وزير الخارجية الأمريكي يبدأ جولة دبلوماسية تشمل ألمانيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
سرايا - أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الجمعة 14 فبراير 2025، أن الولايات المتحدة ستتيح للبلدان العربية فرصة لتقديم خطة بشأن مستقبل قطاع غزة.
وفي تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأميركية، شدد روبيو على أن "الخطة الوحيدة المتاحة حاليًا هي نقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة"، لكنه أضاف: "إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل، فهذا أمر جيد".
وأكد روبيو على أهمية استمرار العمل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرًا من أن أي خطة تبقي حركة حماس في السلطة ستعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقًا.
يأتي هذا في ظل اقتراح سابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وتهجير سكانه إلى دول أخرى، مع إعادة بناء القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن روبيو سيبدأ جولة دبلوماسية تشمل ألمانيا والشرق الأوسط، حيث يعتزم مناقشة قضايا التعاون الإقليمي والأمن الدولي مع قادة عدة دول.
وكانت طائرته المتجهة من واشنطن إلى ميونخ قد تعرضت لمشكلة ميكانيكية، مما اضطرها للعودة، لكنه سيواصل رحلته على متن طائرة أخرى.
وسينطلق روبيو من مدينة ميونخ الألمانية، حيث يشارك في مؤتمر ميونخ للأمن ويجتمع مع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث أولويات الولايات المتحدة في القضايا الدولية.
ومن المقرر أن يزور الشرق الأوسط في الفترة من 15 إلى 18 فبراير، حيث يلتقي مسؤولين في دولة الاحتلال، السعودية، والإمارات لبحث ملفات أمنية وسياسية.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 11:59 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، عن جولة مفاوضات مرتقبة خلال الأيام المقبلة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، ووصفتها بأنها مهمة وقد تفضي إلى اتفاق محتمل في حال كان هناك "حسم في المواقف" من الأطراف كافّة، سواء من إسرائيل أو حركة " حماس " وحتى من قِبل الإدارة الأميركية.
وأوضحت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن هذه الجولة المرتقبة ستبحث بشكل أساسي المقترحات التي تم تبادلها في الجولة السابقة بالقاهرة والدوحة، خصوصاً أن حركة "حماس" أجرت دراسة معمقة داخلياً لما قُدّم إليها من قِبل الوسطاء، وناقشت مع بعض الفصائل الفلسطينية ما طُرح عليها.
إقرأ أيضاً: التقديم بشكل مباشر - إسرائيل: تغيير جذري في طريقة توزيع المساعدات في غزة
وتابعت المصادر -وهي مطلعة على تفاصيل المفاوضات- أن اللقاءات المرتقبة سيكون فيها دور كبير للولايات المتحدة، متوقعة أن إسرائيل ستواجه ضغوطاً لإبرام اتفاق، علماً بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تضغط أيضاً وبشكل أكبر على الوسطاء كي يضغطوا بدورهم على "حماس" لتقديم تنازلات أكبر.
وتقول مصادر من "حماس" للصحيفة، إن وفد الحركة قدّم رؤيته المبنية على هدنة طويلة الأمد بما لا يقل عن 5 سنوات، وتبادل الأسرى دفعة واحدة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بشكل كامل، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الثاني من مارس (آذار) الماضي، وتشكيل لجنة محلية من مستقلين لإدارة شؤون القطاع ضمن رؤية مصر لتشكيل ما يُعرف بلجنة الإسناد المجتمعي.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: سفينة لكسر الحصار عن غزة تتعرض لهجوم إسرائيلي قرب مالطا - بالتفاصيل
وتابعت المصادر أن ما طُرح حينها على وفد "حماس" هو هدنة على مرحلتَيْن مرتبطتَيْن ببعضهما، بحيث تكون الأولى من 6 إلى 8 أشهر، بضمانة أميركية، بصفتها مقدمة للمرحلة الثانية.
وستشمل المرحلة الأولى الإفراج عن نصف المختطفين الإسرائيليين، مع ضمانات أميركية بشكل واضح وصريح تضمن الانتقال إلى مرحلة ثانية تنص على إنهاء الحرب بشكل كامل في القطاع، وضمان رفع الحصار وإعادة الإعمار، والانسحاب الكامل من غزة.
ووفقاً للمصادر، فإن إسرائيل والولايات المتحدة وضعتا بعض الشروط التي كانت بمثابة عائق أمام إنجاز الاتفاق في وقت أقرب، مشيرةً إلى أن العمل يجري على حلها من خلال التواصل المستمر مع الوسطاء الذين يبذلون جهوداً كبيرة من أجل ذلك، وهو الأمر الذي قد يسمح بالتوصل إلى اتفاق.
وترتبط الاشتراطات بقضية مصطلحات تتعلق بشكل أساسي حول "سلاح المقاومة"، ومصير مقدراتها.
ولفتت المصادر إلى أن لجنة الإسناد المجتمعي تم التأكيد عليها مجدداً، وستبدأ عملها حال دخول التهدئة حيّز التنفيذ، في حين أن المساعدات الإنسانية من قِبل مؤسسات الإغاثة الإنسانية والدولية سيتم نقلها وتسليمها تحت رقابة عربية.
وقبل أسبوع، كانت مصادر من "حماس" قالت لـ"الشرق الأوسط" إن هناك طرحاً مصرياً - قطرياً قُدّم إلى وفد الحركة، ينص على أن يتم التوصل إلى اتفاق مرحلي لوقف إطلاق النار يستمر مدة 6 أشهر، مقابل وقف الأعمال العسكرية من قِبل الجانبيْن، وتبادل بعض الأسرى الأحياء والأموات دفعة أولى.
ووفقاً للمصادر، فإنه خلال الأشهر الستة، يتم التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار تام للحرب، ويبحث ترتيبات اليوم التالي وإعادة إعمار القطاع، وفق الخطة المصرية التي أجمعت عليها الدول العربية في القمة الطارئة الأخيرة المنعقدة بالقاهرة، ويتم تبادل جميع الأسرى من الطرفَيْن.
وكشفت المصادر، حينها، عن لقاء بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع قادة وفد "حماس".
وبيّنت المصادر أن المقترح المصري - القطري عُرض على الولايات المتحدة مؤخراً من قِبل الطرفَيْن، خصوصاً خلال زيارة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لواشنطن ولقائه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين جيش إسرائيل يهاجم فلسطينيين حاولوا الوصول لمنازلهم بطولكرم ونور شمس بالفيديو: 6 شهداء في قصف إسرائيلية على مدينة غزة أبو هولي: مخطط تفريغ المخيمات من أجل تصفية قضية اللاجئين لن يمر الأكثر قراءة فرنسا: نظّمنا مغادرة 115 شخصا من غزة خلال الأيام الماضية أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة وتبايعوا على النصر أو الشهادة غزة الآن - 35 شهيدا في قصف إسرائيلي مستمر على القطاع إصابة 4 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025