لماذا تزداد أعراض ارتجاع المريء ليلا؟.. إليك طرق التغلب عليها
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
يُعاني بعض الأشخاص من شدة أعراض ارتجاع المريء ليلًا، وهي حالة مرضية يحدث فيها رجوع حمض المعدة بصورة عكسية من المعدة إلى المريء، ما يسبب الانزعاج للمريض، وتتراوح شدة الألم من خفيف إلى شديد، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، ونستعرض في التقرير التالي الإجابة على لماذا تزداد أعراض ارتجاع المريء ليلا؟ وكيف تتغلب عليها؟
هناك عدة أسباب تؤدي إلى زيادة أعراض ارتجاع المريء ليلًا، حسب ما أشار إليه الدكتور محمد عبدالوهاب، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أبرزها تناول الكثير من الطعام في وقت متأخر من الليل ثم النوم مباشرة، أو الإفراط في تناول المقليات والوجبات السريعة والحارة، وشرب القهوة والمشروبات الغازية بكثرة، كما تتسبب بعض أنواع الأدوية التي يتناولها المريض قبل النوم في زيادة أعراض ارتجاع المريء ليلًا مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الربو والحساسية.
وأضاف استشاري أمراض الجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك بعض الاضطرابات الصحية التي تتسبب في زيادة شدة أعراض ارتجاع المريء ليلًا مثل اضطرابات القلق والاكتئاب أو الحمل أو التهاب المفاصل، أو السمنة المفرطة، مشيرًا إلى أشهر أعراض ارتجاع المريء التي تتمثل في الشعور بحرقان شديد في المعدة قد يمتد إلى الصدر والرقبة والحلق، والشعور بطعم مر خلف الفم، والسعال المزمن إضافة إلى صعوبة التنفس في بعض الحالات والصوت المبحوح والغثيان.
ويمكن التغلب على أعراض ارتجاع المريء باتباع مجموعة من النصائح، أوضحها الدكتور عبد الوهاب، أبرزها تعديل النظام الغذائي من خلال تجنب الكافيين والأطعمة الدهنية، والوجبات السريعة، وتجنب النوم بعد تناول الطعام مباشرة مع الحرص على فقدان الوزن الزائد وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
ويُمكن الاعتماد على السوائل التي تساعد على علاج حموضة المعدة مثل الحليب قليل الدسم والزنجبيل، كما ينبغي الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه، وشرب كميات كافية من الماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتجاع المرئ المقليات الخضراوات حمض المعدة المعدة
إقرأ أيضاً:
هتريح المعدة وتحسن الهضم والعضم .. اكتشف العشبة غير المتوقعة
يعد الشمر من المشروبات العشبية الغنية بالفوائد الصحية فهو لا يحسن القولون فحسب بل يعالج عددا كبيرا من المشكلات الصحية.
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد الشمر الصحية.
بفضل محتواه من الكالسيوم، يُساعد الشمر في الحفاظ على قوة العظام وصحتها ويحتوي كوب واحد من الشمر على حوالي 43 مليجرامًا من الكالسيوم، وهو ما قد يكون مفيدًا لمن لا يتناولون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم أثناء الطهي، وقد يعانون من نقص الكالسيوم .
تشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول الكالسيوم من المصادر الغذائية يزيد من كثافة المعادن في العظام.
ليس الكالسيوم العنصر الغذائي الوحيد المُقوّي للعظام فيحتوي الشمر على المغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ك، والتي تلعب جميعها دورًا في الحفاظ على قوة العظام.
يحسن صحة الجلد
الشمر غني بفيتامين سي ويُعد هذا العنصر الغذائي مضادًا للأكسدة قويًا ، وقد يساعد في تقليل أضرار الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
تشير الأبحاث إلى أن حمض الأسكوربيك ضروري لتكوين الكولاجين، وهو أداة فعّالة في حماية مظهر البشرة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لإبطاء الشيخوخة بشكل طبيعي.
يُطلق على نقصه اسم "الإسقربوط"، والذي يتجلى في عدم القدرة على تكوين الكولاجين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نزيف اللثة ونزيف تحت الجلد.
بفضل هذه الوظائف، يُعدّ تناول كميات كافية من حمض الأسكوربيك أمرًا بالغ الأهمية لتقليل ظهور التجاعيد والحفاظ على صحة البشرة.
تبلغ الكمية الموصى بها يوميًا 60 ملليغرامًا، وتناول المزيد منه من مصادر غذائية كاملة، مثل الشمر الطازج، يُساعد في الحفاظ على صحة بشرتك من الداخل والخارج.
يساعد الشمر على خفض ضغط الدم والالتهابات بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم وقلة الصوديوم و يعمل البوتاسيوم على مكافحة الصوديوم، مما يساعد على مكافحة ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
إن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم يُخفِّض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ مقارنةً باتباع نظام غذائي غني بالصوديوم و مع ذلك، لا تتوقع انخفاض ضغط الدم بين عشية وضحاها و يستغرق الأمر حوالي أربعة أسابيع من اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم لرؤية انخفاض في ضغط الدم.
يساعد على الهضميُدرج الشمر في نظام GAPS الغذائي لقدرته على تسهيل عملية الهضم ولأنه يحتوي على سبعة غرامات من الألياف الغذائية، فإنه يُساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
تحتاج عضلات الجهاز الهضمي إلى أطعمة مثل الشمر لتوفير كتلة لعضلات الجهاز الهضمي للضغط عليها وزيادة حركتها. ولأن مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك ومتلازمة القولون العصبي، شائعة لدى البالغين، يُعد الشمر إضافة رائعة لأي نظام غذائي.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الألياف كفرشاة صغيرة أثناء تحركها عبر الجهاز الهضمي، فتُنقّي القولون من السموم التي قد تُسبب سرطان القولون والشمر نفسه يعمل كمليّن، مما يُساعد على التخلص من السموم.
تشير الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لعلوم الغذاء والتغذية إلى أن الشمر يحتوي على بياناتٍ قيّمة تدعم أنشطته المُحسّنة للهضم. كما يُشير الباحثون إلى الزنجبيل والنعناع والحمضيات والهندباء والبابونج لقدرتها على تحسين الهضم أيضًا.
ومن الشائع أيضًا في بعض الثقافات مضغ بذور الشمر بعد الوجبات للمساعدة على الهضم والتخلص من رائحة الفم الكريهة وتساعد بعض الزيوت الموجودة في الشمر على تحفيز إفراز العصارات الهضمية.
قد يكون الشمر مفيدًا أيضًا لمن يعانون من ارتجاع المريءفإضافته إلى نظامك الغذائي يُساعد على موازنة مستوى الحموضة في جسمك، وخاصةً في معدتك، ويُقلل من ارتجاع المريء بعد الوجبات.