سودانايل:
2025-05-03@03:36:18 GMT

الحديث عن على قاقارين لاينتهى

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

السفير صلاح محمد احمد

من اطرف الحكايات التى حكاها الراحل المقيم ..بأن اسم قاقارين أتاه من شقيقه الراحل جعفر الذى كان من أعمدة دفاع فريق المريخ ، وحين ياتى خروجهما من المنزل..تقول لهما والدتهما..أن شاء تيجوا. فائزين ،!!..ليقولا لها. نحن ماشيين نلعب ضد بعض?!!..ولكن الوالدة لاتفهم ما يعنيان... ويمضيان وهما يضحكان.

.. إلى حيث ستدور ملحمة لقائهما..،حيدر الذى عرف باسم على قاقارين كان نسيج وحده..كنا نتحير بماذا نناديه....صاحب السعادة السفير...الدكتور...ام. الكابتن صاحب الجولات. المشهودة فى ميادين كرة القدم..، ورغم تعدد مواهبه كدبلوماسى مميز..مجودا الإنجليزية ، وضليعا باللغة الفرنسية..واسمه على لسان. كل الناس..كان متواضعا..مهذبا .وصاحب دعابة. محببة...،لاشك. ان الفتنة الهوجاء التى اشتعلت فى الوطن المكلوم .تركت فى دواخله الكثير من الحزن..والألم..وسعى مع إخوة له لجمع..صف السفراء المعاشيين والعاملين الآن.. مطالبا بضرورة. ان تكون هناك خطط لجبر. الضرر لكل من هدمت ممتلكاته..قاقا....ظلت نغمة فى ميادين معشوقة الجماهير كرة القدم...وهو يبدع. فى تسجيل الأهداف الرائعة....وداعا يا على طبت حيا وسيظل اسمك حيا..و سماتك الطيبة فى وجدان كل من عرفك...واطلب من مدام تهانى و بناته العزيزات..التزام الصبر..والدعوة له فى الصلوات والتصدق باسمه..والقول بإيمان وصدق...ماكان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا.. والدوام لله.. وعلى لم يمت ... وبصبركن. سترتاح روحه هناك فى الملء الاعلى وما المنايا أنها اقدارنا وبشر الصابرين  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مجزرة الصالحة.. متى يستيقظ ضمير الكفيل والعميل؟!!

مجزرة تدمي القلوب نفذتها المليشيا فى يوم دام بصالحة امس وهي تقدم على تصفية 31 مواطنا اعزلا بدم بارد.

جرائم المليشيا ليست جديدة فقد فعلوها كثيرا ” ود النورة والتكينة ، وعدد من المناطق،” بولاية الجزيرة ، ومازالوا يرتكبونها فى الفاشر وما حولها وبشكل يومي وقد نفذوها فى الجنينة بحق الوالي الشهيد خميس ابكر وباهلنا المساليت، الغريب فى الامر ان العالم مازال يلتزم الصمت المخزي تجاه ما يحدث من جرائم بحق السودانيين ..

والغريب كذلك ان بعض القوى السياسية الخائبة المتحالفة مع الجنجويد تنظر اليهم ك”طرف” يساوونه مع الجيش رغم ما اقترفوه من جرائم وما ارتكبوه من موبقات بحق المواطن السوداني الأعزل…

تمنيت ان تيقظ هذه الجريمة البشعة ضمير العالم ، وتحرج المتواطئين مع المليشيا من شذاذ الافاق الذين اختاروا العيش عبدة للعمالة الجالبة للدولار والدرهم، ولكن ما اظن ان لهؤلاء نخوة او انسانية اواخلاق تسعفهم ليكونوا حتى بشرا عاديين يالمون لالم الشعب السوداني ، ويغضبون لغضبه، فقد باعوا الوطن واهله فى مزادات شراء الضمائر منذ ان اختاروا موالاة “عصابة ال دقلو المجرمة”..

ومثلما فعلوا حينما قتلوا خميس ابكر والي غرب دارفور ومثلوا بجثته هاهم الجنجويد يوثقون لفعلتهم، ويخرج مستشاروهم العملاء ليعلنوا فى القنوات الفضائية انهم اعدموا المواطنين لانهم يتبعون للجيش، ومن قال ان الاسير يفتل حتى ولو قبلنا ما يقولون..

ماحدث فى صالحة امس يلخص بوضوح دموية المليشيا وبؤس توجهها القائم على قتل الشعب وسحل المدنيين، ويؤكد ان هؤلاء القتلة لايمكن ان يكونوا امينين على دولة وشعب يصفونه كل يوم بدم بارد..، ما حدث بلاغ فى بريد العملاء الذين يسعون صباح مساء لفتح مسارات التفاوض مع الجنجويد والتسامح مع ما اقترفوه من جرائم لن تسقط قطعا بالتقادم… ماحدث رسالة الى العالم الذى مازال يخذلنا، للقوى الكبرى التى تدعي انحيازها للانسانية والعدالة والسلام وهي تفشل فى ردع دويلة الشر الامارات كفيل المليشيا الذى وفر السلاح لقتل السودانيين فى كل يوم…

ماحدث فى صالحة بالامس يملؤنا يقينا بانه “ماحك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع امرك”، ويبدو ان المليشيا لاتابه بالعالم لانها تعلم قوة صوت الكفيل الاماراتي الذى يشتري صمت المؤسسات الدولية بالمال والنفوذ والمصالح.. الصمت فضيحة للعالم ولمؤسساته الدولية ولكل القوى التى اصطفت الى جانب التمرد..

ليس لدينا ملجأ الا الله نبتهل اليه صباح مساء ان يكلل بلادنا بنصر تتعجب منه الخلائق، وان يقصم ظهر المليشيا وداعميها فى الامارات وحاضنتهم السياسية فى “صمود وتقدم” ، وليس امامنا سوى جيشنا وقواته المساندة هم من نعول عليهم لتاديب هؤلاء القتلة الغجرة الذين يعيثون فسادا فى الارض ويستحلون دماء واعراض اهل السودان فى كل يوم…

محمد عبدالقادر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أخضر الخماسي الحديث يختتم كأس غرب آسيا لليزر رن بـ12 ميدالية
  • 7 ميداليات لـ «الخماسي الحديث» في «غرب آسيا»
  • ماذا يفرحك ويبهجك ويجعلك تضحك يا تلفزيون السودان !!
  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الذى يكشف جرائم الظلام
  • منصة صينية: اليمن يضعنا امام “ميادين القتال المقبلة”
  • نائب محافظ الدقهلية يتفقد ميادين المنصوره لتطويرها وصناعة هوية بصرية تليق بمكانتها
  • خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • مجزرة الصالحة.. متى يستيقظ ضمير الكفيل والعميل؟!!
  • سعود بن صقر يستقبل السفير الصيني