مليشيا الحوثي تواصل اختطاف أحد المهمشين بإب بتهم كيدية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 13 فبراير /شباط 2025، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تواصل اختطاف أحد أفراد البشرة السوداء أو ما بات يطلق عليهم بفئة "المهشمين" منذ شهرين بتهمة كيدية، وسط معاناة معيشية صعبة لأفراد أسرته.
وقال نعمان الحذيفي رئيس ما يُسمى "اتحاد المهمشين في اليمن"، إن معاناة أسرة الشاب "عبدالله قاسم قائد" من أهالي وداي عنة بمديرية العدين، غربي إب، تفاقمت جراء استمرار مليشيا الحوثي اختطاف رب الأسرة منذ شهرين.
وأوضح في تدوينة على منصة إكس، أن الأسرة لم تجد ما تأكله واضطرت إلى الأكل من أوراق الحلص ـ نبتة زراعية تؤكل في اليمن ـ مرفقاً بفيديو يوثق معاناة الأسرة.
وأشار إلى أن المختطف "عبدالله قاسم" تم سجنه ظلماً في سجون مليشيا الحوثي، بناء على وشاية من أحد مجندي المليشيا بعد خلاف نشب بينهما، حيث لفق له تهمة تصوير مواقع المسلحين الحوثيين وإرسال إحداثياتهم للتحالف.
وبينت، أن التهمة الملفقة وسيلة لإبتزاز المهمشين في المنطقة وإرهابهم وإجبارهم للإنخراط في صفوف المليشيا للزج بهم في محارق الموت الحوثية.
تعرضت سيارة أحد المواطنين، لإضرام النيران فيها بشكل متعمد، في محافظة إب وسط اليمن، في ظل فلتان أمني مروع تشهده المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف عملية اختطاف مستشار التربية في عدن
الجديد برس|
اختُطف مستشار مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن، عمر أحمد قائد، أمس السبت، على أيدي عناصر “مقنعة” ترتدي الزي العسكري، قبل أن يُفرج عنه بعد ساعات في ظروف غامضة.
ووفقاً لمصادر حقوقية، تم اختطاف الدكتور قائد أمام منزله في حي الإنماء بمنطقة البريقة، حيث اقتاده مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “توسان”، بعد نهب بعض مقتنياته الشخصية.
وأبلغت أسرته شرطة كابوتا بالحادثة، لكن الجهات الأمنية لم تتخذ أي إجراءات واضحة للكشف عن هوية الخاطفين أو دوافعهم.
وأُطلق سراح المستشار التربوي بعد ساعات، دون أي توضيح رسمي حول الجهة التي تقف وراء الحادثة، مما أثار تساؤلات حول استهداف الكوادر التعليمية والإدارية في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد حالات الاختطاف والاعتقالات غير المعلنة في عدن، وسط اتهامات متكررة لأطراف مختلفة، بينها قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، بالوقوف خلف مثل هذه الانتهاكات.