لبنان ٢٤:
2025-03-17@12:20:43 GMT

حكاية عودة تلفزيون المستقبل.. هل سيبقى البث؟

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

مع الإحتفال بذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يوم 14 شباط، تتجهُ الأنظار إلى تلفزيون "المستقبل" وإمكانية استعادة نشاطه الإعلامي عبر تكريس "البث" مُجدداً إثر توقف دام لسنوات.   كثيرون انتظروا لحظة عودة التلفزيون، وما تبين هو أنَّ هذا الأمر سيحصلُ اليوم من خلال نقل وقائع الاحتفال الجماهيري بالذكرى في ساحة الشهداء.

ولكن، هل سيبقى البث قائماً؟ وهل سيتولى "المستقبل" نفسه تغطية الإحتفال؟   تقول معلومات "لبنان24" إنَّ البث سيقتصر فقط على وقائع حدث "14 شباط"، اليوم الجمعة، فيما لا وجود لأي بث يخصّ البرامج باعتبار أنه لا مؤشرات توحي بحصول ذلك على المدى الطويل.   وفق المصادر، فإنَّ "المستقبل" قد يعمد إلى البث طيلة يوم الجمعة بعد الاحتفال عبر عرض أمور تخص الشهيد الحريري، لينتهي الأمر في الأيام المقبلة ويتوقف البث كما كان سابقاً.    في المقابل، تقول المعلومات إنَّ "تلفزيون لبنان وليس المستقبل هو الذي سيتولى البث المباشر من ساحة الشهداء، وما سيجري هو أنَّ الأخير سيأخذ إشارة النقل من التلفزيون الرسمي"، ما يعني أنه لا وجود لأي معدات لـ"المستقبل" في ساحة الشهداء.   ماذا يقول اللبنانيون عن "عودة المستقبل"؟   توازياً مع كل ذلك، يشتاق الكثير من المواطنين لتلفزيون المستقبل وما يحملهُ من ذكريات محفورة في البال.   يمثل التلفزيون مرحلة أساسية من مراحل مواكبة نهوض لبنان في تسعينيات القرن الماضي، كما أنهُ كان حلقة وصلٍ بين الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجمهوره.    يقولُ المواطن أحمد حجازي لـ"لبنان24" إنَّ "عودة التلفزيون تمثل خطوة رمزية أساسية، وأساسها إعادة إنعاش جمهور المستقبل"، ويضيف: "كنا نشاهد التلفزيون باستمرار وقد كان مميزاً جداً بالنسبة لنا".   في المقابل، يقولُ أحد العاملين السابقين في التلفزيون لـ"لبنان24" إنّ "التلفزيون كان سبباً في انطلاقته الإعلامية"، موضحاً أنَّ "المستقبل كان عنواناً لالتقاء اللبنانيين من مختلف الطوائف، وهو أمر مميز جداً".   يأمل المتحدث أن يستعيد تلفزيون "المستقبل" بريقه، ويقول: "نريد أن يعود بريق هذه القناة العريقة كما كان، والقدامى الذين عملوا فيه لن يترددوا في الانتماء إليه مُجدداً على الإطلاق لأنه يمثلهم". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم أحمد ماهر، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع محافظة بورسعيد.

ولد أحمد محمد ماهر في حي العباسية بمدينة القاهرة عام 1888، وكان والده "محمد ماهر باشا" من أعيان شراكسة مصر، وكان كيلًا لوزارة الحربية في عام 1894 في عهد الخديو “عباس حلمي الثاني”. وهو الأخ الشقيق للسياسي “علي ماهر باشا”، بعد أن أتم أحمد ماهر تعليمه الأساسي التحق بمدرسة الحقوق، وتخرج فيها عام 1908. وبعد تخرجه عمل بالمحاماة لمدة عامين، ثم سافر إلى فرنسا عام 1910 ليدرس القانون والاقتصاد في جامعة مونبيلييه لمدة ثلاث سنوات ونال منها درجة الدكتوراه.

عقب عودة أحمد ماهر إلى مصر في عام 1913 قام بالتدريس لمدة ثمان سنوات في مدرسة التجارة العليا حيث ارتبط مع "النقراشي باشا" بصداقة وثيقة، فتزاملا وسارا معًا تحت راية “سعد زغلول”، كما التحقا بأجهزة “عبد الرحمن فهمي” السرية للنضال ضد الاحتلال الانجليزي، وألقى القبض عليهما في قضية اغتيال حسن عبدالرازق وإسماعيل زهدى، أمام مبنى جريدة "السياسة" عام ١٩٢٢، ثم أفرج عنهما لعدم ثبوت الاتهام.

