لحظة مرعبة لأب يشاهد حوتا يبتلع ابنه بالكامل
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كان ديل سيمانكاس وابنه أدريان يستمتعان برحلة تجديف في مضيق ماجلان في جنوب تشيلي عندما قفز حوت أحدب ضخم بالقرب منه وتسبب في دمار كبير.
انتشر مقطع فيديو يظهر حوتًا ضخمًا يقفز من البحر، ويبدو أنه ابتلع أحد راكبي قوارب الكاياك أمام أعين والده المذهول.
كان ديل سيمانكاس وابنه أدريان في رحلة تسلق وتجديف عندما وصلا إلى مضيق ماجلان في جنوب تشيلي، وبينما كانا يسبحان في البحر، ظهر فجأة حوت أحدب من الماء وأظهر الفيديو أن هذا الحيوان الثديي الضخم بدا وكأنه يبتلع أدريان بالكامل.
لحسن الحظ، عاد هو وطوافه إلى السطح بعد عدة ثوانٍ، ينادي والد أدريان عليه مرارًا وتكرارًا قائلاً له "استرخي" و"تمسك" بطوافه، يمكن سماعه وهو يطمئن ابنه: "أنا قادم".
وبينما كان يمسك بقاربه المقلوب، أمسك أدريان بقارب والده وعاد الاثنان إلى الشاطئ، وقال الموسيقي أدريان، البالغ من العمر 24 عامًا: "لم أفهم ما كان يحدث، اعتقدت أنه أكلني، إنها قصة تبدو وكأنها خيال، لقد عشت لأرويها".
وأضاف طبيب التخدير الفنزويلي ديل (49 عاما) "سمعت صوتا عاليا وعندما استدرت وجدت ابني قد اختفى بالفعل، ولحسن الحظ عاد أدريان بسرعة إلى السطح ورغم أنه كان في حالة صدمة إلا أنه لم يصب بأي إصابات خطيرة".
في الشهر الماضي، أصيب البريطانيون بالدهشة عندما رُصد حوت أحدب يلعب قبالة سواحل المملكة المتحدة، حيث كان يقفز داخل وخارج البحر، ولم يصدق حشد من الأشخاص أعينهم وهم يتجمعون على شاطئ البحر لمشاهدة هذا الحيوان الثديي المهيب وهو يلعب.
وبينما كانوا يشاهدون، قفز الحوت الجميل - الذي حدده كثيرون بأنه أحدب بسبب زعانفه الأمامية الكبيرة، عدة مرات أثناء سباحته بالقرب من ساحل هاستينجز، شرق ساسكس، وتم التقاطه بالفيديو بواسطة كيتي ديل، وعلق العديد من الأشخاص على مقطع فيديو تمت مشاركته على فيسبوك .
وأضاف آخر: "لقد رأى ابني البالغ من العمر ثلاث سنوات هذا اليوم أثناء وجودنا في الحافلة، أخبرني أن هناك شيئًا في الماء، لكنني لم أره"، وأضاف شاهد عيان آخر مسرورًا: "كان هذا مذهلاً تمامًا! لا أصدق أنني رأيت الحيتان".
على الرغم من وجود الحيتان الحدباء في مختلف محيطات العالم ، إلا أن مشاهداتها نادرة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وعندما نراها هنا، فعادة ما تكون حول جزر شيتلاند وجزر هيبريدس.
المصدر: mirror.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاطئ البحر حوت رحلة تسلق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحاصر بالكامل وتسعى لتوسيع المنطقة العازلة
يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته في مدينة رفح والمناطق المحيطة بها وبهدف خلق منطقة عازلة.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش حاصر منطقة رفح في جنوب قطاع غزة من جميع الاتجاهات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "قوات الفرقة 36 أكملت تطويق رفح.. قوات من اللواء 188 ولواء غولاني التقت وأسست محور موراغ".
وأضاف "تواصل قوات الفرقة 36 تصفية ارهابيين والعمل لتدمير بنى تحتية إرهابية لحماس فوق وتحت الأرض. خلال اليوم الأخير أنجزت القوات فتح محور موراغ"، الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين لواء رفح وخان يونس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استكمال السيطرة على ممر "موراغ" الفاصل بين رفح وخان يونس، مع عمله على إحكام السيطرة الكاملة على رفح ووضعها تحت السيطرة الإسرائيلية.
وتحولت المنطقة التي كانت مقرا لأكثر من 200 ألف فلسطيني قبل الحرب إلى منطقة مهجورة، تحاصرها القوات الإسرائيلية من جميع الاتجاهات، في عملية وصفتها صحيفة هارتس الإسرائيلية بأنها تمثل إبادة للمنطقة التي تمثل نحو خمس مساحة قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد وصف محور موراغ بأنه ممر فيلادلفيا ثاني، مشيرا إلى أهميته في زيادة الضغط على حركة حماس.
ويقع محور "موراغ" في جنوب القطاع، على شكل ممر بري يمتد على مسافة 12 كيلومترا.
وتتمثل أهمية محور موراغ في كونه يفصل مدينة رفح بالكامل عن خان يونس ويمنع الحركة بين المحافظتين، مما يعقد من أوضاع النازحين في جنوب القطاع، فضلا عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية.
كما تعني سيطرة القوات الإسرائيلية على محور موراغ إنشاء مواقع تمركز للقوات الإسرائيلية في 3 محاور هي فيلادلفيا وموراغ ونتساريم، وهو ما يعني إنشاء إسرائيل لسيطرة أعمق وأطول أمدا على الارض.
ومع هذا التوسع باتت إسرائيل تسيطر على نحو 30% من مساحة غزة وفق مصادر أمنية.
وهددت مصادر أمنية إسرائيلية بتوسيع السيطرة إلى 50% في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض.
ونقل موقع "والا" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله: "لدينا خطط للسيطرة على نسبة 50% من أراضي قطاع غزة إن لم يتحقق تقدم في المفاوضات مع حماس".
وونقل موقع والا عن مسؤول أمني رفيع قوله إن المؤسسة الأمنية تتوقع أن يؤدي انتقال السكان الفلسطينيين إلى "الملاذات الآمنة" إلى حدوث اضطرابات وغضب من حركة حماس، على أمل أن يدفع ذلك القيادة إلى المضي قدمًا في المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.
وبحسب المصدر الأمني ذاته، فإنه في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض، فإن إسرائيل ستنفذ خطة تقضي بالسيطرة على 50% من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح، وترحيل عدد أكبر بكثير من السكان الفلسطينيين إلى مناطق أخرى في القطاع.