51 % من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يهتم بالحفاظ على ائتلافه
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن المعارضة ستحصل على 60 مقعدا والائتلاف على 50 مقعدا لو أجريت الانتخابات الآن.
وجاء أيضًا أن 51% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يهتم بالحفاظ على ائتلافه.
وأكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتميز بأسلوب خاص في التعبير عن أفكاره واتخاذ المواقف التفاوضية، مستندًا إلى خلفيته التجارية التي تعتمد على البيع والشراء، وهو ما ينعكس في طريقته بالمبالغة في الحديث.
وأضاف الخطيب، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن المبالغة تُعد من أكبر المشكلات في تصريحات ترامب، حيث يتحدث بطريقة ترويجية تفتقر إلى الدقة، وهو ما لا يتناسب مع منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يتطلب دقة ووضوحًا بعيدًا عن أساليب البيع والشراء.
وأشار إلى أن الشارع الإسرائيلي كان سعيدًا بتصريحات ترامب الأخيرة، لكنه أوضح أن هذه التصريحات تبقى مجرد أحاديث ومخططات بعيدة عن التنفيذ، حيث إن الفريق الأمريكي يفاوض بجدية على استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح الخطيب أن العالم بات يرى بوضوح أن إسرائيل تسعى إلى إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم، وهو ما أدى إلى إحراجها دوليًا، خاصة بعد تصريحات ترامب التي أكدت هذا التوجه أمام الرأي العام العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة الإخبارية إعلام إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو والشرطة تمنعهم من الاقتراب من منزله (شاهد)
تظاهر آلاف الإسرائيليين في القدس المحتلة، الأربعاء، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية اتهامه بممارسات غير ديمقراطية ومواصلة الحرب في قطاع غزة، متجاهلا مصير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع المحاصر.
وشارك في التظاهرة التي جرت قرب مبنى البرلمان وتعد الأكبر منذ أشهر، عائلات وأقارب الرهائن في غزة، ومعارضين لرئيس الوزراء.
وأتى التحرك بدعوة من مجموعات معارضة عقب إعلان نتنياهو عزمه إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وقال ممثلو المحتجين في بيان إن الحكومة الحالية ورئيسها يضحون بالمختطفين، ويضمون في صفوفهم من سعى لتقويض صفقة إعادتهم، مستنكرين إقالة رئيس الشاباك والإبقاء على من وصفوهم بالخونة.
وقال زيف برار (68 عاما) الذي حضر من تل أبيب للتظاهر في القدس المحتلة: "نأمل أن ينضم كل شعب إسرائيل إلى هذا الحراك، لن نتوقف حتى نستعيد ديمقراطية البلد وحرية الرهائن". وهتف المتظاهرون ضد رئيس الوزراء وهم يرتدون قفازات حمراء: "يداك ملطختان بالدماء"، و"أنت الرئيس وأنت الملام".
وأتى التحرك بعدما عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ ضربات كثيفة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد المئات يومي الثلاثاء والأربعاء، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وحمل متظاهرون آخرون لافتات كتب عليها: "الضغط العسكري سيقتلهم"، في إشارة إلى الأسرى، و"أنقذوا إسرائيل من نتنياهو".
ورأى أقارب الأسرى أن إعطاء نتنياهو الضوء الأخضر لاستئناف الضربات على القطاع يعني "التضحية" بالأسرى.
إغلاق الطريق السريع المؤدي إلى #القدس بسبب مسيرة احتجاجية تندد بإقالة #نتنياهو رئيس جهاز الشاباك وتطالب باستكمال عملية تبادل الأسرى#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/PJY8hqAhpq
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 19, 2025ويتهم المتظاهرون نتنياهو باستغلال الحرب ضد الحركة الفلسطينية للتهرب من الانتقادات الداخلية وتركيز السلطة بيد السلطات التنفيذية.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد الإسرائيليين جميعا للخروج إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو، وقال على منصة "إكس" إنه لا خطوط حمراء لدى حكومة نتنياهو، وإن الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله ليقول كفى.
أما بيني غانتس رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي فوجه انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، عقب تصديق لجنة الدستور على مشروع قانون لتغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة، معتبرا أن القرار يمثل طغيان الأغلبية، وسيقود "إسرائيل" إلى الهاوية.
فيما أظهرت مقاطع فيديو مواجهات بين الشرطة ومحتجين عند الحواجز المقامة بالقرب من منزل نتنياهو في القدس المحتلة.
#فيديو| اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال عند الحواجز المقامة بالقرب من منزل نتنياهو في القدس المحتلة pic.twitter.com/JnrdpZAPTl
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 19, 2025وكان مشروع الإصلاح القضائي، الذي يهدف إلى تقليص صلاحيات المحكمة العليا، قد أدى إلى حركة احتجاجية ضخمة في بداية عام 2023، أثارت انقساما في البلاد.
وقالت ياعيل بارون (55 عاما) التي وصلت من منطقة موديعين (وسط): "أشعر بأن السنتين الأخيرتين كانتا مثل الكابوس... الوقت لإنقاذ البلاد ومن أجل الديمقراطية، ينفذ".
وأعلن نتنياهو عزمه إقالة بار، الأحد، مشيرا إلى أنه لم يعد يثق به بعد فشله في الحؤول دون هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأتى ذلك بعدما أطلقت حكومة نتنياهو إجراءات لعزل مستشارتها القضائية التي عرفت بمواقف معارضة لسياسة رئيس الوزراء.