إيران ترفض طلب طيران الشرق الأوسط السماح لطائرتين بالهبوط في مطار طهران
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
رفض الطيران المدني الإيراني، طلب طيران الشرق الأوسط السماح لطائرتين بالهبوط في مطار طهران، مشددا علي ضرورة وصول الطلب عبر وزارة الخارجية اللبنانية وفقًا للقوانين المتبعة بين البلدين.
وبدوره، ذكر سفير لبنان في إيران أن التنسيق سيجري مع السلطات في طهران عبره، مضيفا " لكن المعضلة تكمن في أن يوم الجمعة هو يوم عطلة في إيران، مما قد يؤخر العملية.
يأتي ذلك بعد أن شهد مطار بيروت الدولي حالة إرباك لدى رحلات المغادرة جرّاء قطع كافة الطرق المؤدية من المطار واليه من قبل المئات من المحتجين على عدم السماح لطائرة إيرانية تقلّ ركاباً لبنانيين من الإقلاع من مطار طهران ظهر امس والتوجه إلى بيروت.
وفي وقت لاحق من مساء الأمس ، أعلن الطيران المدني اللبناني إعادة جدولة بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتا ومنها القادمة من إيران حتى 18 فبراير.
وأشار الطيران المدني اللبناني، إلي أن إعادة جدولة الرحلات جاء لتطبيق إجراءات أمنية إضافية لتأمين سلامة الركاب والطائرات.
ومنذ قليل ، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني عن تسيير رحلة لـ شركة طيران الشرق الأوسط، هذه الليلة، لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران.
ونبهت المديرية، في بيان، إلى أنه حرصاً على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت والأجواء اللبنانية وسلامة جميع الركاب والطائرات والمطار، على حد سواء، وبعد التنسيق مع جهاز أمن المطار، فقد تم اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية الإضافية التي تتوافق مع المقاييس والمعايير الدولية والمواثيق المتبعة من منظمة الطيران المدني الدولي - الايكاو، والمعتمدة في المطارات الدولية المدنية ووفقاً للقوانين والأنظمة اللبنانيه المرعية الإجراء.
وأشارت كذلك إلى أنّ حسن تطبيق تلك الإجراءات يتطلب مزيداً من الوقت للالتزام به من بعض شركات الطيران، الأمر الذي اقتضى إعاده جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية الى لبنان موقتاً، ومنها الرحلات الآتية من الجمهوريه الإسلامية الإيرانية لغاية تاريخ 18 فبراير 2025.
ووفق البيان، فقد تمّ إبلاغ كل الشركات المعنية بهذا التعديل لإبلاغ المسافرين وتفادي أي التباس قد يحصل، وإفساحاً بالمجال لتغيير الحجوزات في حال الحاجة إلى السفر قبل التاريخ أعلاه.
وأعلنت المديرية أنّ العمل جارٍ الآن مع شركه طيران الشرق الأوسط لتسيير رحله الليلة لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان طيران الشرق الأوسط وزارة الخارجية اللبنانية مطار طهران طیران الشرق الأوسط الطیران المدنی فی مطار طهران
إقرأ أيضاً:
“أمن المطارات في الشرق الأوسط” ينطلق مايو المقبل في دبي
تسلط النسخة الثامنة من مؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، الضوء على التحديات الحالية والسيناريوهات التهديدية الناشئة ومتطلبات أمن المطارات المستقبلية، وذلك بالتزامن مع النسخة الرابعة والعشرين من معرض المطارات، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025.
ويقام المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـطيران الإمارات والمجموعة.
وستساهم هذه المنصة بربط قادة صناعة المطارات وصناع القرار الرئيسيين في المنطقة، للعمل معًا على إيجاد سبل تُمكنهم من الحفاظ على تقدم مطاراتهم من خلال اعتماد منتجات مستقبلية ومبتكرة.
وتوفر المنصة فرصًا متميزة للتواصل ونمو الأعمال لمتعاملي صناعة المطارات من مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وسيشهد معرض المطارات مشاركة أكثر من 120 عارضًا من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك أجنحة وطنية – ألمانيا وإيطاليا، وأكثر من 150 مشتريًا من أكثر من 30 دولة.
ويتوقع مجلس المطارات الدولي أن تصل الاستثمارات في المطارات على مستوى العالم إلى 2.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2040.
وبلغت قيمة مشاريع المطارات عالميًا في الربع الثالث من عام 2024 حوالي 589.1 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة المشاريع قيد التنفيذ في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نحو 75.5 مليار دولار، وتصل إلى 34 مليار دولار في جنوب آسيا.
وتساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إضافة حقبة جديدة من حلول الأمن الاستباقية والذكية للمطارات، حيث تتبنى المطارات بشكل متزايد أنظمة التحكم في الوصول الرقمية والمعتمدة على السحابة.
وتعمل حلول الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في مجال الأمن المادي، من خلال مراقبة بث الفيديو المباشر وتحليل البيانات وتقليل الإنذارات الكاذبة والاستجابة السريعة.
كما تساعد أنظمة الأمان الذكية المجهزة بخوارزميات الرؤية الحاسوبية على رصد الحركة، بينما تقوم منصات التحليل السلوكي والاستخبارات التهديدية بمراقبة بث الكاميرات والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة.
وقال العقيد المهندس الخبير مروان محمد سنجل، مدير مركز أمن الطيران المدني في شرطة دبي، إن التكنولوجيا أصبحت عاملاً أساسيًا في المطارات لضمان الأمن وسلامة المنشآت وسهولة السفر وسلاسة الرحلات، إلى جانب الاستثمار في أحدث تقنيات الأمن، مع تدريب الموظفين بشكل مستمر لضمان تفوق مطاراتنا في تسهيل حركة المسافرين بسلاسة على مدار الساعة.
وتعد دبي واحدة من 50 مدينة حول العالم تضم مطارين دوليين داخل تجمعها الحضري، وقد تعامل مطار دبي الدولي مع 92.3 مليون مسافر في العام الماضي، وحافظ على مكانته كأكثر المطارات ازدحامًا في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين منذ العام 2014 وحتى الآن.
من جانبها قالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة “آر اكس” المنظمة لمعرض المطارات، إنه نظرًا لأن أنظمة أمن المطارات يجب أن تتكيف وتتطور باستمرار لمواجهة التحديات الجديدة والتهديدات المتغيرة، فإن معرض المطارات يقدم مجموعة شاملة من المنتجات الأمنية الحديثة.
من ناحيته قال كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي لـ”إياتا” في أفريقيا والشرق الأوسط، إن حركة الركاب ستنمو بمعدل 3.9% سنويًا في المتوسط على مدى السنوات العشرين المقبلة حتى عام 2043.وام