أستاذ علوم سياسية: ترامب يستخدم أسلوب المبالغة في تصريحاته
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتميز بأسلوب خاص في التعبير عن أفكاره واتخاذ المواقف التفاوضية، مستندًا إلى خلفيته التجارية التي تعتمد على البيع والشراء، وهو ما ينعكس في طريقته بالمبالغة في الحديث.
وأضاف الخطيب، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن المبالغة تُعد من أكبر المشكلات في تصريحات ترامب، حيث يتحدث بطريقة ترويجية تفتقر إلى الدقة، وهو ما لا يتناسب مع منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يتطلب دقة ووضوحًا بعيدًا عن أساليب البيع والشراء.
وأشار إلى أن الشارع الإسرائيلي كان سعيدًا بتصريحات ترامب الأخيرة، لكنه أوضح أن هذه التصريحات تبقى مجرد أحاديث ومخططات بعيدة عن التنفيذ، حيث إن الفريق الأمريكي يفاوض بجدية على استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح الخطيب أن العالم بات يرى بوضوح أن إسرائيل تسعى إلى إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم، وهو ما أدى إلى إحراجها دوليًا، خاصة بعد تصريحات ترامب التي أكدت هذا التوجه أمام الرأي العام العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي تصريحات ترامب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينين موقف مصري وعربي ودولي
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، ما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.