يتناولها مسلسل قلبي ومفتاحه.. 3 نصائح عليك اتباعها عند لقاء شريك حياتك أول مرة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
لقاء شريك الحياة أول مرة من الأمور المهمة في الحياة؛ إذ يكشف الكثير عن صفات الطرفين، لهذا يفضل اتباع بعض النصائح التي من شأنها جعل أول لقاء مميزا، وهو الأمر الذي ركز عليه مسلسل قلبي ومفتاحه، المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني 2025، ويمكن استعراضها وفقًا لـ«blueoceanstrategy».
عادة لم تذهب إلى مقابلة عمل دون الاستعداد المسبق؛ فاللقاء أو الموعد الأول لا يقل أهمية عن ذلك الأمر؛ لهذا فكر في بعض الأسئلة الجيدة التي يمكنك طرحها في الموعد الأول.
ويجب عليك التركيز جيدًا أن الأسئلة التي تطرحها في الموعد الأول لا تقل أهمية عن الإجابات، ففي الواقع يجب أن ينصب تركيزك على الاستماع الجيد وجعل الشخص الآخر يشعر بالراحة في أول لقاء بينكما، ولتحقيق هذه الغاية تجنب طرح أسئلة تتعلق بالدخل أو سبب انتهاء علاقته الأخيرة أو ما شابه فهذه ليست أمور جيدة خلال اللقاء الأول.
وفي أول لقاء، يجب عليك الاستماع بذكاء والرد بشكل مناسب على ما يطرحه الطرف الآخر، فهذا الأمر من شأنه كسر الكثير من الحواجز بينكما؛ لهذا حاول الاهتمام بذلك الأمر كثيرًا لأنه قادر على تحسين صورتك لدى الطرف الآخر، وعبر الاستماع يمكنك تحديد النقاط المشتركة بينكما وإعطاء الأولوية لها في المرة القادمة.
ترك انطباع أول قويالانطباعات الأولى مهمة فلا يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى يكوّن الشخص رأيًا عنك بناءً على مظهرك وسلوكك، إذ تعد الابتسامة طريقة رائعة لترك انطباع أولي إيجابي عنك، علاوة على المحاولة قدر الإمكان الظهور بمظهر مناسب فهذا من شأنه تحسين صورتك في أول لقاء بينكما.
أبطال مسلسل قلبي ومفتاحهويشارك في مسلسل قلبي ومفتاحه، المقرر عرضه في ماراثون دراما رمضان 2025، مجموعة كبيرة من النجوم على رأسهم آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبدالباقي، دياب، سما إبراهيم، ميس حمدان، غادة طلعت، وهو من إخراج تامر محسن.
ويدور المسلسل في إطار اجتماعي رومانسي، إذ تظهر خلاله الفنانة مي عز الدين تبحث عن محلل حتى تعود إلى زوجها السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل قلبي ومفتاحه مسلسل قلبي ومفتاحه رمضان 2025 مسلسلات رمضان مسلسل قلبي ومفتاحه في رمضان قلبی ومفتاحه أول لقاء
إقرأ أيضاً:
قواعد اساسية إذا قست الحياة عليك..
قواعد اساسية إذا قست الحياة عليك..
نسير في درب الحياة ولا ندري ما تخفيفه المنعرجات، شدائد تمتحن قدراتنا على تخطيها أو الوقوف أمامها معلنين الاستسلام، لكن اعلم أيها القارئ أن ذلك أبدا ليس حلا وأنه لابد من الاستمرار، لذا نضع بين يديك بعض المهارات أـو القواعد تساعدك على المضي قدما وتحقيق الأحلام نوضحها فيما يلي:
1/ قاعدة فليكن ما يكون: هناك حكمة مشهورة تقول: “إنَّ مقاومتك التيار الجارف، سببُ معاناتك”، فبتمعننا في هذه الحكمة نكتشف أنَّ سبب معاناتنا الوحيد هو عدم تقبلنا الطريقة التي تسير بها الأمور، فإن لم تستطع تغيير أمر ما، افعل شيئاً إزاءه، لكن في حال لم تستطع تغييره، فأمامك خياريان: أن تُسبب التعاسةَ لنفسك بكثرة التفكير فيه، أو أن تستسلم للأمر الواقع وتكفَّ عن سلبيتك.
2/ المشكلة موجودة فقط في أذهاننا: فأنت ألدُّ أعدائك، إذ ترتبط السعادة الحقيقية بنظرتك إلى الأمور، فإن ظننتَ نفسك تعاني خطباً ما، فمعنى ذلك أنَّ أفكارك ومشاعرك سلبية حتما، لكن إن رأيته درساً قيِّماً، فستختفي تلك المشكلة.
3/ “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”: إنَّ عالمك الخارجي انعكاس لما يدور في فكرك، لأن التغيير ينبع من الداخل ويتعداه إلى الظروف المحيطة.
4/ لا يوجد شيء اسمه الإخفاق، بل الدروس القيِّمة: يجب عليك شطب كلمة “إخفاق” من قاموس مفرداتك، فجميع الأشخاص العظماء أخفقوا مراراً وتكراراً قبل أن يحققوا إنجازاً يُغيِّر حياتهم، لذا عليك أن تكفَّ عن تسمية تجاربك بالإخفاق، وتعدَّها دروساً لك، تعبّد بها طريق النجاح.
5/ لا تحزن على حرمانك من شيء، فلو كان فيه خير لكان من نصيبك: قد نجد هذه النصيحة صعبة التصديق، لكن يمكنك التأكد من صحتها إن عدت بالذاكرة، وستكتشف كم أنت محظوظ لعدم نجاح أمر أردته في الماضي، فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.
6/ قدِّر اللحظة الحالية: نحن نعيش الحياة مرةً واحدةً، وكل لحظة نمرُّ بها ثمينة، لذا علينا تقديرها، وألا نجعلها تذهب سدىً، وقريباً ستمسي محض ذكرى، وحتى اللحظات التي تبدو مريرةً قد يأتي يوم وتشتاق إليها
7/ لا تحرم نفسك المتعة: يوجد أشخاصٌ كثيرون يحرمون أنفسهم التسلية، ولا يعرفون كيف يكونون سعداء، حتى أنَّ بعضهم مدمنون فعلاً على مشكلاتهم، حتى تفاقمت الفوضى في دواخلهم وأصبحت جزءاً أصيلاً من كياناتهم، لذا حاول أن تحظ بقسط من السعادة، حتى لو ولبرهة، لأنَّ عليك التركيز على الهناء وليس على الكَدَر.
8/ لا تقِس نفسك بالآخرين: إن أردت قياس نفسك بالآخرين، فابحث عمن هم أسوأ حالاً منك، فلو وجدت عملك شاقاً، فكن شاكراً أنَّ لديك عملاً من الأساس يُغنيك عن تعويض البطالة، واحمد الله، فقد يكون حالك أجمل من كثيرين غيرك.
9/ اكفف عن تمثيل دور الضحية: عليك أن تتوقف عن عرقلة طريقك بنفسك، فأنت لست إلا ضحية أفكارك وعباراتك وأفعالك الخاصة، وليس لأحد يدٌ فيما يحدث لك، وأنت من يصوغ تجربتك؛ لذا تحمل مسؤولية أفعالك، وستتجاوز الصعوبات، وكل ما عليك؛ أن تشرع بتغيير أفكارك وأفعالك، وتتخلص من تقمُّص دور الضحية واستبداله بدور البطل المنتصر.
10/ ستتغير الأمور لا محالة: تذكَّر بيت الشعر القائل: “كل شيءٍ مصيرُه للزوال.. غيرَ ربي وصالح الأعمال”، فعندما تجد نفسك عالقاً في موقفِ لا تُحسد عليه، تذكر أن لا شيء مستحيل، تزود فقط بالإيمان وسوف يكون التوفيق من نصيبك بإذن الله.