انتخب عضوًا بمجلس النواب عام 1924. ثم اختاره سعد زغلول وزيرًا للمعارف في 25 أكتوبر عام 1924، ولم يكن يحمل في ذلك الوقت من الألقاب سوى لقبه العلمي، قبض عليه في مايو 1925 وحوكم في قضية الاغتيالات السياسية مع النقراشي، وشكل سعد زغلول هيئة للدفاع عنهما، كان على رأسها المحامي “مصطفى النحاس”، الذي حصل لهما على البراءة بعد أقل من عام.

اختير مرة ثانية عضوًا في مجلس النواب، وأصبح رئيساً للجنة الميزانية والمحاسبة في البرلمان. وفي أغسطس 1927 قام بتمثيل مصر في المؤتمر البرلماني الدولي في “ريو دي جانيرو”، ولكنه عاد على الفور عندما علم بوفاة سعد زغلول، أصبح مديرًا لجريدة البلاغ الوفدية، وأعيد انتخابه نائبًا في عام 1930، ورافق الوفد المصري في مفاوضات المعاهدة مع بريطانيا في ذلك العام كخبير مالي، تولى رئاسة تحرير جريدة كوكب الشرق الوفدية عام 1934. وانتخب نائبًا ثم رئيسًا لمجلس النواب في مايو 1936، وعضوًا في وفد مفاوضات المعاهدة وفي “مؤتمر مونتريه”.

بعدما توفي سعد زغلول رأى أحمد ماهر والنقراشي أنهما الأحق في شغل موقع سكرتيري الحزب أكثر من مكرم عبيد لأسبقيتهما في الارتباط بسعد زغلول ودورهما في الكفاح السري الذي كاد يعرضهما للموت أكثر من مرة. كانت المنافسة بين ماهر والنقراشي من جانب والنحاس ومكرم من جانب آخر أشبه بمقدمة للانشقاق، الذي حدث بين عامي 1937 و1938، بعد أن خرج أحمد ماهر ومحمود غالب والنقراشي مع مجموعة من شباب الوفد وشكلوا “الهيئة السعدية”.

اختير أحمد ماهر وزيرُا للمالية في وزارة “محمد محمود باشا” الرابعة من 24 يونية 1938 إلى 18 أغسطس 1939تولى أحمد ماهر باشا رئاسة وزراء مصر لفترتين؛ الأولى من 8 أكتوبر 1944 حتى 15 يناير 1945، والثانية من 15 يناير 1945 حتى 24 فبراير 1945. وقد تولى في تلك الوزارتين وزارة الداخلية بالإضافة إلى مهام رئاسة الوزارة.

في 24 فبراير 1945 عقد البرلمان المصري جلسته الشهيرة لتقرير إعلان الحرب على المحور والوقوف بجانب الحلفاء وانضمام مصر للأمم المتحدة، ومع ارتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء اضطر أحمد ماهر إلى عقد جلسة سرية مع مجلس النواب، شرح لهم فيها المكاسب التي ستحصل عليها مصر في حال الإعلان الرسمي للحرب ضد المحور ودعم الحلفاء، وأخيرًا اقتنع مجلس النواب بما أوضحه أحمد ماهر لهم من بيانات وحجج وأسانيد، واستطاع أن يحصل على تأييد شبه جماعي لإعلان الحرب على المحور.

وبعد الحصول على الموافقة الرسمية للبرلمان قرر ماهر التوجه مباشرة إلى مجلس الشيوخ لطرح حجته عليهم، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام شاب يدعى “محمود العيسوي” بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته على الفور.

مقالات مشابهة

  • الركراكي يدعم بونو رغم موسمه "السيء" ويؤكد: "سيبقى حارسنا الأول"
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • ميقاتي في ذكرى كمال جنبلاط: سيبقى شخصية استثنائية حيّة في الوجدان اللبناني
  • مكتوم بن محمد: سيبقى مجتمعنا نموذجاً ملهماً للتلاحم ومنارة للتسامح
  • أهالي دوما بريف دمشق يحتفلون بذكرى ثورة الشعب السوري المباركة، وصور الشهداء تزين ساحة الحرية وسط المدينة.
  • في ذكراها الرابعة عشرة، ثورة الشعب السوري انتصرت… حشود الأهالي تكتب حكاية الصبر في إدلب
  • من بريق الملاعب إلى ظلام تهجير الفيليين.. حكاية النجم الكروي علي حسين
  • عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
  • عقوبات تنتظر الأهلي المصري في حالة الانسحاب من الدوري
  • أنشيلوتي: هل البث التلفزيوني والأموال أهم من صحة اللاعبين؟