تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفتتح الفنانة التشكيلية رندة فؤاد معرضها سيمفونية بالألوان يوم الأحد ١٦ فبراير الجاري  بجاليري اوديسي بالزمالك.

وهو المعرض الفردي العاشر للفنانة "رندة فؤاد" رائدة الفن المستدام في مصر، حيث تؤمن أن الفن محور من محاور القوي الناعمة وشريك في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

 

وتعد الفنانة رندة فؤاد إحدى الفنانات التشكيليات المصريات المعاصرات من جيل الوسط، وهي فنانة ذات خلفية تنموية فقد أسست ورأست مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، ونظمت أكثر من عشر معارض فردية، وأصبحت لوحاتها مقتناة بدول مختلفة في أوروبا والولايات المتحدة والمنطقة العربية.

هذا وتتميز لوحاتها بتكنيك يستخدم مواد طبيعية مختلفة مع ألوانها القوية المبهجة التي تعبر بها الفنانة عما يجول بداخلها لتقدم تكوينات عصرية تربط الحضارة بالحداثة. 

وعن اختيار اسم المعرض "سيمفونية بالألوان"، أشارت الفنانة رندة فؤاد إلى أن الألوان بالنسبة لها هي مصدر طاقتها الإيجابية، والتي تحقق التوازن النفسي والوجداني الذي تستمده من خلال مشاهدتها لتناغم وتجليات جمال الله سبحانه وتعالى في الكون وما يتركه ذلك بداخلها من انطباعات تجعلها تستخدم ألوانها بطرق مختلفة ومميزة. 

وتابعت: "تكوينات لوحاتي تنبع من فطريتي وأسلوبي التلقائي الذي يربط أعمالي الفنية بطريقة أظهر بها انفعالاتي ورؤيتي للجمال، كما أستعمل في لوحاتي مختلف المواد الطبيعية مثل الرمل والطين وأوراق الشجر وغيرها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية المستدامة التنمية المستدام إيجابية تحقيق التنمية المستدامة تنمية المستدامة فنانة التشكيلية مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي

إقرأ أيضاً:

سرديات الفن الماليزي

فاطمة عطفة 
يستضيف المجمَّع الثقافي في أبوظبي معرضاً متميزاً من روائع الفن التشكيلي في ماليزيا، تحت عنوان «أن تكتشف ماليزيا هو أن تحب ماليزيا: من مقتنيات علياء وفاروق خان»، خلال الفترة من 10 أبريل الجاري حتى 10 سبتمبر 2025، ويقدم خلاله مجموعة من أهم الأعمال الفنية لفنانين ماليزيين مُعاصرين رائدين. ويشكل المعرض واحة فنية ثقافية واسعة ومتنوعة تضم اللوحة، باختلاف مدارسها حتى التعبيرية والسوريالية، إلى جانب الصورة التاريخية والاجتماعية، مصحوبة بالكلمة والمنحوتة والأدوات الخشبية التقليدية في البيوت والمؤسسات. ويتنقل المشاهد بتأمل وإعجاب بين موضوعات هذه اللوحات وألوانها، ومراحل إنتاجها وتطورها، ليواصل مسيرة الفن الماليزي المعاصر في استلهاماته الواقعية وتأملاته وسردياته التاريخية، إضافة إلى كثير من الوقائع الاجتماعية والأحداث السياسية.
ويتناول المعرض، الذي يتم تنظيمه بناء على خمسة محاور تعكس جوانب جوهرية من مسيرة الفن الماليزي، بما في ذلك نشأة حركة الفن الماليزي المعاصر، وتأملات في الحقائق التاريخية والأحداث الاجتماعية والسياسية من الماضي والحاضر، والتحولات الثقافية والتحولات البيئية، والتعبيرية والسريالية المبُكرة.

