أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب أحرجت إسرائيل وأظهرت للعالم مخطط التهجير
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتميز بأسلوب خاص في التعبير عن أفكاره واتخاذ المواقف التفاوضية، مستندًا إلى خلفيته التجارية التي تعتمد على البيع والشراء، وهو ما ينعكس في طريقته بالمبالغة في الحديث.
المبالغة أكبر مشكلات ترامبوأضاف الخطيب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبالغة في الحديث من أكبر المشكلات بتصريحات ترامب، إذ يتحدث بطريقة ترويجية تفتقر إلى الدقة، وهو ما لا يتناسب مع منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يتطلب دقة ووضوحًا بعيدين عن أساليب البيع والشراء.
وأشار إلى أن الشارع الإسرائيلي كان سعيدًا بتصريحات ترامب الأخيرة، لكن هذه التصريحات تبقى مجرد أحاديث ومخططات بعيدة عن التنفيذ، بدليل أن الفريق الأمريكي يفاوض بجدية على استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع «العالم بات يرى بوضوح أن إسرائيل تسعى إلى إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم، خاصة بعد تصريحات ترامب التي أحرجتهم وأكدت هذا التوجه أمام الرأي العام العالمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تصريحات محلل تركي تثير الرعب في إسرائيل .. نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة
وظهر المحلل التركي هاكان بايراقجي في مداخلة على قناة "سي إن إن" النسخة التركية قبل أيام قليلة، معتبرا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لا تخشى الدول العربية أو إيران بفضل الدعم الأمريكي غير المحدود، لكنها تُبدي قلقا حقيقيا من تركيا فقط، إذ تعلم أن المزاح مع أنقرة غير ممكن".
وأضاف بايراقجي الذي يدير مركزا للاستطلاع، أن الجيش التركي قادر على الدخول إلى تل أبيب خلال 72 ساعة فقط، حسب تحليله.
في السياق، شددت صحيفة “معاريف” العبرية على تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل، مشيرة إلى تصريحات المحلل التركي التي وصفتها بالمثيرة للجدل.
ونقلت الصحيفة عن الباحث الإسرائيلي في مركز ديان بجامعة تل أبيب، هاي إيتان كوهين يانروجاك، وصفه صاحب التصريح التركي بأنه "شخصية يمكن وصفه بالمهرج، مهرج إعلامي، معروف بتصريحاته الفاحشة من هذا النوع، لكسب تعاطف الرأي العام وظهوره في عناوين الأخبار".
وأضاف متسائلا: "ما هو المستوى الذي يوجد في التلفزيون التركي الذي يضع أشخاصًا من هذا النوع على الهواء؟".
وأوضحت "معاريف" أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تمر بأسوأ مراحلها، مشيرة إلى تعقيد الأسباب وراء ذلك.
وأشار يانروجاك إلى أن البلدين أصبحا جارين فعليا من خلال الساحة السورية، محذرا من أن الاحتكاك قد يحدث "برا، وبحرا وجوا".
ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أن "حكومة أردوغان تنتقد دولة إسرائيل في كثير من الأحيان بتصريحات قاسية للغاية تحتوي على الشيطنة ونزع الشرعية".
ورغم تصاعد التوتر، دعا الباحث الإسرائيلي إلى التحلي بضبط النفس، مضيفا: "علينا أن نركز على الهدف النهائي، ألا وهو عدم اعتبار تركيا عدوا نشطا ضد دولة إسرائيل".
والخميس، كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية عن عقد أول محادثات بين أنقرة ودولة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأذربيجانية باكو، بعد تصاعد التوترات بين الجانبين في سوريا