إخلاء مدرسة جرش الثانوية بسبب تهالك أجزاء المبنى
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مديرية تربية جرش قررت بإخلاء مدرسة جرش الثانوية
تفاجأ أكثر من ألف طالب في يومهم الدراسي الأول بقرار مديرية تربية جرش، بإخلاء مدرسة جرش الثانوية بعد توصيات من الجمعية العلمية الملكية بسبب تهالك بعض أجزاء المبنى وسط تأكيدات متكررة لمديرية تربية جرش على جاهزية مدارسها.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": إصابة طفلين جراء انهيار بمنزل في الزرقاء
وعلى إثر القرار، تم تحويل طلبة المدرسة إلى أخرى تعمل على نظام الفترة المسائية ابتداء من الأحد المقبل مما أثار حفيظة أهالي الطلبة.
من جانبه قال مدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في وزارة التربية والتعليم عصام أبو أحمده لـ"رؤيا" إنه وبعد الكشف من الجمعية العلمية الملكية ومجلس البناء الوطني تبين أن مدرسة جرش الثانوية للبنين بحاجة إلى صيانة إنشائية كخيار أولي.
ويشار إلى أن في منطقة باب عمان ثلاث مدارس، هي مدرسة باب عمان الثانوية المختلطة ومدرسة باب عمان الاساسية للبنين و مدرسة جرش الثانوية للبنين فيما تصل كلفة صيانة الأخيرة إلى نحو 700 ألف دينار.
وأكدت وزارة التربية والتعليم على وجود مدرسة جديدة قيد الانشاء على بعد كيلو متر واحد عن موقع المدرسة الحالية سيصار إلى استلامها خلال 3 أشهر بعد تمويل إنشائها بمنحة سعودية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المدارس المدارس الحكومية دوام مدارس
إقرأ أيضاً:
رغم توفر الدفع الإلكتروني.. تربية كربلاء تصر على الروتين الورقي
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال النائب محمد الخفاجي إن مئات المراجعين يتكدسون يوميًا أمام مديرية التربية في كربلاء لدفع مبلغ 30 ألف دينار كرسوم للامتحان الخارجي، في مشهد يعكس استمرار الروتين الإداري رغم التوجهات الرسمية نحو الرقمنة وتبسيط الإجراءات.
وذكر أن وزارة التربية لم توافق حتى الآن على الاكتفاء بالوصولات الإلكترونية، ما يجبر المراجعين على طباعة إيصالات ورقية، وتدبيسها بالمعاملات، وإعادة تقديمها يدويًا، مما يؤدي إلى ازدحام غير مبرر في دوائر الدولة، يتناقض مع أهداف التحول الرقمي الذي تتبناه الحكومة.
و أوضح أن هذا المشهد لا يرتبط فقط بكربلاء، بل يتكرر في محافظات أخرى، حيث يواجه المواطنون معاناة مستمرة في إنجاز المعاملات البسيطة التي يمكن حلها بإجراءات إلكترونية سهلة، توفر الجهد والوقت وتقلل من فرص الفساد الإداري.
و أشار إلى أن الدفع الإلكتروني بات معتمدًا في معظم القطاعات، بما فيها المصارف والأسواق التجارية، لكن الوزارات ما زالت تتأخر في تبني هذه الأنظمة بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول جدية الإصلاح الإداري في العراق.
ولفت إلى أن الأجهزة الخاصة بالدفع الإلكتروني (POS) موجودة ومتاحة، ويمكن استخدامها لإصدار وصولات رسمية معتمدة دون الحاجة إلى الطباعة الورقية، إلا أن الوزارة تصر على اتباع الأساليب التقليدية رغم توفر البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمي.
والإصرار على طباعة الإيصالات الورقية هو إهدار للوقت والموارد، ويسهم في تفاقم ظاهرة الازدحام التي تشكل عبئًا على المراجعين والموظفين على حد سواء .
العراق سجل تقدمًا محدودًا في مجال التحول الرقمي، حيث أظهرت إحصائيات البنك المركزي أن عدد المعاملات الإلكترونية ارتفع بنسبة 35% خلال العام الماضي، لكن الوزارات الخدمية لا تزال متأخرة في هذا المجال مقارنة بالقطاع الخاص.
وعدم اعتماد الحلول الرقمية في المؤسسات الحكومية يعيق مساعي تقليل الفساد الإداري، حيث يتيح النظام الورقي مجالًا واسعًا للتلاعب والتزوير، بينما يوفر الدفع الإلكتروني شفافية أكبر، ويوثق جميع العمليات بشكل تلقائي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts