انفجار في موقع تشيرنوبل.. وكالة الطاقة الذرية: مستويات الإشعاع ما زالت طبيعية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة إن انفجارا وقع في موقع تشيرنوبيل النووي في أوكرانيا مما أدى إلى نشوب حريق، لكن مستويات الإشعاع ما زالت طبيعية ومستقرة.
وجاء على الصفحة الرسمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة التواصل الاجتماعي إكس أنه "خلال ليلة 13-14 فبراير، في حوالي الساعة 01:50، سمع فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موقع تشيرنوبل انفجارا صادرا عن "الغطاء الآمن الجديد"، الذي يحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية السابقة، مما تسبب في حريق".
وأشارت الوكالة الدولية عبر منصتها إلى أنه تم إبلاغ مراقبيها بأن طائرة مسيرة قد أصابت سقف الغطاء الآمن الجديد.
وأفادت بأن فرق السلامة من الحرائق من أفراد ومركبات استجابوا للحادث في غضون دقائق. وفي هذه اللحظة، لا يوجد ما يشير إلى حدوث خرق في الاحتواء الداخلي لمبنى مركز الأمن النووي، وتظل مستويات الإشعاع داخل وخارج المبنى طبيعية ومستقرة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وتواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة الوضع.
ونقلت الوكالة عن مديرها العام رافائيل جروسي قوله "إن الحادث الذي وقع في تشيرنوبل والزيادة الأخيرة في النشاط العسكري حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية يؤكدان على المخاطر المستمرة المتعلقة بالسلامة النووية".مضيفا: "لا مجال للتهاون، والوكالة الدولية للطاقة الذرية تظل في حالة تأهب قصوى".
ن ب/ح س ا م/م ش ا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكالة الطاقة الذرية تشيرنوبل الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
وفاة الفيزيائي أكبر اعتماد.. أول رئيس لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
توفي الفيزيائي الإيراني أكبر اعتماد، الجمعة، عن عمر ناهز 95 عامًا في العاصمة الفرنسية باريس.
وأكبر اعتماد أول رئيس لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية ويُعرف بلقب "أب البرنامج النووي الإيراني".
وُلد اعتماد عام 1930 في مدينة همدان غرب إيران، وتخرج في تخصص الفيزياء النووية من الجامعات السويسرية، حيث أنهى دراسته العليا هناك وبدأ مسيرته المهنية في مجال الأبحاث النووية.
وقدّم أطروحته للدكتوراه إلى جامعة البوليتكنيك السويسرية، حيث حظي باهتمام المجتمع العلمي الدولي، وكان يُستشار من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب خبرته.
وفي عام 1965، عاد إلى إيران واستُدعي من قبل رئيس منظمة التخطيط والميزانية آنذاك، ليعمل مستشارا فنيا لمشروع أبحاث المفاعل الذري. وبعد عام واحد، أسس مكتب الطاقة الذرية داخل المنظمة وتولى إدارته حتى عام 1967.
في عام 1974، وبأمر مباشر من الشاه محمد رضا بهلوي، كُلّف الدكتور اعتماد بوضع وتنفيذ خطة شاملة لتطوير البرنامج النووي الإيراني، ما أدى إلى تأسيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، التي تولى رئاستها حتى عام 1979.
وخلال فترة رئاسته، نجح في إبرام عقود استراتيجية مع ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة لإنشاء محطات نووية لتوليد الطاقة في إيران، وهو ما اعتُبر آنذاك قفزة نوعية في المشروع النووي السلمي للبلاد.
ومع اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، غادر اعتماد إيران، واستقر في فرنسا، حيث عاش حتى وفاته.
يُذكر أن اعتماد ظل شخصية علمية مرموقة تحظى باحترام واسع، وتم إنتاج فيلم وثائقي عن سيرته بعنوان "أنا أكبر اعتماد، أحطم الذرة"، كما نُشرت سيرته الذاتية ضمن كتاب "على حافة الأحداث" الذي تناول جوانب من حياته العلمية والإدارية.