جامعة القاهرة تعلن فوز كلية الإعلام بمشروع تنمية المهارات المهنية والعملية لطلابها
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، فوز كلية الإعلام بأحد المشروعات التنافسية التي طرحتها وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي التي تهدف إلى تحسين جودة النظام التعليمي وفقًا للمعايير العالمية وتحسين نظم ومخرجات التعليم.
وقال رئيس الجامعة إن الكلية تقدمت بمشروعها ضمن ما أعلنت عنه وحدة دعم التميز بالوزارة لتطبيق الجودة التعليمية وربط نظم الجودة بالكليات المعتمدة مع الجانب العملي بالتطبيقي ورفع كفاءة العملية التعليمية في ضوء استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وهو مشروع خاص بدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية ومديرة المشروع، أن الوزارة أعلنت عن هذه المشروعات التنافسية في يوليو 2024، وتقدمت الكلية بمشروعها في أكتوبر 2024، وتم الإعلان من جانب وحدة إدارة المشروعات عن فوز الكلية بهذا المشروع بتمويل يبلغ ثلاثة ملايين و509 آلاف جنيه، على أن تساهم الجامعة بـ 40% من هذا التمويل، وبحيث يقوم بتنفيذ المشروع فريق تم اختياره من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.
أشارت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميدة الكلية الاسبق والمدير التنفيذى للمشروع أن الدافع لدى الكلية للتقدم للحصول على هذا المشروع هو وعيها بضرورة الاهتمام بتنمية المهارات المهنية التي يتطلبها سوق العمل المتطور من المهن التي يتزايد الطلب المستقبلى عليها مثل مسوق المحتوى، مطور البيانات، محرر البيانات، أخصائي التسويق عبر محركات البحث، منسق الأخبار، منظم محتوى الويب، مصمم الرسوم الثلاثية الأبعاد 3D، صانع المحتوى، المصمم الجرافيكي وغيرها، إضافة إلى إدراك الكلية بضرورة تنمية ما يقدم للطلاب من مهارات مهنية مستحدثة فرضتها هذه التطورات مثل الكتابة الابداعية، التسويق بالمحتوى، SEO (تحسين محركات البحث)، التصميم الرقمي، تحليل الوسائط، السرد القصصي الرقمي، مهارات استخدام التقنيات في AR وVR (الواقع الافتراضي والواقع المعزز)، الذكاء الاصطناعي، أنظمة إدارة المحتوى، صناعة المحتوى المرئي وتحرير الصور والفيديو، اتقان تطبيقات معالجة النصوص.
وفي إطار هذا المشروع تقدم الكلية على مدى عامين (مدة المشروع) مجموعة من الأنشطة لتحقيق مجموعة من المخرجات والعوائد تتمثل في دراسات علمية معمقة لوظائف المستقبل ومتطلباتها من المهارات العملية والمهنية لدى خريجي الكلية، وبرامج أكاديمية ومقررات متطورة وبيئة تعليمية أفضل في ضوء تطورات تكنولوجيا الاتصال ومتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ونماذج مبتكرة ومختبرة لأساليب التدريس والتعليم والتقييم المطورة تحقق المهارات العملية والمهنية لطلاب الكلية، إضافة إلى وسائل وأساليب مطورة مبتكرة لتقييم الطلاب تقيس مدى ما اكتسبه الطلاب من مهارات عملية ومهنية.
وتجدر الاشارة إلى أن الكلية تقدمت مع مشروعها لدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب بدراسة منهجية عن احتياجات سوق العمل من المهارات العملية والمهنية، وأوضاع خريجى الكلية في سوق العمل من وجهة نظر ممثلى سوق العمل والخريجين أنفسهم وأيضا تحليل لنتائج تقييم مستوى ما اكتسبه الطلاب من مهارات لتحديد الفجوة بين المهارات الحالية العملية والمهنية، وما هو مأمول، وتحديد آليات لتطوير هذه المهارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة كلية الإعلام الذكاء الاصطناعي تحسين محركات البحث وزارة التعليم العالي فوز كلية الإعلام تنمیة المهارات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«مهارات القيادة للجراحين» محاضرة علمية لرئيس جامعة أسيوط عن منظار الصدر الجراحي
نظّم قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة أسيوط، مساء أمس الأربعاء، محاضرة للدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وأستاذ جراحة قلب الأطفال بكلية الطب، بعنوان، "مهارات القيادة للجراحين"، وذلك ضمن فعاليات ورشة عمل المنظار الصدري الجراحي الحادية عشر، والممتدة خلال الفترة من ١٢ وحتى ١٤ فبراير، ويشارك فيها نخبة من علماء ورواد جراحة الصدر والمناظير من إنجلترا وتركيا والمغرب وليبيا واليمن ومصر، في تخصصات القلب والصدر، والتخدير والعناية المركزة.
تأتي الورشة تحت إشراف، الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عياد رئيس قسم جراحة القلب والصدر، ورئيس الورشة، ومدير مستشفى القلب الجامعي، والدكتور حسين الخياط أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر، ومنسق الورشة.
