مسئولون إسرائيليون: نتوقع تسلم تل أبيب أسماء 3 رهائن من حماس اليوم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
توقع مسئولون إسرائيليون أن تتسلم تل أبيب من حماس اليوم، أسماء 3 رهائن سيتم إطلاق سراحهم غدا، معربا عن آماله في أن تتم عملية الإفراج عن الرهائن غدا كما هو مخطط له.
وفي تصريحات سابقة له، أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة حمدان، أن ضغط الوسطاء أفضى إلى إعادة تثبيت الالتزام بما نص عليه اتفاق غزة.
وذكر القيادي بحماس في تصريحات صحفية له : سنمضي في تسليم الأسرى سواء يوم السبت أو في أي يوم آخر.
وأبدي القيادي الحمساوي استعداد الحركة لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة الاثنين المقبل.
وأعلن المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم تقدير الحركة لموقف مصر والأردن والسعودية، وجميع الدول التي تعارض سياسة التهجير التي اقترحها ترامب.
ودعت الحركة في بيان لها على لسان المتحدث باسمها إلى تبنّي هذا الموقف الرافض للتهجير في القمة العربية المقبلة، وكذلك في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية.
كما طالب قاسم بضرورة وضع خطة عمل عربية وإسلامية لمنع تنفيذ مخططات التهجير، لافتا إلى أن حديث ترامب عن التهجير يعكس انحيازه لليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية.
وختم تصريحاته بالقول: " حركة حماس ملتزمة بتنفيذ تعهداتها في مواعيدها، وعلى الاحتلال تنفيذ التزاماته وفق الاتفاق والبروتوكول الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس تل ابيب اطلاق سراح الاسري
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعرض ضمانات لحماس مقابل إطلاق رهائن
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن تطورات لافتة في مسار المفاوضات الجارية بين حركة "حماس" وإسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أمريكية، بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق الصحيفة، فإن تقديرات إسرائيلية تشير إلى حدوث "تحولات كبيرة" في موقف حماس، وسط شعور متزايد بوجود تقدم حقيقي في المحادثات.
وأوضحت الصحيفة أن تل أبيب تنتظر ردًا من الحركة بشأن اقتراح طرحه الوسطاء المصريون، يقضي بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء من بين المحتجزين في غزة، وهو رقم قالت الصحيفة إنه يتطابق تقريبًا مع المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سابقًا، وكان يتضمن إطلاق سراح 11 رهينة في المرحلة الأولى.
ضمان أمريكيوبحسب الصحيفة، فإن واشنطن قطعت وعدًا لحماس مفاده أنه إذا أفرجت الحركة عن أكثر من ثمانية رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن التزامًا من إسرائيل بالدخول في مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يُفترض أن تتضمن وقفًا شاملًا للعمليات العسكرية، بما يمهد لإنهاء الحرب المستمرة منذ شهور.
وترفض حماس حتى الآن، وفق تصريحات سابقة لقيادتها، الانخراط في أي صفقة تُفضي إلى استئناف القتال بعد انقضاء مدة التهدئة، مؤكدة أنها لا تقبل سوى باتفاق ينص صراحة على وقف دائم للحرب وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
في موازاة المسار التفاوضي، تستمر إسرائيل في ممارسة ضغط عسكري واسع النطاق على مناطق جنوب القطاع، وخاصة مدينة رفح.
وقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن جيش الاحتلال سيواصل تكثيف عملياته العسكرية، مؤكدًا أن "غزة ستصبح أصغر وأكثر عزلة"، وأن مزيدًا من السكان سيُجبرون على النزوح من مناطق الاشتباك بفعل القصف والتوغل الميداني.
وأشار كاتس إلى أن استكمال السيطرة على محور موراج الحدودي وتطويق مدينة رفح يساهمان في محاصرة ما تبقى من قدرات حركة حماس، في وقت تسعى فيه إسرائيل إلى رفع كلفة استمرار المقاومة المسلحة على الحركة.
أرقام الرهائن: الواقع لا يزال معقدًا
رغم الحديث عن انفراجة محتملة، تشير الأرقام إلى تعقيدات قائمة. فما يزال هناك 58 رهينة داخل قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، من بينهم 34 شخصًا تؤكد إسرائيل أنهم فارقوا الحياة، لكن جثثهم لم تُسترد بعد. وكانت الهدنة السابقة، التي انتهت في 18 مارس الماضي، قد شهدت الإفراج عن 33 رهينة، اتضح لاحقًا أن ثمانية منهم كانوا قد ماتوا قبل الإفراج عنهم.