أعلن المهندس عبد الرءوف الغيطي رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، البدء في تنفيذ مشروع (أسواق الخير) كسوق حضارية نموذجية بالتجمع الثالث، على مساحة  76172 مترا مربعا، لنقل الباعة الجائلين والقضاء على العشوائيات والإشغالات بمدينة القاهرة الجديدة، وللحفاظ على المظهر الحضاري.

متابعة المشروع بشكل دوري لتلافي أي معوقات

وشدد رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، وفق بيان، على الشركة المنفذة لمشروع السوق الحضارية النموذجية بالتجمع الثالث بضرورة العمل على مدار 24 ساعة لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن، موجهاً جميع الإدارات التنفيذية بالتجمع الثالث بقيادة المهندس تامر جبر نائب رئيس الجهاز للتجمع الثالث، بمتابعة المشروع بشكل دوري لتلافي أي معوقات قد تؤثر على سرعة التنفيذ.

تفاصيل السوق الحضارية النموذجية بالتجمع الثالث

وأوضح الدكتور محمد زكي الوحش رئيس مجلس أمناء مدينة القاهرة الجديدة، أن السوق تتكون من: منطقة تجارية بها محال ومبنى إداري - منطقة ترفيهية - كافيهات - محطة وقود - مسجد - منطقة أسواق يومية - منطقة أسواق أسبوعية - منطقة أسواق موسمية - ساحة انتظار مغطاة للسيارات - مناطق خضراء - برجولات ونوافير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوق حضارية القاهرة الجديدة التجمع الثالث القاهرة الجدیدة بالتجمع الثالث

إقرأ أيضاً:

المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة

خلال المنتدى الدولي الأطلسي الأول، تمحورت مداخلتي حول خمس نقاط أساسية:
أولا، المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة، حيث ركز في مداخلته على فكرة الوعي الاستراتيجي المغربي بضرورة تنزيل المشروع الاطلسي وذلك من خلال استحضار سياقات هذا المشروع الذي جاء في ظل محيط دولي مضطرب، وتحولات اقليمية متسارعة ترتبط أساسا بالمكتسبات الميدانية والدبلوماسية التي حققها المغرب. إذ تحاول المملكة أن تتموقع بشكل جيد على الرقعة الأطلسية على غرار التموقع الجيد على رقعة الحوض المتوسطي.
ثانيا، الصحراء الأطلسية، تم الإشارة إلى الارتباط التاريخي والإستراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي، انطلافا من نسج علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافة مع دول جنوب الصحراء والساحل وصولا إلى غرب السودان. وهنا يمكن استحضار الإرث الإمبراطوري والسلطاني المغربي من منتصف القرن 11 حيث تمكن المرابطون من تقوية الروابط مع دول غرب إفريقيا والساحل عبر الصحراء المغربية الأطلسية.
ثالثا، تحصين الفضاء الأطلسي أو ما يمكن تسميته ب » الصور الاطلسي » حيث أن المشروع الاطلسي ينهي عمليا واستراتيجيا كل الاطماع الجزائرية في إيجاد منفد للأطلسي، ويمكن المملكة كذلك من تحصين وحدته الترابية سيما وأن الجزائر كانت تسعى وتطمح من خلال اشتعال مشكل الصحراء إلى المرور إلى الاطلسي. ومن خلال هذا المشروع فالمغرب، يرسل اشارات واضحة إلى أن مفاتيح الاطلسي بيد المغرب وأن المرور والاستفادة اقتصاديا وتجاريا بالنسبة للجزائر يتطلب الاقرار بهذا الواقع عوض إطالة أمد النزاع.
رابعا، تحريك الجغرافيا، من خلال الإشارة إلى فكرة اساسية، مفادها، أن المغرب من خلال مشروع الأطلسي يفتح منافد ومنصات جديدة تجعل من التموقع الاستراتيجي هدفا ووسيلة لتجاوز المحيط الاقليمي المضطرب من جهة الشرق. وعلى اعتبار أن الجغرافيا تاريخ ساكن، فالإرث السلطاني انطلاقا من العلاقات التاريخية مع المماليك الافريقية، فهذا المعطي يسمح ويساعد على تعزيز الروابط مع دول الساحل والصحراء من منطلق رابح/رابح. وبالتالي فالمملكة تعمل وفق هذا المشروع على ربط نقط التقاطع مع مختلف الدول.
خامسا، الرهانات الجيوسياسية والامنية للمشروع الاطلسي، حيث يحاول المغرب أن يعزز حضوره الاقليمي والدولي من خلال التموقع بشكل جيد في منطقة الصحراء والساحل باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على الرقعة الإفريقية. أهمية المنطقة يعكسها اهتمام القوى الكبرى كفرنسا وروسيا والصين وأمريكا. لذلك، فمنطقة الساحل والصحراء تكتسي أهمية جيوسياسية للمغرب سواء على المستوى الأمني أوالعسكري. حيث أن الامتداد الجغرافي والإستر اتيجي يساعد المملكة على التصدي للمخاطر الكبرى العابرة للحدود كالإرهاب والهجرة.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يختلف مع رئيس أركان جيشه.. تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • القسام تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع تنفيذ الخط الإضافي من مأخذ المعادي إلى محطة تنقية القاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد تنفيذ خط المياه الإضافي من المعادى لـ القاهرة الجديدة
  • اللجنة العليا لمشروع «طريقي العبور» تستعرض تنفيذ توصيات اجتماعها الثالث
  • بعد ثبوت إصابتها بعاهة مستديمة.. مصير المتهمين بالاعتداء على الطالبة كارما
  • المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
  • رئيس جامعة أسوان يزور الفوج الطلابي الثالث في مدينة الغردقة ..صور
  • أسوان.. تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية والتنوع البيولوجي الزراعي
  • فرق الرقابة التموينية تكثف جولاتها في أسواق مدينة حلب، بهدف ضبط الأسعار والتأكد من صلاحية المواد الغذائية