وفي بداية المحاضرة، رحّب الدكتور المنشاوي بضيوف الجامعة المشاركين في فعاليات ورشة عمل منظار الصدر الجراحي الدولية، مؤكداً أهمية الورشة، والتي تُعد واحدة من أبرز الفعاليات التدريبية في مجال جراحة الصدر بالمنظار على مستوى المنطقة، والتي تهدف في نسختها الحادية عشر إلى تدريب الجراحين من مختلف المستويات على أحدث تقنيات منظار الصدر الجراحي (VATS)، من خلال، جلسات نظرية، وتطبيقات عملية مباشرة على تقنيات التدخل المحدود في جراحة الصدر.
وأكد الدكتور المنشاوي، أن الورشة تعكس إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم، وتوثيق أواصر التعاون العلمي، والطبي مع غيرها من الجامعات الأجنبية المرموقة، للتعرف على أحدث التقنيات الطبية المستخدمة، ونقل الخبرات العالمية إلى الأطباء، وتدريبهم على الجراحات، والتدخلات الصعبة، والمعقدة بدقة، وكفاءة فائقة.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي، إن تنمية المهارات القيادية لدى الجراحين في بيئة العمل الجراحي، تسهم فى تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى، وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات في هذا المجال الطبي الدقيق، موضحًا: أن القيادة هي كفاءة طبية أساسية تميز الجراح الناجح، والقيادة في المنظومة الطبية مسئولية، وليست خيارًا، وهي صفة رئيسية لابد من وجودها في الجراح، وفي مقدم الخدمة الصحية بوجه عام.
وأضاف الدكتور المنشاوي، أن كفاءة الفريق الطبي، وتعاونه، وتكامله، والقيادة الحاسمة للقائد، ورؤيته، وطريقته في إدارة فريق العمل داخل غرفة العمليات وخارجها، من الأسس المهمة التي تضمن نجاح القائد، وبالتالى نجاح العملية الجراحية، والحفاظ علي سلامة المريض، بما ينعكس في نجاح المنظومة الطبية ككل.
كما أشار إلى مهارات القيادة، وصفات القائد الجراح الناجح، من حيث قدرته على اتخاذ القرارات الصعبة، وقت الأزمات، وتحت الضغوط، وطريقته في مواجهة المواقف الحرجة، وتواصله الفعّال مع فريق العمل، وحل مشكلاته، واحتوائها، وفهم ديناميكية الفريق، وأن يكون قادرًا على فهم وتطبيق أهداف، ورؤية، واستراتيجية المؤسسة الصحية التابع لها، ورصد التقدم المحرز لفريق العمل وتقييمه، وتهيئة بيئة تعاونية، وخلق مناخ يشعر فيه جميع أعضاء فريق العمل بالتقدير والتمكين.
وأوضح الدكتور المنشاوي، أن تمكين الجراحين المبتدئين من شباب الأطباء وتشجيعهم علي المبادرة واتخاذ القرار، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، يسهم في خلق فريقًا طبيًا أكثر ديناميكية، وقدرة على التغلب علي التحديات بحلول مبتكرة، ومعالجة الأخطاء، وإدارة الموارد والاستجابة لحالات الطواريء.
وفي ختام المحاضرة، أشاد الدكتور المنشاوي بجهود القائمين على تنظيم الورشة للعام الحادي عشر، وحرصهم على نقل أحدث التقنيات الحديثة لشباب الأطباء وتدريبهم عليها بما يسهم في رفع مستوى التعليم الطبي لديهم وتطوير مهاراتهم الجراحية.
وهنأ الدكتور علاء عطيه، كوادر قسم جراحة القلب والصدر في المحافظة على سلسلة النجاحات التي حققتها الورشة على مدار الأعوام السابقة، والتي أثمرت عن تعريف شباب الأطباء، وتدريبهم على تقنية VATS، والتي ذاع صيتها وحققت اهتماماً واسعاً بين جموع وجراحي الصدر حول العالم، متمنيًا للمنظمين من فريق العمل بقسم جراحة القلب والصدر مزيدًا من التقدم في المستقبل.
كما أشادت الدكتورة أماني عمر، بجهود كوادر قسم جراحة القلب والصدر، في ممارسة مهمة القطاع الطبي في مواصلة التعليم الطبي المستمر لشباب الأطباء، من خلال، الورش العلمية الهادفة إلى زيادة خبراتهم العلمية، وتدريبهم على إجراء أدق العمليات الجراحية، باستخدام منظار الصدر الجراحي، معربًة عن أمنياتها في أن تحقق الورشة مزيدًا من النجاح والتقدم في الأعوام القادمة.
وتوجه الدكتور محمد عياد- خلال كلمته- بخالص الشكر للدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وأستاذ جراحة القلب والصدر، لدعمه اللامحدود للورشة، ولشباب الأطباء، مشيرًا إلى جهوده في إنشاء وتجهيز وتشغيل ورئاسة وحدة جراحة قلب الأطفال بمستشفى الأطفال الجامعي بجامعة أسيوط والتى بدأت عملها عام ٢٠١٠م، وإسهاماته فى إنشاء وتجهيز وتشغيل مستشفى القلب وجراحاته بالجامعة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى تشغيله في بداية عام ٢٠١٦.