قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الموقف الأمريكي الجديد جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية.

وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.

إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية

وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.

كما أشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.

الملك عبد الله امتص المراوغة السياسية لتحريف الموقف العربي ضد التهجير

وأوضح شعث أن الطريقة التي أُدار بها اللقاء، إذ تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، مما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة شعث الولايات المتحدة أمريكا العاهل الأردني ترامب الموقف العربی

إقرأ أيضاً:

سحر وهدان: تصريحات العاهل الأردني تم تحريفها وإخراجها من سياقها بهدف تفتيت الموقف العربي

قالت سحر وهدان مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون العلاقات العامة، إن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وانتظاره خطة مصر بشأن غزة، حيث كتب الملك عبد الله تويتات بعد مقابلته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها إنه جدد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وأن هذا هو الموقف العربي الموحد، وإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين ومعالجة الوضع الإنساني المزري يجب أن يكون أولوية للجميع.

وأضافت "وهدان" أن ملك الأردن لم يتراجع عن موقف بلاده الرافض للتهجير، بل استخدم الدبلوماسية بذكاء عندما صرّح بأن الأردن ينتظر الخطة المصرية العربية المشتركة، مشددًا على أن السلام والإستقرار في الشرق الأوسط لن يتحققا إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.

وأوضحت سحر وهدان في بيان لـها أن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تم تحريفها وإخراجها من سياقها بهدف تفتيت الموقف العربي الموحد الرافض لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضم غزة حيث إن تحريف تصريحات الملك عبد الله بدأ من البيت الأبيض، حيث خالف ترامب الإتفاق بأن يكون الإجتماع مغلقًا، وقام بشكل مفاجئ بدعوة الصحفيين لحضور مؤتمر صحفي، في محاولة لإحراج العاهل الأردني، بيد أن الملك عبد الله تعامل مع هذا الموقف المفاجئ بحكمة ودبلوماسية، لتجنب التصادم مع دونالد ترامب، الذي وصفه بـ”المتقلب والعشوائي”، مؤكداً في  رده على الرئيس الأمريكي أن الموقف العربي واحد، وأن مصر لديها خطة واضحة تشمل رفض التهجير وإعادة إعمار غزة بوجود شعبها.

وأكدت مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون العلاقات العامة أن العاهل الأردني، كجزء من المناورة السياسية، أعلن استعداد بلاده لاستقبال 2000 طفل فلسطيني للعلاج، مؤكدًا أن الأردن لن يقدم أي تنازلات تمس مصالحه الوطنية حيث  إن دونالد ترامب كان يسعى للحصول على تأكيد من الملك الأردني بشأن قبوله منح أراضٍ لصالح خطته، لكنه لم ينجح في ذلك، سواء خلال المؤتمر الصحفي المفاجئ أو خلال الاجتماع المغلق.

مقالات مشابهة

  • خبير: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
  • أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
  • عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي: الموقف العربي المعاكس لمخطط التهجير سينتصر
  • سحر وهدان: تصريحات العاهل الأردني تم تحريفها وإخراجها من سياقها بهدف تفتيت الموقف العربي
  • «فتح»: الموقف الأمريكي يهدد القضية الفلسطينية
  • متحدث حركة فتح: الموقف الأمريكي يهدد القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: موقف الأردن يتوافق مع رؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ في العلوم السياسية: موقف الأردن يتوافق مع رؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية.. مصر والأردن يتصدران الموقف العربي الرافض للتهجير ولمخططات ترامب