره مع ليفربول

واستعرض صلاح مسيرته في ليفربول منذ انضمامه وهو في الرابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين من عمره، مؤكدًا أنه نضج كشخص ولاعب في النادي.

وأعرب هداف الريدز عن سعادته عندما يتوجه إليه اللاعبون الأصغر سنًا للاستفسار، مشيرًا إلى العلاقة الرائعة التي تربطه بالجميع.

وأوضح: «أحيانًا أنظر إلى اللاعبين وأضحك لأنني أعرف أنني مررت بمثل هذه المواقف من قبل؛ أحيانًا لا يمكنك تحمل الضغط وتنظر إلى الموقف من زوايا مختلفة. لكن عندما تكبر، ترى الأمور بشكل مختلف. أنا سعيد جدًا بأدواري خلال هذه السنوات».

وعن دوره كقدوة، أشار: «لا أفكر كثيرًا في كوني قدوة للاعبين الأصغر سنًا أم لا، أعرف مدى احترافيتي، وأحاول دائمًا أن أكون هنا أولاً وأن أقوم بعملي على أكمل وجه؛ أحاول أن أكون محترفًا هنا وفي المنزل أيضًا، أحاول فقط الاستمتاع بوقتي، وأعتقد أن اللاعبين الأصغر سنًا هنا أذكياء جدًا، يحاولون أحيانًا تقليد ما أفعله ويحاولون التواجد دائمًا في صالة الألعاب الرياضية مبكرًا أيضًا، الأمر يسير على ما يرام حتى الآن».

التتويج بلقب الدوري الإنجليزي

وكشف صلاح عن أمنيته الأكبر هذا الموسم، وهي الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز من أجل الجماهير التي لم تتمكن من الاحتفال باللقب الأخير بالطريقة اللائقة بسبب ظروف جائحة كورونا.

ولفت الفرعون المصري: «قلت في بداية الموسم: أريد الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من أي شيء آخر. أريده بشدة، بصراحة. يستحقه الجمهور - في المرة الأخيرة التي فزنا فيها باللقب، لم نحتفل به كثيرًا، نأمل أن نحقق ذلك هذه المرة».

وأضاف: «الدوري الإنجليزي الممتاز هو حلمي لأننا لم نحتفل به بالطريقة التي أردناها في المرة الماضية، أعتقد أننا مدينون بذلك للجماهير، إنهم يستحقونه، ويستحقون الاستمتاع به بعد كل هذا الوقت الطويل، بالاحتفال في أنفيلد وفي الشارع، والاستمتاع بفوزنا بالدوري الإنجليزي الممتاز».

وأكد محمد صلاح أن التفكير في الاحتفال مع الجماهير في أنفيلد يمنحه حافزًا يوميًا للعمل بجد، مشيرًا إلى أن الفريق أقرب من أي وقت مضى للفوز باللقب بطريقة مميزة.

تحديات المنافسة والصراع على اللقب

وتطرق صلاح إلى صعوبة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، خاصة مع الأداء القوي الذي يقدمه آرسنال.

وأردف: «لا تزال هناك سبع مباريات متبقية، ولن يكون الأمر سهلًا على الإطلاق لأن أرسنال يلحق به أيضًا. سنبذل قصارى جهدنا، ونأمل أن نفوز في النهاية. الأمر صعب للغاية لأن أرسنال كما ترون، يقدم أداءً رائعًا، والدوري الإنجليزي الممتاز صعب للغاية، إنه أصعب دوري في العالم، وأغرب دوري في العالم أيضًا - الآن نرى نوتنجهام فورست في المركز الثالث، ومانشستر سيتي في المركز الخامس أو السادس، الأمر صعب للغاية. علينا فقط أن نتحلى بالتواضع ونؤدي عملنا على أكمل وجه، وأن نكون مستعدين للمعاناة، لأن هذا ما يتطلبه الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز».

محمد صلاح يكشف علاقته بمدرب ليفربول «سلوت»

وأكد صلاح ثقته في قدرة الفريق على المنافسة على الألقاب الكبرى في الموسم المقبل، مشيرًا إلى أن هذا الإيمان كان دافعًا رئيسيًا لتوقيعه العقد الجديد. 

كما أشاد بعلاقته بالمدرب الهولندي آرني سلوت، معربًا عن تفاؤله بالتعاون معه، مشددًا: «بالتأكيد الفريق قادر على المنافسة على الألقاب الكبرى مرة أخرى في الموسم المقبل، لو لم أكن أؤمن بذلك لما وقعت. أؤمن بقدرة الفريق على الفوز بالألقاب. بدعم الجماهير والمدينة، وبالدعم الذي يقدمونه لنا دائمًا في المباريات، أعتقد أننا قادرون على الفوز بالعديد من الألقاب في السنوات القادمة».

وعن سلوت، قال: «أعتقد أن علاقتي جيدة مع آرني سلوت، نفهم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه، وهذا أمر بالغ الأهمية، نتواصل بشكل جيد، ونناقش تقريبًا كل ما يريده مني أن أتحسن وما يريده مني، وإذا شعرتُ بأي شك، أتحدث إليه هذه ميزة رائعة لي كمدرب».

رسالة محمد صلاح إلى الجماهير

في ختام حديثه، وجه محمد صلاح رسالة إلى جماهير ليفربول، معبرًا عن امتنانه لدعمهم المستمر وتعهده ببذل قصارى جهده لتحقيق المزيد من الألقاب.

وقال: «أود أن أقول لجماهير ليفربول: أنا سعيد جدًا لوجودي هنا، لقد وقعت هنا لأنني أؤمن بقدرتنا على الفوز بالعديد من الألقاب الكبيرة معًا، استمروا في دعمنا وسنبذل قصارى جهدنا، ونأمل أن نفوز بالمزيد من الألقاب في المستقبل».

واختتم محمد صلاح حديثه بجملة مؤثرة تؤكد عمق ارتباطه بنادي ليفربول: «نعم، أنا الآن أكثر حضورًا في ليفربول من أي وقت مضى».

مقالات مشابهة

  • بلحيف النعيمي: تحويل المعرفة أداة فاعلة لخدمة المجتمع وصناعة المستقبل
  • بعد نصف قرن.. الإمارات تبهر العالم في “إكسبو أوساكا” بقصة أمة تصنع المستقبل
  • بعد فوزه على وست هام بنتيجة 2-1 .. ليفربول يغرد على القمة بفارق 13 نقطة عن أرسنال
  • الإمارات تبهر العالم في «إكسبو أوساكا» بقصة أمة تصنع المستقبل
  • بعد نصف قرن.. الإمارات تبهر العالم في إكسبو أوساكا بقصة أمة تصنع المستقبل
  • شريف عبد المنعم: الأهلي ابتعد عن المنافسة بانسحابه من القمة
  • أوركسترا الدولة السيمفوني في أرمينيا يسحر جمهور هاري بوتر
  • رمز النجاح وجماهيره تحصنه من شر الحاسدين.. سعر خرافي لساعة محمد صلاح
  • مواطنون سودانيون: الإمارات كانت وما زالت السند لبلدنا
  • محمد صلاح بعد تجديد عقده مع ليفربول: أريد الفوز بالدوري الإنجليزي لهذا السبب.. أنا مجرد جناح جيد وأحاول القيام بعملي على أكمل وجه.. أشعر بالفخر حينما نفوز بالألقاب.. وهذا الشخص الأسعد بعد تمديد تعاقدي