تطورات الأزمة بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني في معركة قانونية جديدة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
في تطور جديد للصراع القانوني بين النجمة العالمية بليك ليفلي وزميلها في بطولة فيلم It Ends With Us، المخرج والفنان جاستن بالدوني، أصدر فريقها القانوني أوامر استدعاء إلى عدة جهات، منها مستشار العلاقات العامة جيد والاس وشركات اتصالات كبرى مثل AT&T، Verizon، T-Mobile، Cloudflare Inc.، وAOL، بحثًا عن أدلة تدعم ادعاءاتها بشأن حملة التشهير المزعومة التي شنها بالدوني ضدها.
وكانت ليفلي قد رفعت دعوى قضائية ضد بالدوني، متهمة إياه بالتسبب لها في “أزمة عاطفية شديدة” أثناء تصوير الفيلم، كما زعمت أنه تحرش بها في موقع التصوير.
ووفقًا لموقع TMZ، فإن القضية تتضمن مزاعم حول سلوك بالدوني غير اللائق، بما في ذلك مناقشات غير مريحة حول مواضيع حساسة.
عُقد اجتماع بين الطرفين بحضور المحامين، إضافة إلى زوج ليفلي، النجم العالمي رايان رينولدز، بهدف التوصل إلى حل للأزمة. وخلال الاجتماع، قدمت ليفلي عدة مطالب، أبرزها:
• عدم عرض مقاطع فيديو عارية أو صور نساء أمامها.
• عدم التحدث عن “إدمان” بالدوني المزعوم للمواد الإباحية.
• تجنب مناقشة المواضيع الجنسية أمامها وأمام الآخرين.
• عدم التطرق إلى وزنها.
• عدم ذكر أي شيء يتعلق بوالدها الراحل.
بدأت التقارير عن توتر العلاقة بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني في أغسطس الماضي، حيث تردد أن خلافات إبداعية أثناء تصوير الفيلم كانت السبب الرئيسي، و لكن الدعوى القضائية كشفت عن أبعاد أخرى للأزمة، مما يزيد من تعقيد الموقف بين بطلي العمل.
مع استمرار التحقيقات واستدعاء المزيد من الأطراف، يترقب الجمهور والمجتمع الفني تطورات القضية وما إذا كانت ستؤثر على عرض الفيلم المرتقب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بليك ليفلي جاستن بالدوني
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يعترفون: واجهنا مقاومين مُنظّمين ومُجهّزين في معركة بئيري
مع مضي عام ونصف بالتمام والكمال على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، عاد خمسة من جنود لواء المظليين في جيش الاحتلال من الكتيبة 890 لسرد ما واجهوه من اشتباكات عنيفة مع المقاومين في مستوطنة بئيري بغلاف غزة.
آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، نقل عن الجنود الذين أطلق عليهم أسماء مستعارة: دانيئيل، شاكيد، ألون، شاي، يوفال، أنهم "عادوا قبل أيام إلى كيبوتس بئيري، حيث واجهوا عشرات المسلحين الفلسطينيين في ذلك اليوم، وكشفوا أن الحرب بالنسبة لهم بدأت قبل دقائق قليلة من الساعة السابعة صباحًا في يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر".
وأضافوا في تقرير ترجمته "عربي21" أننا "خلال ساعة كنا بالفعل على متن المروحيات في طريقنا إلى محيط المنطقة، فور هبوطنا، رأينا المروحية الثانية تُصاب بقذيفة آر بي جي، وتشتعل فيها النيران، كانت المنطقة تعجّ بالمسلّحين، فتلقينا الأمر بالتوجه بسرعة لمستوطنة بئيري، أبلغونا أن الوضع مأساوي هناك بالنسبة لخسائر المستوطنين من القتلى والجرحى".
وقال جندي آخر إنه "قرب مدخل الكيبوتس، سُمعت صيحات استغاثة من شرطي قرب غرفة الحراسة، في الطريق رأينا المركبات المحترقة، وجثث رجال الشرطة والمسلحين ملقاة على الطريق، لكن عند مدخل الملجأ كان الأمر مختلفًا، صعبًا، لا يمكن وصفه، أدركت أنني أمشي فوق الجثث، كانت هناك رائحة مُرعبة في الملجأ ومحيطه، رائحة موت، ودم، وجثث محترقة".
وأشار آخر أن "هذه اللحظة لن ننساها، لأننا أدركنا أننا في وضعٍ مُختلف، وعند وصولنا للكتيبة الثالثة في الكيبوتس، شاهدنا جثثًا إضافية، كان القرار أن ندخل القتال في الأحياء الأقرب لغزة، ولكن عند مدخلها لاحظنا مركبة عسكرية مُدرعة من طراز دافيد مُتضررة بشدة، وبداخلها جثث ضباط شرطة، قرب السيارة، ركض نحونا شرطي، أُصيب برصاصة في ساقه، كان مضطربا. وبينما وضعنا عليه ضمادة، صرخ في وجهنا: أنتم بحاجة للمزيد من القوات، هناك الكثير من المسلحين هنا، كونوا حذرين، سيقتلونكم".
وأوضحوا قائلين: "تقدمنا عبر تلك الأحياء وفقًا للتعليمات، احتلّ كل فريق صفًا من المنازل، وتحركنا للاختباء والالتفاف، خضنا مواجهات لا حصر لها مع المسلحين، حتى عندما انتهينا من تطهير صف من المنازل، كان علينا أن نعود، لأنهم انسحبوا، عادوا إلى المنازل خلفنا، "كانوا يتصرفون بسرعة، بعضهم ارتدى زيًا عسكريًا، وكان من الصعب التعرف عليهم، وحازوا معدّات قتالية أفضل منا، فقد جاؤوا بالقنابل اليدوية وقاذفات آر بي جي والقنابل الأنبوبية، وصلوا مُنظّمين إلى الهجوم".
وشرح الجنود ما وصفوها "تعقيدات القتال والمهمة الصعبة الموكلة إليهم في إدارة المعركة، في المنزل الأول الذي وصلنا إليه، صادفنا شخصا يختبئ خلف الشجيرات في الفناء، لاحقًا، أدركنا أن هناك عددًا هائلاً من المسلحين والمحصنين أمامنا، وفي منطقة القتال مستوطنون يجب إنقاذهم، لكن في النتيجة خسرت الكتيبة جنودا في المعارك، لقد قاتلنا في غزة ولبنان وسوريا، ولكن لن تكون أي معركة مثل التي خضناها في كيبوتس بيئيري".