«بلدية أبوظبي».. رحلات ومبادرات لتخفيف العناء عن العمال
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نفّذت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية المدينة ومركز بلدية الشهامة، مبادرة لدعم العمال الموجودين في عدد من المناطق الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للمركزين، بهدف تخفيف عناء الحر عنهم في فصل الصيف، وتقديراً لجهودهم وترسيخاً لمعاني الرحمة والإنسانية التي تعكس قيم دولة الإمارات.
الصورةونفذ مركز بلدية المدينة مبادرة تزامناً مع اليوم العالمي للعمل الإنساني تمثّلت في اصطحاب 32 عاملاً في رحلة ترفيهية ثقافية إلى متحف اللوفر بأبوظبي، وذلك تعبيراً عن التقدير الكبير لفئة العمال، والحرص على إسعادهم، وعبّرت البلدية عن صادق تقديرها وشكرها لمتحف اللوفر لتعاونه واستجابته لدعم هذه المبادرة المجتمعية والإنسانية.
كما نفّذ مركز بلدية الشهامة، بالتعاون مع مصنع النشاش للمياه النقية، مبادرة بعنوان «نبرد عليهم»، استهدفت الفئة العاملة في صيانة المرافق العامة والبلدية، لرسم البسمة على وجوههم وتخفيف حرارة الصيف عنهم، حيث تم خلال المبادرة توزيع القبعات والمياه الباردة على مئات العمال.
الصورةوتؤكد بلدية أبوظبي حرصها على صحة وسلامة العاملين في المواقع الإنشائية من كافة المخاطر، حيث تنفذ حملات مستمرة على مواقع البناء والإنشاء والهدم على مدار العام، لمراقبة ورصد مدى التزام شركات البناء والإنشاء بمعايير السلامة الواجب توافرها، كما تنفذ حملات ميدانية لتوعية وحث شركات البناء والإنشاء والهدم على ضرورة توفير كافة وسائل الوقاية والإسعافات الأولية في المواقع، إضافة إلى مراقبة مدى الالتزام بأوقات العمل المحددة من قبل الجهات المعنية وقت الظهيرة خلال فترة الصيف، حفاظاً على سلامة جميع العاملين في هذه المواقع.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي مبادرات
إقرأ أيضاً:
«بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
أعلنت بلدية دبي عن تفعّيل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر كأول نظام من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُعد نقلة نوعية تعكس مدى اهتمام إمارة دبي بضمان أفضل مستويات السلامة والأمان لمختلف شرائح المجتمع وفي مقدمتها فئة أصحاب الهمم، بما يرسّخ ريادة وجاذبية دبي كأفضل مدينة للحياة في العالم.
ويضم نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم بشكلٍ أساسي؛ جهاز يغطي مساحة الشاطئ بالكامل مركب عند أبراج الإنقاذ، ويشمل إضاءة تحذيرية واضحة، ورسالة إخلاء لجميع مرتادي الشاطئ، وسماعات ذات مدى واضح لموقع الإخلاء لأصحاب الإعاقة البصرية، كما تعمل على إرسال ذبذبات لسماعات ذوي الإعاقة السمعية لإخطارهم بوجود حالة طوارئ معينة مع التحذير لإجراء الإخلاء.
وتعقيباً على ذلك، قال بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: "لطالما حرصت القيادة الرشيدة في إمارة دبي على توفير مجتمع متكامل يتمتع بأفضل مستويات جَودة الحياة الكريمة التي تضمن أن يعيش جميع أفراده بمعايير متقدمة من الصحة والسلامة والأمان، ومن ضمنها فئة أصحاب الهمم.
وتعمل بلدية دبي على تحقيق رؤية حكومة دبي وتطلعاتها الرامية إلى جعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، وذلك من خلال سلسلة مبادراتها ومشاريعها الإستراتيجية وخاصةً في مجال تأهيل المباني والمرافق التابعة لها لتكون ملائمة لأصحاب الهمم واحتياجاتهم، تدعم جهود تمكينهم ودمجهم في مجتمعهم، وتضمن توفير أعلى مستويات السعادة والرفاهية وجودة الحياة لهم".
وأضاف بدر أنوهي: "نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر، إنجاز جديد يؤكد جهود بلدية دبي وحرصها على العناية بمستويات الصحة والسلامة العامة لأصحاب الهمم، وبتوفير كافة الخدمات التي تلبي متطلباتهم واحتياجاتهم، تحقيقاً لهدفها في جعل دبي المديـنة الأكثر جـاذبيةً واستدامةً وجَودةً للحياة".
جهاز إرشادي متقدم
إلى جانب ذلك، نجحت البلدية في استحداث جهاز إرشادي في مركز التدريب لأصحاب الهمم من أصحاب الإعاقة السمعية والبصرية، والذي يُعد دليلاً شاملاً وجهاز تعقب في حالات الطوارئ يرافقهم في مختلف الأماكن. ويتكون الجهاز من حساسات مركبة في مختلف مناطق المركز وموزعة على مساحات معينة مربوطة في الجهاز، حيث تقوم بإخطار الشخص باسم المنطقة أو المكان المتواجد فيه حالياً داخل المركز. كما يشمل جهاز تعقب مربوط في أماكن الاستقبال بالمركز لمعرفة موقع أصحاب الهمم في المبنى في حال حدوث حالات طوارئ.
وتولي بلدية دبي أصحاب الهمم اهتماماً ورعايةً كبيرة ضمن مبادراتها الإستراتيجية ومسؤوليتها المجتمعية، وتعمل عبر مشاريعها وخدماتها وجهودها المتكاملة المخصصة لأصحاب الهمم إلى الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم ورفاهيتهم وسعادتهم، إضافةً إلى توفير التسهيلات والخدمات والمتطلبات التي تمكّنهم من ممارسة حياتهم، وترفع مساهمتهم الفعّالة في بناء المجتمع.