ويسلط المعرض الضوء على مساهمات الجيل الأول من الفنانين المعاصرين، ويهدف إلى خلق وتحقيق فهم أعمق ومتعدد الأبعاد للمجتمع الماليزي المعاصر. ويعطي المشاهد لمحات جميلة، واقعية وفنية من جمال ماليزيا، طبيعة ومجتمعاً ومستوى حضارياً متميزاً بجماله وغنى تنوعه وتحولاته التاريخية، ويشعر المشاهد أن ألوان اللوحات والصور الشخصية تروي تاريخ البلاد وازدهارها وتطورها، كما تبين التحولات الثقافية والأحداث الاجتماعية. 
وكثير من اللوحات المعروضة مصحوبة بشروح تكشف للمشاهد وقائع تاريخية مهمة مرت بها ماليزيا، سواء في طبيعة الأرض من مستنقعات ومزارع وعمران مدني، أو في المراحل التاريخية التي مرت بها البلاد حتى وصلت العصر الرقمي ودخول الصراف الآلي والبطاقة الائتمانية. وكان الفنانون، بحساسيتهم المرهفة وأعمالهم الإبداعية، في طليعة شعبهم واستلهام تراثه وثقافته وتحولاته التقدمية. 

أخبار ذات صلة «المرشحون السبعة» يتنافسون على تنظيم كأس آسيا 2031 و2035 أبوظبي تحتفي بالإبداع الماليزي

وهذا التنوع الغني الجميل في الأعمال المعروضة، سواء من إبداع الفنانين التشكيليين الرواد إلى جانب الشباب، أو من جهود المصورين والحرفيين ومتابعة رجال الإعلام بالكلمة والصورة، يكشف لنا السعي الحثيث لإبداع المزيد ومواكبة تطور الفنون والعلوم والآداب في العالم، وكانت ماليزيا في طليعة الشعوب المتطلعة إلى المشاركة في تجسيد جماليات وتحولات هذا العصر وتقدمه وإبداع فنونه. وهذا الجمال الفني، في غنى أشكاله ودرجات ألوانه، يؤكد على المستوى الحضاري المتقدم الذي بلغته ماليزيا.
الطبيعة الساحرة في ماليزيا تزيد من جمال المكان وغنى ملامحه وتنوعها بين البحر والبر بسهوله وجباله ومنحدراته، تربته وصخوره ورماله، ويتزايد الاهتمام بالعلم والعمل وتنظيم الوقت ودعم المواهب الإبداعية واستثمار تنوعها والعمل على تطويرها. ومن تأمل هذا الجمال، تزدهر الفنون ويتضاعف أشكاها وألونها وتجلياتها الجمالية المتنوعة. وحضور جماليات الفن الماليزي في أبوظبي يجسد العلاقات التاريخية التي تجمع بين الإمارات وماليزيا، لبناء عالم يسوده السلام والمحبة والإبداع الإنساني.

يشار إلى أن عدداً كبيراً من الفنانين شاركوا في المعرض هذا المعرض ومنهم: أحمد شكري محمد، الذي قدم سلسلة باركود خشبية، وحامير صويب محمد، وشو سليمان قدم خزانة ملابس قديمة بخشبها، أنيكينيا مادين قدمت أيضاً منحوتة من الخشب، بينما قدم زولكيعلي يوسف لوحة بقياس كبير وألوان جميلة بعنوان: «إصلاح». وهناك نحو 50 عملاً فنياً يمثل اختلاف المدارس الفنية وأنوعها، إضافة إلى مقتنيات علياء وفاروق خان.

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض حول الفن الماليزي المُعاصر بالمجمع الثقافي
  • "الفن المصري من الحرانية إلى برلين".. معرض فني يستعرض جماليات فن السجاد اليدوي
  • سرديات الفن الماليزي
  • اليمن يشارك في حفل افتتاح معرض إكسبو 2025 في اليابان بوفد ترأسه وزير الصناعة
  • أحدث ظهور لـ نجوى فؤاد بعد إصابتها بكسر فى ذراعها
  • تطورات الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد بعد كسر ذراعها.. خاص
  • معرض “عندما تتكلم الألوان” لجيراير باروساليان… لوحات تجريدية تروي حكاية أمل سوري
  • وسط غياب نجوم الفن.. عارفة عبد الرسول تشيع جنازة زوجها بالإسكندرية| صور
  • افتتاح معرض طَلَّة من الشباك للفنانة أميمة السيسى بالأوبرا.. اليوم
  • رحل رفيق العمر.. الموت يفجع الفنانة عارفة عبد الرسول