أستاذ علوم سياسية: موقف الأردن ومصر من التهجير جسّد رؤية عربية موحدة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن التصريحات التي أصدرها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بشان تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تشير إلى أن كل التصريحات السابقة التي صدرت من البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، وإنما أريد بها خلق حالة من الضغط السياسي على كافة دول المنطقة للوصول إلى بعض الأهداف الخفية.
وأضاف «الحرازين»، خلال لقاء مباشر عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما صدر من تصريحات من قبل وزير الخارجية الأمريكي جاءت نتيجة موقف عربي صلب، والتي كانت في مقدمته مصر التي كانت تمثل في الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين.
إيجاد موقف موحد بشأن رفض فكرة التهجير القسري ليست جديدة على مصروتابع: «إيجاد موقف موحد بشأن رفض فكرة التهجير القسري ليست جديدة على مصر»، مشددًا على أن مصر لا تقبل أن تذوب القضية الفلسطينة، بالإضافة إلى الأردن لا تقبل بأن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، موضحًا أن موقف الأردني ومصر جسد رؤية عربية على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلسطينية غزة تصريحات الأمريكي مصر الأردن القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: محاولات تشويه تصريحات ملك الأردن تهدف إلى إثارة الفتنة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، الأستاذ في العلوم السياسية، إن تحريف وتشويه تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تهدف إلى إثارة الفتنة والتأثير على وحدة الموقف العربي، مشددا على أن الأردن من أشد المدافعين عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وموقفه واضح وثابت في رفض أي مخططات تسعى إلى تهجير الفلسطينيين، أو تصفية قضيتهم على حساب دول المنطقة.
فبركة التصريحات محاولة لإثارة الفتنةوأوضح في بيان صحفي، أن موقف مصر والأردن من القضية الفلسطينية كان واضحا منذ اليوم الأول للأحداث في غزة، بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات المتكررة، بالإضافة إلى رفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة أو إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، كما أن التنسيق المستمر بين القاهرة وعمان في هذا الملف يعكس التزام الدولتين بالحفاظ على استقرار المنطقة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأشار إلى أن مصر والأردن قدما دعما سياسيا وإنسانيا هائلا للشعب الفلسطيني، من خلال الجهود الدبلوماسية المتواصلة وفتح المعابر لتوصيل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، إضافة إلى تنظيم القمم واللقاءات الدولية لحشد موقف داعم للقضية الفلسطينية.
الشعوب العربية تدرك أهمية الوحدةوأشاد بدور القيادة الأردنية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والتصدي لأي محاولات، لفرض حلول غير عادلة، مؤكدا أن الأمة العربية تقف صفا واحدا في مواجهة التحديات التي تهدد استقرارها، وأن محاولات الوقيعة بين الدول العربية لن تنجح، لأن الشعوب والقيادات تدرك أهمية الوحدة في مواجهة المخاطر المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تمثل جوهر الصراع في المنطقة.