عمرو أديب يفاجئ الجميع براتبه السنوي.. كم مليون دولار يتقاضى؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أثار الإعلامي المصري الموالي للنظام والذي يحمل الجنسية السعودية عمرو أديب، أمس الخميس، تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد كشفه عن راتبه السنوي المرتفع، خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أديب أنه يتقاضى راتبًا سنويًا يقدر بـ2.5 مليون دولار، مؤكدًا أن إفصاحه عن هذا الرقم لم يكن بهدف التفاخر، بل لتسليط الضوء على صعوبة مهنة الإعلامي في العالم العربي.
استاذ #عمرو_اديب هذا حظ اكثر من اجتهاد. هناك عشرات ولن أقول ألوف من المجتهدين في الإعلام لم يستطيعوا الحصول حتى ولو على فرصة في #الإعلام pic.twitter.com/CB9io4vaKa — Lina Debsi (@LinaDibsi) February 13, 2025
وتصدر هاشتاغ عمرو أديب موقع إكس، حيث شهد آلاف التغريدات التي انتقدت في غالبيتها أداءه الإعلامي وطبيعة الموضوعات التي يتناولها في برامجه الحوارية.
وردًا على هذه الانتقادات، قال أديب إن "المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بقضايا مثل حلف شمال الأطلسي أو غيرها من الموضوعات التي قد تبدو بعيدة عن اهتماماته اليومية"، مشيرًا إلى أن المواطن يهتم أكثر بأسعار المواد الأساسية مثل البيض واللحوم والأرز.
وأضاف أن تناول مثل هذه القضايا الحياتية هو ما قد يسبب مشكلات في مصر، وليس الحديث عن قضايا مثل الأحزاب السياسية أو مجتمع الميم. وقال: "هذه هي السياسة عندنا في مصر."
يُذكر أن عمرو أديب، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والسعودية، يقدم حاليًا برنامج "الحكاية" على قناة " إم بي سي مصر".
وكان رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، قد وقع مع أديب عام 2018 على عقد للعمل في قناة " إم بي سي مصر"٬ وعلّق ضاحكًا بعد الإعلان عن التوقيع الذي يمتد لعامين، قائلًا: "نحب أن نقول إن هذا العقد يجعل عمرو أغلى مذيع في الشرق الأوسط"، قبل أن يضرب على كتفه بقوة مبالغ فيها.
وقع الإعلامي المصري الكبير #عمرو_أديب رسميا مع مجموعة أم بي سي لتقديم برنامج أسبوعي عبر شاشتها.. ووقع العقد الذي يعد الأكبر لإعلامي عربي في الوطن العربي عن المجموعة بتال القوس بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضةhttps://t.co/2nDfkCJfIC pic.twitter.com/K05Jnepbvg — جريدة الرياض (@AlRiyadh) June 7, 2018
وأضاف آل الشيخ، مخاطبًا أديبًا بالإنجليزية: "لاري كينغ العرب.. ويلكوم تو سعودي أرابيا"، في إشارة إلى تشبيه أديب بالإعلامي الأمريكي الشهير لاري كينغ.
وختم تعليقه في جلسة ثلاثية جمعته أيضًا بالمذيعة بقناة "إم بي سي" بتول القوس، قائلًا: "يلا.. إللي بعده".
تفاعل على منصات التواصل
ولاقى حديث عمرو أديب انتقادات واسعة على منصات التواصل٬ حيث سأل البعض عن السبب الذي يدفع قناة إم بي سي مصر٬ على دفع هذا المبلغ في إعلامي.
وقال آخرون أن أديب وزوجته الإعلامية لميس الحديدي٬ يتقاضون ملايين الدولارات بينما يعطون الشعب المصري دروس في الصبر والتحمل.
ولم يقتصر الانتقاد على المصريين٬ فقد تفاعل مواطنين عرب على راتب أديب٬ قائلين إن الوزير في السعودية يتقاضى 200 ألف ريال٬ بينما يتقاضى الإعلامي المجنس أكثر من 9 مليون ريال في السنة. قائلين ماذا أضاف عمرو اديب للإعلام السعودي غير الردح؟.
مفردات مرتب #عمرو_اديب
٢،٥ مليون دولار X ٦٠ جنية = ١٥٠ مليون جنيه
١٥٠ مليون ÷ ١٢ = ١٢ مليون و ٥٠٠ الف شهريا
١٢،٥٠٠.٠٠٠ ÷ ٣٠ يوم = ٤١٦ الف يومياً
٤١٦ ÷ ٢٤ ساعه = ١٧،٣٦١ في الساعه
١٧،٣٦١ ÷ ٦٠ دقيقه = ٢٨٩ جنية في الدقيقة
يعني حوالي ٥ جنيه في الثانية
طيب ماهو رخيص اهو pic.twitter.com/hxfmAnAX50 — Rosa Adam (@rosaadam0) February 13, 2025
مش سهلة آه يا #عمرو_اديب من أيام ما كنت بتقعد تحت رجلين هيفاء وهبي وتسقف وأنت اتخضيت أصلا لما اختاروك للإعلام المرئي باعترافك عمرنا ما سمعنا صوت زي صوتك في الإعلام لكنه عصر الشبحنة https://t.co/WGcWrUXtOf — تيران وصنافير مصرية (@HopeMe86352142) February 14, 2025
يعني ياخذ بالريال السعودي 9,375,000
وراتب الوزير حوالي 200,000 ريال
يعني عمرو اديب راتبه تقريباً ضعف راتب مجموع كل الوزراء
ماذا أضاف عمرو اديب للإعلام السعودي غير الردح ???? — Abdullah Al-Asmarawi عبدالله الأسمراوي (@b_almnsy) February 14, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري السعودية عمرو أديب تركي آل الشيخ مصر السعودية عمرو أديب تركي آل الشيخ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عمرو أدیب عمرو ادیب إم بی سی
إقرأ أيضاً:
بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!
الاقتصاد نيوز - متابعة
يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.
فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.
وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.
ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.
ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.
بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.
الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.
الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.
قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.
كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.
وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.
لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.
إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.
فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.
فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.
والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.
في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام