سواليف:
2025-02-14@23:32:29 GMT

جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

#سواليف

تحت هذا العنوان طرح الكاتب الإسرائيلي اليساري #جدعون_ليفي، في مقال نشرته صحيفة هآرتس، سؤالا يفترض فيه لو أن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب اقترح إقامة #معسكرات ليموت فيها سكان قطاع #غزة، فما الذي سيحدث حينها؟

يجيب الكاتب على هذا السؤال بالقول إن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد سيعلن أنه سيتوجه إلى #واشنطن لتقديم “خطة تكميلية” كتلك التي عرضها فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين، وسيصف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق بيني #غانتس الخطة بأنها تنم عن “تفكير إبداعي، وهي أصيلة ومثيرة للاهتمام”.

أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فسيقول: “لقد صنع الله لنا العجائب ونحن فرحون”، وسترتفع شعبية رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو في استطلاعات الرأي، كما يتصور الكاتب في مقاله.

مقالات ذات صلة باحثان إسرائيليان: استمرار الضغوط الأمريكية على المملكة الأردنية سيقوّض مناعتها 2025/02/14 ليس افتراضا

ويخلص ليفي إلى أن الأمر لم يعد افتراضا، ذلك أن ترامب لن يقترح صراحة إقامة معسكرات الموت، رغم أنه وافق بالفعل على مواصلة إسرائيل شن حرب “ليست حربا بل #اعتداء_همجي على قطعة أرض مقفرة”.

ويعتقد أنه من هذه النقطة يصبح الطريق نحو الإبادة قصيرا، ولن يطرف لإسرائيل جفن ولن تكترث.

وبعد كل ذلك -وفق المقال- لم ينتفض أحد في إسرائيل ليقول لرئيس الولايات المتحدة “شكرا لك على أفكارك، لكن إسرائيل لن تؤيد أبدا #طرد_الفلسطينيين من قطاع #غزة”.

وبحسب الكاتب، قد يتبين أن ترامب هو الرئيس الأميركي الذي ألحق أكبر ضرر بإسرائيل على الإطلاق.

لكن ليفي يستدرك أن ما من رئيس سبق أن أقدم على تدمير آخر ما تبقى من أخلاقيات إسرائيل مثلما يفعل ترامب، منبها إلى أنه من هنا فصاعدا، سيصبح أي شيء يوافق عليه الرئيس الأميركي “معيارا ذهبيا” لإسرائيل.

وقال، قارعا ناقوس الخطر في وجه دولة الاحتلال، إن ترامب سيرحل يوما ما، وقد يفقد قبل ذلك اهتمامه بالقضية، وستبقى إسرائيل تلعق الجراح التي أصيبت بها.

ووصف ليفي استئناف الحرب في غزة -إذا حدث- بأنه أكبر كارثة تواجه الإسرائيليين الآن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جدعون ليفي ترامب معسكرات غزة واشنطن غانتس نتنياهو اعتداء همجي طرد الفلسطينيين غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأميركي: لا خطط وشيكة لتخفيض قواتنا في أوروبا

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمس الثلاثاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تخطط لخفض مستويات القوات الأميركية في أوروبا في أي وقت قريب، لافتا إلى أن ذلك قد يتغير لاحقا.

وأضاف، خلال زيارته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا والواقعة بألمانيا، أن مسؤولية الحفاظ على أوروبا خالية من العدوان لا ينبغي أن تقع على عاتق واشنطن وحدها.

وشدد على أن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من إنفاقها الدفاعي، قائلا إن "الأمر المنطقي أن تدافع تلك الدول عن القارة الأوروبية، وسوف تقف الولايات المتحدة إلى جانبهم بالمساعدة".

ولفت إلى أنه من الخطأ الاعتبار أن الولايات المتحدة "ستتخلى عن شيء وتغادر"، قائلا إن "أميركا ذكية"، وفق تعبيره.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، ينتشر نحو 100 ألف جندي أميركي في جميع أنحاء أوروبا، وأكثر من ثلثهم يتمركزون في ألمانيا.

لكن ترامب سعى في نهاية ولايته الأولى إلى تقليص القوات الأميركية في برلين نتيجة خلافات مع مسؤولين ألمان، وهي الخطوة التي تمكن قادته العسكريون من إبطائها وتجنبها في النهاية.

يأتي ذلك في ظل مخاوف قادة أوروبا قطع المساعدات الأميركية عن أوكرانيا وفرض وقف إطلاق النار لصالح روسيا، لا سيما بعد دعوة ترامب لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي دعوة كانت أساسية بحملته الانتخابية، معتبرا أن واشنطن "تحمي دول الناتو التي لا تحمي الولايات المتحدة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأميركي يعرب عن مواساته عقب هجوم ميونخ
  • نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا
  • زعيم الحوثيين يهدد باستئناف الهجمات ضد إسرائيل وسفن الشحن حال تهجير سكان غزة
  • الرئيس الإيراني يهدد ترامب
  • حزب المؤتمر: استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري يهدد الاستقرار بالشرق الأوسط
  • ترامب يدعو لخفض أسعار الفائدة والمركزي الأميركي يرد
  • كاتب: أخطر أخطاء ترامب تطهير وكالات الاستخبارات
  • وزير الدفاع الأميركي: لا خطط وشيكة لتخفيض قواتنا في أوروبا
  • الكاتب الصحفي خالد داوود: تصريحات ترامب متناقضة.. واقتراحه بشأن غزة عبثي