لبنان: ضرورة التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب الكامل قبل 18 فبراير
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأكد وزير الخارجية اللبناني على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 بما يضمن عودة اللبنانيين إلى قراهم وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان.
ولفت وزير الخارجية اللبناني إلى أنه يجب معالجة ملف النزوح السوري الذي بات يهدد أمن لبنان الاقتصادي والاجتماعي واستقراره.
وأشار وزير الخارجية اللبناني إلى ضرورة تعديل المقاربة الدولية لملف النزوح السوري والتركيز على مساعدة السوريين لإعادة بناء قراهم وتأمين الحياة الكريمة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان وقف إطلاق النار وزیر الخارجیة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
إعلانووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.