الأبراج الأكثر حظًا في عيد الحب 2025 وتأثير علم الأرقام على الرومانسية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشفت عبير فؤاد، خبيرة علم الأرقام، عن الأبراج الأكثر حظًا في عيد الحب 2025، مشيرة إلى أن هذا اليوم يعد مناسبة محببة للنساء، بينما لا يشارك جميع الرجال نفس الحماس.
الأبراج الأكثر حظًا في الحب هذا العامخلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" على قناة “صدى البلد”، أوضحت عبير فؤاد أن الأبراج التي تتمتع بحظ كبير في الحب خلال عيد الحب 2025 هي الثور، العذراء، والحمل، حيث يتوقع لأصحاب هذه الأبراج فرصة لتعزيز علاقاتهم العاطفية والاستمتاع بأجواء رومانسية مميزة.
أشارت فؤاد إلى أن رقم 7، الناتج عن قسمة تاريخ عيد الحب (14-2)، يعد رقمًا مميزًا في علم الأرقام، إذ يرتبط بالأحلام والرومانسية، مما يعزز الطاقة العاطفية ويجعل هذا اليوم فرصة ذهبية للتعبير عن المشاعر.
مدى اهتمام الأبراج بعيد الحبوأضافت أن بعض الأبراج مثل السرطان، العقرب، والعذراء قد لا يكون لديهم اهتمام كبير بهذه المناسبة، بينما يعتبرها آخرون فرصة رائعة للاحتفال وتبادل الهدايا.
تفضيلات الهدايا بين الأبراجأكدت عبير فؤاد أن النساء من برج الثور، الجدي، والقوس يفضلن الهدايا الفاخرة ذات القيمة العالية، بينما تميل نساء برج القوس إلى الهدايا الخفيفة والبسيطة. كما أوضحت أن بعض النساء لا يفضلن الهدايا التقليدية مثل الدباديب، وإنما يملن إلى الهدايا العملية أو القابلة للاستهلاك مثل الطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأبراج صدى البلد الحب عيد الحب الرومانسية عيد الحب 2025 عید الحب
إقرأ أيضاً:
احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.
السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحبتعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.
أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائيقدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.
وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.
التطور السينمائي في تناول قصص الحبلم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.
السينما كوسيلة تعبير عن المشاعروفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.
عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهيلذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.