أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطيني الموقف العربی
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: مساعي الغرب لن تؤثر على الموقف العربي الموحد ضد تهجير الفلسطينيين
قال المهندس أحمد تيسير، رئيس اللجنة الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية، ثابت وراسخ، ولا يقبل التأويل، ولن تسمح بتصفيتها بأي شكل.
تهجير الفلسطينين خارج أرضهموأكد تيسير في بيان له، أن الموقف المصري الثابت في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الأعزل، أجبر الإدارة الأمريكية على تغيير موقفها من تهجير الفلسطينين خارج أرضهم، وإمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن السعي الغربي لإحداث انشقاق في الصفوف العربية، لا سيما بعد واقعة فبركة تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا، لن يؤثر على الموقف العربي الموحد ضد مخطط التهجير، فلن تقبل مصر والأردن بتنفيذ خطة التهجير القسري التي ستزيد من حدة الصراع بالمنطقة، مما يؤثر على حالة السلام بالشرق الأوسط.
خطة إعمار غزةوأشاد بالخطة التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية، معربًا عن رفضه التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، وضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءًا من الأرض المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس.