GPT-5 سيتاح لمستخدمي الذكاء الاصطناعي مجانا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عن خطط الشركة لإطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.5 وGPT-5 في خارطة طريق نشرت على منصة "إكس" يوم الأربعاء الماضي.
وفي المنشور، أقر ألتمان بأن تشكيلة منتجات OpenAI قد أصبحت معقدة، وأوضح أن الشركة تسعى لتحسين تبسيط عروضها بشكل أكبر، وقال: "نكره أداة اختيار النماذج كما تكرهونها، ونريد العودة إلى الذكاء الموحد السحري".
تخطط الشركة لإطلاق GPT-4.5، الذي كان يطلق عليه اسم "أوريون" داخليا، ويعتبر “آخر نموذج غير مرتبط بالتفكير المنهجي”، ووفقا لما ذكره "ذا فيرج".
بعد GPT-4.5، يوضح ألتمان أن "أحد الأهداف الرئيسية لدينا هو توحيد نماذج o-series ونماذج GPT من خلال إنشاء أنظمة يمكنها استخدام جميع أدواتنا، ومعرفة متى يجب التفكير لفترة طويلة أو لا، وأن تكون مفيدة بشكل عام لمجموعة واسعة جدا من المهام".
مع كل من ChatGPT وAPI الخاصة بـ OpenAI، تخطط الشركة لإصدار GPT-5 كنظام يدمج العديد من تقنياتها، بما في ذلك o3، وأوضح ألتمان أنه “لن يتم إطلاق o3 كنموذج مستقل بعد الآن”، كانت OpenAI قد تطرقت إلى o3 في ديسمبر وأطلقت o3-mini في يناير.
عند إطلاق GPT-5، قال ألتمان إن مستخدمي ChatGPT المجانيين سيحصلون على "دخول غير محدود للدردشة" على "إعداد الذكاء القياسي". أما مشتركو Plus فسيتمكنون من استخدام GPT-5 "على مستوى ذكاء أعلى"، في حين سيحصل مشتركو Pro على "مستوى ذكاء أعلى بكثير".
لم يحدد ألتمان موعدا دقيقا لإطلاق GPT-4.5 وGPT-5، لكنه قدم تقديرا غامضا بـ "أسابيع / أشهر".
هذا الأسبوع، عرض إيلون ماسك شراء المؤسسة غير الربحية لشركة OpenAI مقابل 97.4 مليار دولار، إلا أن مجلس إدارة OpenAI يخطط لرفض العرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سام ألتمان
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد ووزير داخلية رواندا يبحثان أهمية الذكاء الاصطناعي
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر حسابه على منصة «إكس»، الأربعاء: سررت بلقاء الدكتور فنسنت بيروتا، وزير الداخلية في جمهورية رواندا الصديقة في إطار القمة العالمية للحكومات، حيث تناولنا التنامي الإيجابي للتعاون الثنائي في القطاعات المتنوعة انطلاقاً من حرص قيادتي البلدين الصديقين على الارتقاء بها إلى آفاقٍ أوسع.
وأضاف سموه: ناقشنا الدور الحيوي للقمة في إبراز أهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتعزيز السياسات الحكومية وتطوير منظومات الأداء في العمل الحكومي على المستوى العالمي، بما يعود بالرخاء والازدهار على أجيال الحاضر والمستقبل.