مؤسسة العون تنظم فعالية اليوم العالمي للعمل الإنساني بمدينة المكلا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)محمد حقص:
نظمت مؤسسة العون للتنمية، صباح اليوم بمدينة المكلا، فعالية اليوم العالمي للعمل الإنساني، بالشراكة مع مكتب الأوتشا، وفعالية معرض (الإنسانية في صورة).
وفي كلمة السلطة المحلية نقل وكيل محافظة حضرموت حسن الجيلاني تحايا محافظة محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، معبرًا عن امتنان السلطة المحلية بالمحافظة لكل من يعمل في المجال الإنساني، سواء كانوا في المؤسسات التنموية والجمعيات الخيرية، أو المنظمات الإنسانية، مؤكدًا إن عملهم النبيل يجسد أفضل مظاهر الإنسانية ويشكل مصدر إلهام.
وقال الوكيل الجيلاني "دعونا أن نرفع تحية تقدير وإجلال لجميع العاملين الإنسانيين الذين يسعون جاهدين للعمل على مدار العام من أجل تقديم المساعدة والإغاثة للمحتاجين، مشيدًا بأعمال ومناشط مؤسسة العون للتنمية وتبنيها لمثل هذه الفعاليات التي تعزز قيم الإنسانية وتسيير عجلة التنمية إلى الأفضل.
وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الدكتور عبداللاه بن عثمان أهمية العمل الإنساني والتحديات التي تواجه العاملين عليه، مشيدًا بدورهم في تقديم المساعدات للمحتاجين وأن يكونوا عونًا لهم، شاكرًا التعاون المشترك بين السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم الخدمات الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي كلمة عبر الاتصال المرئي تحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن ضرورة العمل الإنساني في ظل الظروف العالمية المصاحبة ومشيدًا بالعاملين فيه.
وأكد منسق مكتب الأوتشا بحضرموت نيازي بن سلمان أن حضور اليوم العالمي للعمل الإنساني للتأكيد وإبراز العمل الإنساني وهدفه الأساسي، والاحتفاء بالعاملين فيه، قائلًا "أنتم الأبطال الذين لا يكلون ولا يملون رغم ظروف البلاد.
وفي ختام حفل الفعالية تم تكريم الجهات الفاعلة في العمل الإنساني من جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات إنسانية ومبادرات مجتمعية.
إلى ذلك افتتح وكيل محافظة حضرموت حسن الجيلاني فعالية معرض (الإنسانية في صورة) الذي يشارك فيه أكاديمية ملتقى الفن وعدد من المصورين المحترفين بصور ورسومات تعبر عن الإنسانية.
وعقب الحفل نفذت مؤسسة العون للتنمية حلقة نقاشية تناولت عددًا من الأوراق الورقة الأولى أتت بعنوان (أهمية الرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية والتوجهات العالمية) قدمها مستشار وزير الصحة خبير الوبائيات الوطني الدكتور عبدالله بن غوث، ومنسق الصحة الإنجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة أحلام بن بريك، ومدير مركز الرعاية الصحية الأولية الشامل بالهجرين الدكتور إبراهيم باضاوي.
واستعرضت الورقة الثانية (العمل الإنساني الواقع والتحديات) قدمها ممثل الأوتشا الأستاذ نيازي بن سلمان، وممثل برنامج الغذاء العالمي الأستاذ عبدالرحمن باسلامة.
وتناولت الورقة الثالثة (دور الاستثمار في تنمية رأس المال البشري التعليم أنموذجًا) قدمها المدير التنفيذي لمؤسسة العون الدكتور عبداللاه بن عثمان، والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية الأستاذ علي باشماخ، والمدير العام التنفيذي لمؤسسة حضرموت - تنمية بشرية المهندس طارق بلخشر.
وعقب كل حلقة نقاشية شهدت الأوراق مداخلات مختلفة قدمها المشاركون في الفعالية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ"العالمي للفتوى": صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية.. فيديو
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومن محاسن خصال الشريعة الإسلامية.
صيانة أمانة المجالس
واستشهدت محمد، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة"، موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره، مضيفة :"الإمام ابن القيم رحمه الله يقول: "وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال".
وأشارت إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه".
وأضافت: "وفي المعنى هذا، ذكر الإمام الموردي رحمه الله في "أدب الدنيا والدين" أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروء".